إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المُستحضرات العُشبية -1-المُستخدمة في علاج السكري - أعداد : بسام المعراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المُستحضرات العُشبية -1-المُستخدمة في علاج السكري - أعداد : بسام المعراوي

    المُستحضرات العُشبية -1-


    المُستخدمة في علاج السكري


    أعداد : بسام المعراوي



    العنب البري أو عنب الدب أو العنب الأزرق
    BILBERRY (Vaccinium myrtillus)

    أوراقالعنب البري أو ما يُعرف بالعنب الأزرق الأوربي تحتوي على الكروم و أُستخدمت فيالسابق كشاي خافض للسكر.

    أنقصت خلاصة الأوراق سكر الدم والشحوم الثلاثية فيالحيوانات.
    العنب مصدر غني بمضادات الأكسدة (مواد تُنقص من خطر حدوث أمراض القلبوالسرطان والأمراض المُزمنة), و اقتُرِحت كعلاج لاعتلال الشبكيةالسكري.
    الاستخدام المُزمن لأوراق العنب البري أو كبسولات لا يُنصح به وقد يكونساماُ.
    الآثار الجانبية المُحتملة هي فقر الدم و نقص الوزن الشديد والهياج وإستهلاك كميات كبيرة قد يكون قاتلاً.
    يتداخل استعمال العنب البري مع مُميعاتالدم وبالتالي قد يسبب زيادة في النزف.

    الـجـنـسـنــغGinseng

    اُستخدملفترة طويلة كعلاج شعبي في الشرق والآن من أكثر الأعشاب المُستخدمة في المُستحضراتالعُشبية في أمريكا ويُباع كمُقوي, ولكن بعض الحبوب او المُستحضرات التي كُتب فيوصفتها أنها تحتوي على الجنسنغ تبين خلوها من أي كمية منه.
    تعبير الجنسنغيُستخدم لوصف عدة مجموعات من النباتات منها Penax genus و التي منها الجنسنغ الكوريوالياباني والأمريكي, و هناك ال Eleutherococcus genus و منها الجنسنغ السيبيريوهذا ليس جنسنغ حقيقي وبالتالي لا يمكن استخدامه مكان الجنسنغالأول.
    [IMG]http://img190.imageshack.us/img190/2381/image***2li.jpg[/IMG]
    الموادالفعالة في الجنسنغ هي مجموعة مُركبات تُدعى جنسنغوزيد.
    هُناك دراسات قليلة تدرسفعالية الجنسنغ في خفض السكر و أغلب المعلومات عن السكري النوع الثاني وسجلتانخفاضاً في رقم السكر والخضاب الغلوكوزي في المُشخصين حديثاً الذين على الحميةفقط.
    وهُناك دراسة ثانية عن تأثير استخدام جرعات عالية من الجنسنغ 3 غرام علىسكر الدم بعد إعطاء 25 غرام غلوكوز في مرضى السكري أظهر انخفاضاً في السكر بعدالطعام.
    الجرعات النموذجية هي 200 -600 ميللغرام باليوم من الخلاصة علىجرعتين.
    يُعتقد أن الجنسنغ آمن وسليم ولكن الآثار الجانبية تشمل:
    إرتفاعضغط الدم.
    الهياج والعصبية.
    الصداع والأرق.
    الإسهال والغثيان.
    تفاقم للربو.
    أيضاً له تأثير مُضاد للأستروجين oestrogen وبالتالي قد يسببنزوفاً ما بعد سن اليأس أو غياب الطمث Amenorrhoea .
    قد يتداخل مع الأدوية مثلالديجوكسين Digoxin والوارفارين Warfarin والمدرات للبول Diuretics , أما زيادة أونقص في تأثيرها.

