تويت
الجدار"..عرض بصري موسيقي يقف ضد الشمولية على أشكالها"
هناك فرق موسيقية يسطع نجمُها لفترة ثم يؤول للزوال، وأخرى تظهر في الأفق لتبقى ولتصبح رمزا لعصر بأكمله. فرقة "بينك فلويد" من جديد في موسكو ممثلة بأحد مؤسسيها روجر ووترز الذي جاء بتحديث عصري لعرض المسرحية الموسيقية " الجدار " - «The Wall Live».
"الجدار" ... عرض بصري وموسيقي جاء به روجر ووترز إلى موسكو حاملا في جعبته كلاسيكياتِ بينك فلويد التي انطبعت في ذاكرة أجيالٍ عدة، وباعثا روحا جديدة في أوبرا معادية لكل ما هو عسكري ومحولا إياها إلى أمسيةٍ من الانعتاق الروحي لخمسٍ وعشرين ألفَ عاشقٍ للفرقة حضر هذا الحفل في موسكو. لقد استطاعت الفرقة خلال ساعتين من الزمن أن تتطرق إلى عدد لا يحصى من المواضيع ، مثل معاداة للفاشية، وظلم المعلمين لطلابهم، وصور من الحنين إلى دف الأم والتأثير السلبي للتقنيات. أما الديكورات المستخدمة والتأثيرات البصرية فتعدت الأبعاد الثلاثية الرائجة لتغمر كيان المتلقي كلَه فيصبح جزءا من العرض متأثرا به ومؤثرا فيه. وما يشهد لنجاح العرض ليس فقط التذاكر التي نفدت بل تفاعل الحضور مع ما يجري على المسرح.
هناك فرق موسيقية يسطع نجمُها لفترة ثم يؤول للزوال، وأخرى تظهر في الأفق لتبقى ولتصبح رمزا لعصر بأكمله. فرقة "بينك فلويد" من جديد في موسكو ممثلة بأحد مؤسسيها روجر ووترز الذي جاء بتحديث عصري لعرض المسرحية الموسيقية " الجدار " - «The Wall Live».
"الجدار" ... عرض بصري وموسيقي جاء به روجر ووترز إلى موسكو حاملا في جعبته كلاسيكياتِ بينك فلويد التي انطبعت في ذاكرة أجيالٍ عدة، وباعثا روحا جديدة في أوبرا معادية لكل ما هو عسكري ومحولا إياها إلى أمسيةٍ من الانعتاق الروحي لخمسٍ وعشرين ألفَ عاشقٍ للفرقة حضر هذا الحفل في موسكو. لقد استطاعت الفرقة خلال ساعتين من الزمن أن تتطرق إلى عدد لا يحصى من المواضيع ، مثل معاداة للفاشية، وظلم المعلمين لطلابهم، وصور من الحنين إلى دف الأم والتأثير السلبي للتقنيات. أما الديكورات المستخدمة والتأثيرات البصرية فتعدت الأبعاد الثلاثية الرائجة لتغمر كيان المتلقي كلَه فيصبح جزءا من العرض متأثرا به ومؤثرا فيه. وما يشهد لنجاح العرض ليس فقط التذاكر التي نفدت بل تفاعل الحضور مع ما يجري على المسرح.