تويت
ثلاث قصائد لكريم جخيور
هبوط جماعي
قال اهبطوا
فهبطنا
فرادى وزرافات
تركنا فوق رفوف الجنة براءتنا
تركنا قصائدنا
وعلى الأسرة تركنا نحيب الحوريات
وهبطنا
دونما سلالم
وبلا مظلات
تسحبنا أوزارنا
في أفواهنا أكداس من التفاح
وتحت الوسائد
أفاع وحروب
كيمياء
بأصابعها الحاذقة
الكيمياء وحدها لا تدخل إلى القلب
وليس لها أن تمنح الحجر
خفة الكائن
فهي لا تأخذك إلى البحر
ولا تطير بك بعيدا عن ضغائن اليابسة
ولهذا استبدلت مكائدها
بكركرات اللبن
بحديقة الخيال
تلك التي لا تقرب منها مفاسد الخريف
وبخفة أطلقت فيها حمائمك
شعرا
ورفيفا لا ينقطع
صاحب السؤدد
ليس لنا ما نعشقه
فافرش قلبك للعزاء
غربان كثيفة
تسفح على أفئدة المدن
ما يكفي من السواد
الوطاويط تسد منافذ الشمس
وتشرب المطر
أضيق من طعنة
وأقسى من الهجر
فإلى أين تفر يا صاحب السؤدد
وهذا الليل يبتلع المكان
كريم جخيور
هبوط جماعي
قال اهبطوا
فهبطنا
فرادى وزرافات
تركنا فوق رفوف الجنة براءتنا
تركنا قصائدنا
وعلى الأسرة تركنا نحيب الحوريات
وهبطنا
دونما سلالم
وبلا مظلات
تسحبنا أوزارنا
في أفواهنا أكداس من التفاح
وتحت الوسائد
أفاع وحروب
كيمياء
بأصابعها الحاذقة
الكيمياء وحدها لا تدخل إلى القلب
وليس لها أن تمنح الحجر
خفة الكائن
فهي لا تأخذك إلى البحر
ولا تطير بك بعيدا عن ضغائن اليابسة
ولهذا استبدلت مكائدها
بكركرات اللبن
بحديقة الخيال
تلك التي لا تقرب منها مفاسد الخريف
وبخفة أطلقت فيها حمائمك
شعرا
ورفيفا لا ينقطع
صاحب السؤدد
ليس لنا ما نعشقه
فافرش قلبك للعزاء
غربان كثيفة
تسفح على أفئدة المدن
ما يكفي من السواد
الوطاويط تسد منافذ الشمس
وتشرب المطر
أضيق من طعنة
وأقسى من الهجر
فإلى أين تفر يا صاحب السؤدد
وهذا الليل يبتلع المكان