    الـصـبـار أو الـتـيـن الـشــوكي




    Cactus
    يُستخدم جذع أو ورق (الصبار أو التين الشوكي) في الطبالمكسيكي الشعبي لعلاج السكري النوع الثاني.
    هُناك دراسات قصيرة المُدة وغيرمُحكمة لاستخدام التين الشوكي في السكري أظهرت ظهور نقص في السكر والكولسترولوالشحوم الثلاثية, المادة الفعالة في الصبار غير معروفة ويفترض الباحثون أنهاالألياف التي تساعد في نقص إمتصاص السكر من الأمعاء والمُركبات الأخرى التي تزيدفعالية الأنسولين.
    مEعظم الدراسات استخدمت الصبار الطازج أو المطبوخ وكذلك أيضاًاستخدمت خلاصات النبات الطازج.
    الجرعة النموذجية هي 500 غرام من الصبار الطازجأو المطبوخ يؤكل قبل كل وجبة.
    لا يوجد أي آثار جانبية مُترافقة مع أكل الصبار ماعدا تلك التي تُرافق تناول كميات كبيرة منالألياف.

    الـثــوم و الــبـصــل
    Garlic and Onions

    الثومواحد من أكثر الأدوية العُشبية مبيعاً في العالم ويُعرف بشكل رئيسي بسبب فوائده فيالوقاية من أمراض القلب و الأوعية الدموية و يُدّعى بأن لديه تأثيراً خافضاًللكولسترول والضغط الدموي العالي ويُنقص إحتمال تجلط الدم, وهذه الخصائص تفيد فيالوقاية من أمراض القلب.
    اختبرت دراسات عديدة هذه الخصائص الإيجابية و يحتاجلدراسات أكثر قبل أن يوصف كدواء عادي.
    اُستخدم الثوم والبصل في الطب الشعبيلعلاج السكري و هُناك دراسات قليلة عن تأثير الثوم على السكري, و البصل قد يكونلديه تأثير خافض للسكر خفيف ويُعتقد بأن البصل والثوم يُنقصان السكر بإنقاص سرعةزوال فعالية الأنسولين وتدركه بواسطة الجسم metabolism وعلاوة على ذلك هذهالتأثيرات ليست واضحة بشكل كاف ليتم وصفه لعلاج السكري.
    يبدو أن الثوم آمنوسليم بشكل عام وجيد التحمل والآثار الجانبية المحتملة هي:
    إنزعاج بطني.§
    رائحة جسم كريهة حتى بإستخدام الأشكال العديمة الرائحة من الثوم.§
    الثوم§قد يُنقص تجلط الدم, و الناس الذين يستخدمون هذه المُركبات مثل الأسبرين او مُضاداتالتجلط يمكن أن يزيد الثوم النزف عندهم.
    يجب إيقاف مركبات الثوم قبل الجراحةبعدة أسابيع لمنع أي مشكلة تتعلق بالنزف.
    يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل بسببقابلية إثارته للتقلصات.
    المادة الفعالة في الثوم والبصل هو الجزيئات الحاويةعلى الكبريت وهي التي تعطيهما رائحتهما المُميزة, وهناك أكثر من 20 مركب يُعتقد أنهيُساهم في تأثير الثوم والبصل ولكن أكثر ما عُرف هو الليسين او دي اليل ديسولفايدأوكسيد و apds أو أليل بروبيل ديسلفات.
    الجرعات المُعتادة من أجل التأثيراتالخافضة للسكر عادة عالية وهي ليست مقبولة لأغلب الناس, الجُرعات النموذجيةالمُستعملة لإنقاص الكولسترول هي 600-900 ميلليغرام على شكل حبوب أو كبسولة أو واحدإلى ثلاثة فصوص ثوم باليوم.
    الحرارة والحموضة تحطم المركبات الفعالة في البصلوالثوم وبالتالي المستحضرات البطيئة التحرر أو المحمية بغطاء كبسولات قد تكون أكثرفعالية.

    الكاري
    ووجد العلماء البريطانيون أنالخلاصات المستنبطة من أوراق نبات الكاري تحدّ من عمل إنزيم هاضم يسمى "ألفاأميليز" البنكرياسي والذي يقوم بتكسير النشا في الجسم البشري إلى جلوكوز فيالدم.
    وحيث لا تنتج خلايا مرضى السكري كميات كافية من الأنسولين يمكن أن تقومبتنظيم نسبة السكر في الدم، خاصة مع ارتفاع مستويات الجلوكوز المفاجئة في الدم، فإنإبطاء معدل تكسير النشا بالحد من عمل إنزيم الأميليز يمكن أن يجعل سيلان وتدفقالجلوكوز في الدورة الدموية أكثر انتظاما لديهم.
    ويعكف الباحثون الآن على تحديدالمركبات التي تقوم بهذا الأثر التثبيطي للإنزيم داخل أوراق نبات الكاري، وحالاكتشاف تلك المركبات فمن الممكن إنتاج أدوية للبول السكري أفضل من المتاحةحاليا.
    وفي دراسة كندية سابقة اكتشف العلماء أن نبات روح الأرض أو جينسينج يمكنأن يستخدم كعلاج لمرض السكري.
    ووجد العلماء أن هذا النوع من الأعشاب إذا ما أخذقبل الطعام فإنه سيقلل من نسبة السكر فيالدم.

