تويت
د.عزة العشماوي: لدينا القصص الحقيقية للفتيات وتقارير النيابة والتحقيقات وفتوى المفتي..
رئيسة وحدة الاتجار بالبشر: ليتهم أخذوا رأينا قبل كتابة سيناريو «القاصرات»
رامى راضوان - محمد جمال
بوابة الشروق
ضمن سلسلة المناظرات التى تنظمها قناة «دويتش فيللا» الألمانية، فى الشأن المصرى، عرضت القناة مناظرة عن الإعلام فى مصر عقب مظاهرات 30 يونيو، التى شهدت تبادلا للاتهامات بتزييف الحقائق وتوجيه الشعب باتجاه سياسى وفكر معين، وذلك من خلال آراء طرفيها الأساسيين الإعلامى محمد جمال المذيع بقناة «مصر 25» ممثلا عن قنوات التيار، والإعلامى رامى رضوان، المذيع بقناة «ONtv» ممثلا للقنوات الداعمة للتيار الليبرالى.
وقال محمد جمال إن الإعلام المصرى أصبح مكممّا بعد مظاهرات 30 يونيو، فبمجرد تلاوة خطاب الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لبيان عزل الرئيس السابق محمد مرسى أغلقت قنوات ومنها قناة مصر 25 الإخوانية دون اتهام واضح.
فيما عقب رضوان قائلا إن تلك القنوات المسماة بالإسلامية كانت تنتهج خطابات هجومية ضد كل من لا يتفق معهم فى الفكر، مؤكدا أن هذه القنوات قد ارتكبت خطأ جسيمة بوصف نفسها بالقنوات الإسلامية، تحدثها باسم الدين، مشيرا لموقفها من الأقباط.
ونفى رضوان استخدام قناة «ONtv» للهجة التحريضية مثلما تفعل بعض القنوات الأخرى، مؤكدا أنه إذا كانت مظاهرات 30 يونيو قد فشلت، لأغلق نظام الإخوان كافة القنوات التى تهاجم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته.
وأضاف رامى إن قناته عندما رفعت شعارا ضد الإرهاب، وقال: الإرهابيون هم من يحتجزون معارضيهم فى الاعتصامات ويعذبوهم حتى الموت، وهم من يقتلون جنودنا فى سيناء بدم بارد.
فيما أكد محمد جمال أن «ONtv» حرضت ضد الإسلاميين، وتساءل مستنكرا: ماذا نقول عن كلام يوسف الحسينى؟، الذى قال «احنا نركن حقوق الإنسان ونشنق الإخوان».
وأكد أن القنوات الليبرالية لا يوجد بها رأى ورأى آخر، فهناك رأى واحد فقط ومن يعارضهم فهو إرهابى، وقال إن قناة «ONtv» تساند ما وصفه بالانقلاب على «الشرعية»
وعن الحل لكسر حالة الاستقطاب الإعلامى، قال مذيع «مصر 25» إنه لا يوجد حل سوى عودة القنوات المغلقة، وعودة مناخ الحرية، من ثم يمكن أن نتحدث عن ميثاق إعلامى يلتزم به جميع الأطراف.
فى حين أكد رضوان إنه مع عودة القنوات المغلقة فى حالة التزامها بعدم الدعوة للعنف والتحريض على فئات من الشعب كالأقباط والشيعة، وقال إن القوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام فى معظم دول العالم خاصة فى الغرب لا تسمح بإطلاق قنوات تحمل تحريضا دينيا أو طائفيا.
رئيسة وحدة الاتجار بالبشر: ليتهم أخذوا رأينا قبل كتابة سيناريو «القاصرات»
رامى راضوان - محمد جمال
بوابة الشروق
ضمن سلسلة المناظرات التى تنظمها قناة «دويتش فيللا» الألمانية، فى الشأن المصرى، عرضت القناة مناظرة عن الإعلام فى مصر عقب مظاهرات 30 يونيو، التى شهدت تبادلا للاتهامات بتزييف الحقائق وتوجيه الشعب باتجاه سياسى وفكر معين، وذلك من خلال آراء طرفيها الأساسيين الإعلامى محمد جمال المذيع بقناة «مصر 25» ممثلا عن قنوات التيار، والإعلامى رامى رضوان، المذيع بقناة «ONtv» ممثلا للقنوات الداعمة للتيار الليبرالى.
وقال محمد جمال إن الإعلام المصرى أصبح مكممّا بعد مظاهرات 30 يونيو، فبمجرد تلاوة خطاب الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لبيان عزل الرئيس السابق محمد مرسى أغلقت قنوات ومنها قناة مصر 25 الإخوانية دون اتهام واضح.
فيما عقب رضوان قائلا إن تلك القنوات المسماة بالإسلامية كانت تنتهج خطابات هجومية ضد كل من لا يتفق معهم فى الفكر، مؤكدا أن هذه القنوات قد ارتكبت خطأ جسيمة بوصف نفسها بالقنوات الإسلامية، تحدثها باسم الدين، مشيرا لموقفها من الأقباط.
ونفى رضوان استخدام قناة «ONtv» للهجة التحريضية مثلما تفعل بعض القنوات الأخرى، مؤكدا أنه إذا كانت مظاهرات 30 يونيو قد فشلت، لأغلق نظام الإخوان كافة القنوات التى تهاجم الرئيس السابق محمد مرسى وجماعته.
وأضاف رامى إن قناته عندما رفعت شعارا ضد الإرهاب، وقال: الإرهابيون هم من يحتجزون معارضيهم فى الاعتصامات ويعذبوهم حتى الموت، وهم من يقتلون جنودنا فى سيناء بدم بارد.
فيما أكد محمد جمال أن «ONtv» حرضت ضد الإسلاميين، وتساءل مستنكرا: ماذا نقول عن كلام يوسف الحسينى؟، الذى قال «احنا نركن حقوق الإنسان ونشنق الإخوان».
وأكد أن القنوات الليبرالية لا يوجد بها رأى ورأى آخر، فهناك رأى واحد فقط ومن يعارضهم فهو إرهابى، وقال إن قناة «ONtv» تساند ما وصفه بالانقلاب على «الشرعية»
وعن الحل لكسر حالة الاستقطاب الإعلامى، قال مذيع «مصر 25» إنه لا يوجد حل سوى عودة القنوات المغلقة، وعودة مناخ الحرية، من ثم يمكن أن نتحدث عن ميثاق إعلامى يلتزم به جميع الأطراف.
فى حين أكد رضوان إنه مع عودة القنوات المغلقة فى حالة التزامها بعدم الدعوة للعنف والتحريض على فئات من الشعب كالأقباط والشيعة، وقال إن القوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام فى معظم دول العالم خاصة فى الغرب لا تسمح بإطلاق قنوات تحمل تحريضا دينيا أو طائفيا.