إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تجمع عين الضيعة الماضي والحاضر وغاباتها تستقطب السائحين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تجمع عين الضيعة الماضي والحاضر وغاباتها تستقطب السائحين

    "عين الضيعة" تجمع الماضي الغابر والحاضر وغاباتها تستقطب السائحين


    جبلة-سانا
    تعتبر عين الضيعة من المواقع السياحية والأثرية المشهورة في قرية بشراغي في ريف مدينة جبلة وتشهد كغيرها من المواقع الطبيعية إقبالا من السياح والزوار للتمتع بمناظرها الجميلة التي تطل على وديان سحيقة وغابات نضيرة غير أن لها قيمة أثرية كونه في جبالها تتوضع نواغيص قديمة على شكل مغاور تعود إلى عصور فينيقية.
    ويصف مجد ابراهيم من زوار القرية النواغيص بأنها منتشرة على جنبات الطرق وهي منحوته بالصخر ولها باب صغير نتيجة عوامل الحت الطبيعي ويمكن الدخول إليها بسهولة حيث قسم إلى عدة أقسام على شكل مربعات متساوية العرض لكن طولها يختلف بين القطعة والأخرى.
    أما منذر نصور من المواظبين على زيارتها فيقول "إنها نواغيص تعود إلى فترات رومانية ونظرا لوجودها في قرية بشراغي التي شهدت احدى أشد معارك المجاهد الشيخ صالح العلي فقد استخدمت ضد الاستعمار الفرنسي من خلال الاختباء بداخلها".
    ويختلف الآثاريون على تاريخ النواغيص حيث تشهد الفسحة الخارجية منها حلقات بحث متتالية للكشف عن قدمها لكن بعض الأبحاث تشير إلى أنها تعود إلى العصور الفينيقية ما يدل على قدم هذه المنطقة ويفسر البعض سبب هذا الاعتقاد بانه في تلك الفترات جرت العادة على دفن الملوك ضمن غرف منحوتة داخل الصخر أبوابها على شكل صخرة تفتح وتغلق بطريقة سهلة وسلسلة.
    وتتربع هذه النواغيص أو المنازل الصخرية الصغيرة كما يسميها وسام حسون من أهل المنطقة على سلسلة من الريف الصخري ويبلغ عددها ثلاثة وحسب بعض خبراء الآثار الذي زاروا المنطقة فإنه من المحتمل العثور على أكثر من هذا العدد لكونها قديمة قدم التاريخ.
    وعلى مقربة من هذه النواغيص تقع نبعة مياه صغيرة اكتسب الموقع تسميته منها "عين النبعة" وتحيط بها غابات كثيفة ولكونها تقع على مرتفع عالي تطل على أجمل الوديان المكتظة بالأشجار ما يجعلها محط أنظار السياح المحليين الذي يجدون فيها رائحة الماضي الغابر مع حداثة الحاضر وعلى مقربة منها تقع غابة أخرى صغيرة على قمة جبل مستو يمكن للسائح أخذ قسط من الراحة فيها وتناول طعامه بهدوء وهو ينظر إلى تلك الآثار بين حين وآخر.
    وترى سميحة القوزي من السياح المحليين أنه نادرا ما نتمتع برؤية الآثار كما في "عين النبعة" فهي تقع بين رحاب الطبيعة وفيها مساحات خضراء واسعة تجعل الزائر يستمتع بيومه ويقضي نهارا مليئا بالمغامرة والنشاط كما ان سهولة تناول الطعام وطهيه وغيرها من الخدمات جعل منها موقع جذب سياحي بامتياز.
    عفراء محمد
يعمل...
X