    القرفة

    يقول العلماء بمختبرات التغذية التابعة لمؤسسة الأبحاث الزراعيةالأمريكية في ولاية "ميريلاند" الأمريكية: إن مادة تستخرج من القرفة التي تستخدمعادة في الطهي قد تساعد الجسم على التعامل مع المواد السكرية بشكل أكثر فاعلية فيالبالغين؛ حيث وجدوا أن مادة مستخلصة من نبات القرفة تدعى (أم. أتش. سي. بي)،بإمكانها إعادة تفعيل الخلايا التي توقفت عن الاستجابة لهرمون الإنسولين بحيثتجعلها أكثر استجابة للهرمون المذكور، وقد وجد الباحثون أن القرفة تزيد من نسبةمعالجة السكري 20 مرة، وأثبتت التجارب التي أجريت على الفئران فعاليتها في خفض نسبةالسكر في الدم.
    نصح "ريتشارد أندرسن" المصابين بالإكثار من استخدام القرفة فيغذائهم، ونصح مرضى السكري بتناول ربع ملعقة إلى ملعقة كاملة من مادة القرفةيوميًّا.
    ومن جهتها حذرت متحدثة بلسان هيئة مرض السكري الخيرية في بريطانيا منذلك، وقالت: إنه من المبكر توجيه نصيحة كهذه.
    أبحاث مرض السكري تتوجه إلى منعمُضاعفاته.......
    مرض السكري من الأمراض المُتفشية في العالم و يُسبب الكثير منالمُضاعفات و العاهات. و المعروف حالياً هو أن ما يُسبب مُضاعفات مرض السكري هوتحول الجلوكوز Glucose إلى سوربيتول Sorbitol في الأنسجة, و هذا التفاعل يتم بوجودالأنزيم (الخميرة) ألدوز ريدكتيز Aldose reductase
    (مُختزلة الألدوز). في الشخصالطبيعي القليل من الجلوكوز يتحول إلى سوربيتول و لهذا لا توجد خطورة و لكن في مرضىالسكري, توفر المستويات العالية من الجلوكوز في الدم و الأنسجة يجعل من عمليةالتحويل هذه عملية خطيرة حيث أن السوربيتول لا ينتقل عبر جدار الخلايا بسهولةكلجلوكوز و من ثم يترسب و يُسبب مُضاعفات مرض السكري. و من هذه الأنسجة, عدسة العينو شبكية العين و الأوعية الدموية و الأعصاب. إذاً تراكم السوربيتول في الخلايا هوسبب المُضاعفات, إذاً بمنع هذا التحول الكيميائي نستطيع أن نمنع مُضاعفات مرضالسكري بل و علاجها. الدراسات و الأبحاث تدور حول إنتاج مواد مُثبطة للألدوزريدكتيز (مانعة لعمله) و بالتالي تمنع من عملية تحول الجلوكوز إلى سوربيتول. و منهذا المواد مواد تُستخرج من نبتة نستخرج منها أحد توابل المطبخ ألا و هي القرفة Cinammon (الدارسين), و بالطبع يوجدغيرها.

    الشعير

    تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجةتبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه الموادفي الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعهالمفاجئ عن طريق الغذاء.
    ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عمومالأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحراريةفي معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهمللنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
    ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضةلتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجةلمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحيةأخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذينيعانون من ارتفاع السكر في دمهم.
    كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتويعلى عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصرالبوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير لهخاصية إدرار البول.



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    المُستحضرات العُشبية -1-المُستخدمة في علاج السكري - أعداد : بسام المعراوي
يعمل...
X