Qamar Sabri Aljassem
كم كانتِ الأحلامُ تأبى أنْ تنامَ
لكي يُفيقَ الصبحُ
ألبسُ ما تيسَّرَ مِنْ خزانةِ لهفتي
لا لم يكنْ جسدي ثقيلَ الهمِّ بعدُ
و قامةُ الذكرى طريٌّ حزنُها ..
هل سوف تبتسمُ المرايا إنْ لبستُ
لها ثيابَ الصبرِ في العيدِ الجديدْ ؟
مَنْ سوف يُعطيني هنا عيديَّةَ الأحلامِ ,
ثمَّ يَحثُّني, لا أشتري ألَماً
فأُزعجُ أهلَ حارتِنا بِفَرْقَعَةِ الدموعْ ؟
مَنْ سوف يدعو لي : تبسّمْ ..
أو يُطبطبُ فوقَ أكتافِ الغيابِ
لكي يُحرِّضَ قلبَ حزني أنْ يُهلِّلَ :
إنه العيدُ السعيدْ
....................................
قمر صبري الجاسم