إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يشييع جثمان الروائي والقاص عبد الستار ناصر من مقر دائرة السينما والمسرح الثلاثاء في الساعة 9 صباحاً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يشييع جثمان الروائي والقاص عبد الستار ناصر من مقر دائرة السينما والمسرح الثلاثاء في الساعة 9 صباحاً



    ‏‎Hussein Mutashar‎‏
    عاجل الى جميع الاخوة والاخوات في الوسط الثقافي والفني والادبي وخاصة وسائل الاعلام سيتم صباح الثلاثاء الموافق 6/8/2013 سيتم تشييع جثمان الروائي والقاص عبد الستار ناصر من مقر دائرة السينما والمسرح في الساعة التاسعة صباحاً بعد مجيء جثمانه من الخارج .. انا لله وانا اليه راجعون ....



    بمزيد من الحزن والاسى يودع اليوم الوسط الثقافي والفني والادبي في العراق احد ابرز الشخصيات المهمة والتي اثرت في تلك الاوساط بابداعها واناملها وفسحة مخيلتها الواسعة التي جمعت كل شيء جميل في العراق في كتيبات وقصاصات من الورق تبعثرت وتوزعت هنا وهناك لانه غادرها ورحل بعيداً تاركاً خلفه عشق كبير وحلم لم يتحقق. وكم حنت اليه واشتاقت لرؤيته من جديد لكن القدر شاء ان يفارقها مدى الحياة .. فهو القاص والروائي العراقي عبد الستار ناصر..الذي توفي في كندا صباح اليوم السبت المصادف 3/8/2013، عن عمر يناهز 66 عاما اثر معاناة مع المرض.** ويُعد القاص عبد الستار ناصر واحداً من كتاب جيل الستينيات، وله ما يربو على الـ50 كتاباً في الرواية والقصة والنقد،ولد في محلة الطاطران البغدادية عام 1947، نشر عدداً من القصص القصيرة في وقت مبكر من مسيرته الإبداعية، قبل أن يصدر كتابه الأول (لا تسرق الورد رجاءً) الذي تلاه بمؤلفات عديدة من أهمها (الحب رمياً بالرصاص)، (نساء من مطر)، (أوراق امرأة عاشقة)، (أوراق رجل عاشق)، (أوراق رجل مات حياً)، (بقية ليل)، (الهجرة نحو الأمس)، (سوق الوراقين)، (مقهى الشاهبندر)، (أبو الريش)، (الشماعية)، حياتي في قصصي، سوق ألسراي.. كتابات في ألقصة والرواية والشعر، باب ألقشلة، حمار على جبل،على فراش ألموز، والحكواتي وغيرها. غادر العراق عام 1999.. واستقر في العاصمة الأردنية عمان أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وفيها تعرض عام 2009 الى جلطة دماغية كادت ان تطيح بحياته، لكنه تعافى منه ليغادر عمان متوجها مع زوجته هدية حسين إلى كندا لاجئاً. كتب في روايته الطاطران عن نفسه وغربته : ( صوت أجش يصرخ في رأسي : يكفي أيها الأبله، يكفي هذا الندم السخيف، جئت من بغداد من زقاق لا يعرفه أحد، وأنت لا تملك أي شيئ، وها أنت فعلت الكثير، أكثر مما تظن..نساء من أجمل ما خلق الله، وخمور من أعتق سراديب روما، وليال ما كان أجدادك ليحلموا بها، أوربا كلها بين يديك ). كتب الراحل ذات مرة عترافا في مقالة له بعنوان (أنا كاتب فاشل) قال فيها : ( بعد أربعين سنة من زمن ألكتابة وأربعين كتابا حملت أسمي، رأيت في ساعة صحو أن ألمسافة بيني وبين ألقصة وألرواية لم تزل بعيدة )، ( أنا كاتب فاشل، تجاوز عمري ألخمسين ولم أحقق نصف ما حققه غابرييل غارسيا ماركيز أو جان بول سارتر، وحين أقرأ فرانز كافكا أو إستيفان زفايج أو إيزابيل أللندي أو ديريك والكوت أشعر بالخجل كيف أن أفكارهم أكبر من أفكاري وحبكة رواياتهم أقوى من حبكة كتاباتي، وقد سألت نفسي مئات ألمرات، لماذا أكتب إذا لم أستطع تأثيث بيت يسكنه أبطال قصصي كما هي ألبيوت ألتي أراها في نتاج أولئك ألعمالقة). واشتغل ناصر الى جوار كتاباته الابداعية التي تجاوزت الخمسين اصدارا، في الحقل الاعلامي حيث كتب مقالات عديدة في الصحافة العراقية والعربية حملت نظرياته ورؤيته في تحولات السياسة والثقافة والفكر اتسمت برصانة اللغة ومفرداتها الجمالية وهي تسرد احساسه الفطن بلحظات الانكـــسار والعزلة والتي تنهض على الذاكرة ومعايشة الواقع. وسجل الكاتب بعضا من محطات مسيرته الذاتية الحافلة بالتجارب والمغامرات الكتابية والابداعية في رواية صدرت في بيروت بعنوان (على فراش الموز) والتي عدت جزءا تاليا من سيرته الذاتية التي وضعها في كتاب حمل عنوان (حياتي في قفص) وهكذا تنتهي اخر ايامه وهو يحمل احلامه بان يخرج من ذلك القفص وهو العالم الذي من حوله وخاصة مايدور من ازمات في الشارع العراقي التي اطاحت بمخيلته وافكاره وجعلته اسيراً وشارداً ومختنقاً من الظلم الذي يدور في فلك الشارع العربي وفي كل مكان وزمان يذهب اليه .
    بمزيد من الحزن والاسى يودع اليوم الوسط الثقافي والفني والادبي في العراق احد ابرز الشخصيات المهمة والتي اثرت في تلك الاوساط بابداعها واناملها وفسحة مخيلتها الواسعة التي جمعت كل شيء جميل في العراق في كتيبات وقصاصات من الورق تبعثرت وتوزعت هنا وهناك لانه غادرها ورحل بعيداً تاركاً خلفه عشق كبير وحلم لم يتحقق. وكم حنت اليه واشتاقت لرؤيته من جديد لكن القدر شاء ان يفارقها مدى الحياة .. فهو القاص والروائي العراقي عبد الستار ناصر..الذي توفي في كندا صباح اليوم السبت المصادف 3/8/2013، عن عمر يناهز 66 عاما اثر معاناة مع المرض.**
    ويُعد القاص عبد الستار ناصر واحداً من كتاب جيل الستينيات، وله ما يربو على الـ50 كتاباً في الرواية والقصة والنقد،ولد في محلة الطاطران البغدادية عام 1947، نشر عدداً من القصص القصيرة في وقت مبكر من مسيرته الإبداعية، قبل أن يصدر كتابه الأول (لا تسرق الورد رجاءً) الذي تلاه بمؤلفات عديدة من أهمها (الحب رمياً بالرصاص)، (نساء من مطر)، (أوراق امرأة عاشقة)، (أوراق رجل عاشق)، (أوراق رجل مات حياً)، (بقية ليل)، (الهجرة نحو الأمس)، (سوق الوراقين)، (مقهى الشاهبندر)، (أبو الريش)، (الشماعية)، حياتي في قصصي، سوق ألسراي.. كتابات في ألقصة والرواية والشعر، باب ألقشلة، حمار على جبل،على فراش ألموز، والحكواتي وغيرها.
    غادر العراق عام 1999.. واستقر في العاصمة الأردنية عمان أواخر التسعينيات من القرن الماضي، وفيها تعرض عام 2009 الى جلطة دماغية كادت ان تطيح بحياته، لكنه تعافى منه ليغادر عمان متوجها مع زوجته هدية حسين إلى كندا لاجئاً.

