د.علي العراقي
الورشة الثقافية
الريح تلبس رداء الشتاء...
تنساب بين فراغات العقل.....
محدثة ارتجافات مخيفية...
تصفق الايادي...تتقابل..
يمتد الصوت غريبا...
يخترق ابواب الشبابيك المغلقه....
في دف الغابة البارده يلوذ...
يتمنى امه....تأتيه ..تحضنه..
يشاهد اسراب الطيور تدخل اعشاشها...وملاين الاحياء...تحرسهم ..نظرات ذويهم..
يترقب زقزقة عصافير الشارع....
حتى الندى تحضنه أوراق الشجر..
لكنه......
الوحيد يللم فراشه...بأنتظار عودة ظل القمر