إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تتضاعف نسبة المشاركة بمهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تتضاعف نسبة المشاركة بمهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة


    جانب من ورشة تدريبية نظمتها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة استعداداً للمهرجان
    من 8 عروض في الدورة الماضية إلى 16 في المقبلة
    نسبة المشاركة بمهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة تتضاعف
    عصام أبو القاسم
    تضاعفت نسبة المخرجين الراغبين في المنافسة على جوائز مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة، الذي ينظم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالمركز الثقافي لمدينة كلباء في الربع الأخير من الشهر المقبل، هذه السنة بشكل ملفت، من 8 عروض في الدورة الماضية إلى 16 عرضاً في المرحلة التمهيدية للدورة الحالية، ولكن هذا العدد الأخير ليس نهائياً؛ وفق ما صرحت هدى القايدي عضو اللجنة العليا للمهرجان لـ «الاتحاد»؛ فثمة لجنة معاينة ستنظر في الأيام القليلة المقبلة مستويات العروض وتنتقي أفضلها لخشبة المهرجان.
    وقالت القايدي: «إن تزايد أعداد الراغبين في المشاركة هو دليل على نجاح الدورة الأولى التي جرت في مثل هذا الوقت من العام الماضي»، مشيرة إلى أن الهدف الأعلى للمهرجان «هو إتاحة الفرصة لكل هواة المسرح، بخاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من الانتساب للفرق المسرحية في الدولة»، وتابعت: «بين دورتين فقط للمهرجان اكتشفنا أن هناك العشرات منهم وفي إعمار مختلفة ومن بينهم من يسكن في المنطقة الشرقية وبينهم أيضا من إمارات الدولة الأخرى وهذا يعني أن المهرجان يلبي حاجة ضرورية في الساحة» .
    وذكرت القايدي أن المستقبل القريب «سيؤكد رؤية المهرجان؛ حيث سنرى معظم هؤلاء الهواة في فرق وبرامج مسرحية وعلى نحو يمثل إضافة حقيقية للمجال، فأغلبهم خضع لتجارب تدريبية منهجية وبواسطة مدربين مشهود لهم»، وتابعت: «المهرجان يسعى إلى الكشف عن المزيد من الطاقات المسرحية في الإخراج والتمثيل والكتابة وذلك في إطار من التنظيم والمتابعة الجادة وفي مدى زمني ليس بالقصير».
    وكانت إدارة المسرح بالدائرة نظمت برنامجا تدريبياً منذ مطلع شهر يوليو الماضي خصت به المشاركين في المهرجان بالمنطقة الشرقية، وشمل البرنامج محاضرات نظرية وعملية في الأداء التمثيلي والإخراج والسينوغرافيا وكيفية إعداد «كراسة الإخراج»، مستعينةً بكل من إبراهيم سالم وجان دواود وشادية دوغان والرشيد أحمد عيسى، وحول تلك الورشات قالت القايدي إن الهدف «هو تمكين المشاركين من التقنيات الأساسية وإتاحة الفرصة لهم لكي يتعرفوا أكثر على بعضهم البعض، ويكتشفوا عبر النقاش والتفاعل مزايا وقدرات كل واحد منهم، ومن ثم ينسجموا ويظهروا بصفة جماعية فعلاً عند التصدي لإخراج أو تمثيل مسرحية ما».
    وأضافت: «كما أن تلك الورش تساعد المتدرب على أن يكتشف نفسه أكثر سواء في الإخراج أو التمثيل، سواء عبر توجيهات المشرف أو من خلال ملاحظات المتدربين الآخرين، وبالتالي يوجه طاقته في الناحية التي يحسنها أكثر من سواها».
    ويعتمد المهرجان على شروط إنتاجية بسيطة؛ إذ يخصص مبلغ لا يتعدى الـ 3000 درهم لإنتاج كل عرض وهو يتيح عبر فريق تقني يضم مدربين ومتدربين مجموعة من القطع الديكورية «مكعبات» وعلى كل مخرج أن يستخلص من هذه المكعبات صيغة بصرية تتناغم مع رؤيته الإخراجية، وتوضح القايدي أن المهرجان «باعتماده هذه الحلول المتواضعة يهدف إلى اختبار قدرات المخرجين في إيجاد البدائل وابتكار الخيارات المناسبة لتجاربهم».
    يشار إلى أن النصوص المعروضة في المهرجان تتكلم كلها اللغة العربية وهي نصوص لكتّاب مسرحيين من الشرق والغرب.
يعمل...
X