تويت
الشاعرة اللبنانية جولييت انطوونيس تكتب: صحيفة الصوت الحر
الكاتب جولييت انطوونيس
أن تكون حرّا, أمر بغاية الصعوبة في مجتمع يتعامل مع القلم وكأنه رصاصة
وكأن الكلمة جريمة والحق تهمة
أن تكون حرّا , يجب عليك أن تتقبّل حرّية الآخرين وأن تحترم خياراتهم في زمن أصبح فيه الإصغاء أذعان والإحترام مذلّة
أن تكون حرّا , عليك أن تجابه أن تقف حيث يجب أن تكون مسؤولا عن مصيرك في زمن التسليم لا السلم.
لماذا يخاف البعض من الحريّة ؟
سؤال يطرح نفسه في خضمّ هذا التراجع الإنساني في محيطنا
هل لأنّ البعض اعتادوا على التغنّي بأبطال الأساطير فأسلموا مصيرهم لزعيم أو ديكتاتور يعتقدون أنه البطل المنقذ ومكثوا عبيدا لتاريخ واهم ؟
أم لأنهم يخافون مواجهة كل ما يترتب على الحرّية من رفض للكثير من المغريات وتخلّ عن مكتسبات التبعيّة وسهولة الإنحناء
أم لأنّ الحريّة مسؤولية كبرى وليست شعارا في زمن الشعارات الكبرى وانعدام الإنجازات
أم لأننا شعوب نواجه الإنفتاح على عوالم جديدة بأفكار قديمة عاجزة مقيّدة بكل أنواع الرجعيّة فيصبح الخوف من المواجهة تعصّبا لعجزنا
كل هذه الأسئلة طرحت نفسها عندما أعلمني الصديق الأستاذ فادي عكوم بعزمه على إطلاق موقعه الألكتروني
"جريدة الصوت الحر "
فكم هائل حجم المسؤولية التي سوف تتحمّلها أيها الصديق العزيز مع ثقتي بأن الحرية تليق بأمثالك
من أصحاب الفكر والطاقات الإبداعية
وإن هذه المسؤولية سوف ترتوي من حبر قلمك وتنمو بين أناملك وتزدهر وتثمر كواكب مضيئة في سماء الكلمة المقروءة
أطيب التمنيات بالنجاح والإستمراية
وفقكم الله
جوليات أنطونيوس
الكاتب جولييت انطوونيس
أن تكون حرّا, أمر بغاية الصعوبة في مجتمع يتعامل مع القلم وكأنه رصاصة
وكأن الكلمة جريمة والحق تهمة
أن تكون حرّا , يجب عليك أن تتقبّل حرّية الآخرين وأن تحترم خياراتهم في زمن أصبح فيه الإصغاء أذعان والإحترام مذلّة
أن تكون حرّا , عليك أن تجابه أن تقف حيث يجب أن تكون مسؤولا عن مصيرك في زمن التسليم لا السلم.
لماذا يخاف البعض من الحريّة ؟
سؤال يطرح نفسه في خضمّ هذا التراجع الإنساني في محيطنا
هل لأنّ البعض اعتادوا على التغنّي بأبطال الأساطير فأسلموا مصيرهم لزعيم أو ديكتاتور يعتقدون أنه البطل المنقذ ومكثوا عبيدا لتاريخ واهم ؟
أم لأنهم يخافون مواجهة كل ما يترتب على الحرّية من رفض للكثير من المغريات وتخلّ عن مكتسبات التبعيّة وسهولة الإنحناء
أم لأنّ الحريّة مسؤولية كبرى وليست شعارا في زمن الشعارات الكبرى وانعدام الإنجازات
أم لأننا شعوب نواجه الإنفتاح على عوالم جديدة بأفكار قديمة عاجزة مقيّدة بكل أنواع الرجعيّة فيصبح الخوف من المواجهة تعصّبا لعجزنا
كل هذه الأسئلة طرحت نفسها عندما أعلمني الصديق الأستاذ فادي عكوم بعزمه على إطلاق موقعه الألكتروني
"جريدة الصوت الحر "
فكم هائل حجم المسؤولية التي سوف تتحمّلها أيها الصديق العزيز مع ثقتي بأن الحرية تليق بأمثالك
من أصحاب الفكر والطاقات الإبداعية
وإن هذه المسؤولية سوف ترتوي من حبر قلمك وتنمو بين أناملك وتزدهر وتثمر كواكب مضيئة في سماء الكلمة المقروءة
أطيب التمنيات بالنجاح والإستمراية
وفقكم الله
جوليات أنطونيوس