    كتب في روايته الطاطران عن نفسه وغربته : ( صوت أجش يصرخ في رأسي : يكفي أيها الأبله، يكفي هذا الندم السخيف، جئت من بغداد من زقاق لا يعرفه أحد، وأنت لا تملك أي شيئ، وها أنت فعلت الكثير، أكثر مما تظن..نساء من أجمل ما خلق الله، وخمور من أعتق سراديب روما، وليال ما كان أجدادك ليحلموا بها، أوربا كلها بين يديك ).

    كتب الراحل ذات مرة عترافا في مقالة له بعنوان (أنا كاتب فاشل) قال فيها : ( بعد أربعين سنة من زمن ألكتابة وأربعين كتابا حملت أسمي، رأيت في ساعة صحو أن ألمسافة بيني وبين ألقصة وألرواية لم تزل بعيدة )، ( أنا كاتب فاشل، تجاوز عمري ألخمسين ولم أحقق نصف ما حققه غابرييل غارسيا ماركيز أو جان بول سارتر، وحين أقرأ فرانز كافكا أو إستيفان زفايج أو إيزابيل أللندي أو ديريك والكوت أشعر بالخجل كيف أن أفكارهم أكبر من أفكاري وحبكة رواياتهم أقوى من حبكة كتاباتي، وقد سألت نفسي مئات ألمرات، لماذا أكتب إذا لم أستطع تأثيث بيت يسكنه أبطال قصصي كما هي ألبيوت ألتي أراها في نتاج أولئك ألعمالقة).
    واشتغل ناصر الى جوار كتاباته الابداعية التي تجاوزت الخمسين اصدارا، في الحقل الاعلامي حيث كتب مقالات عديدة في الصحافة العراقية والعربية حملت نظرياته ورؤيته في تحولات السياسة والثقافة والفكر اتسمت برصانة اللغة ومفرداتها الجمالية وهي تسرد احساسه الفطن بلحظات الانكـــسار والعزلة والتي تنهض على الذاكرة ومعايشة الواقع.
    وسجل الكاتب بعضا من محطات مسيرته الذاتية الحافلة بالتجارب والمغامرات الكتابية والابداعية في رواية صدرت في بيروت بعنوان (على فراش الموز) والتي عدت جزءا تاليا من سيرته الذاتية التي وضعها في كتاب حمل عنوان (حياتي في قفص) وهكذا تنتهي اخر ايامه وهو يحمل احلامه بان يخرج من ذلك القفص وهو العالم الذي من حوله وخاصة مايدور من ازمات في الشارع العراقي التي اطاحت بمخيلته وافكاره وجعلته اسيراً وشارداً ومختنقاً من الظلم الذي يدور في فلك الشارع العربي وفي كل مكان وزمان يذهب اليه .
يعمل...
X