تويت
فتت لعبت .. دراما اجتماعية تحاكي مشكلات الشباب بقالب كوميدي
دمشق-سانا
استطاعت كاميرا المخرج مصطفى برقاوي أن تقف على مشكلات الشباب الجامعي وحياتهم ومعاناتهم وتضعه ضمن إطار كوميدي مشوق من خلال مسلسل فتت لعبت.
ويروي المسلسل الذي كتب قصته طلال مارديني حكاية أربعة شبان وأربع فتيات يدرسون في الجامعة ويتم تقديمهم والتعريف بهم عن طريق أوراق لعبة الشدة حيث يمثل كل واحد منهم ورقة من أوراقها لتصبح أحداث المسلسل عبارة عن لعبة كبيرة بين جميع الأوراق ينتصر فيها الأقوى.
ومن اللافت أن المسلسل الذي يعتمد على مبدأ البطولة الجماعية يفسح المجال للشخصيات لتعبر كل شخصية عن حالتها الخاصة فيها بحكايتها وتصرفاتها ليظهر الجميع بحالة بانورامية منسجمة من خلال معالجتها الدرامية وإسقاطاتها المباشرة وغير المباشرة.
كما يضم العمل شخصيات شرطية ضمن إطار الواقع ولكل شخصية حالتها الخاصة ضمن محوره الخاص ومع علاقته العائلية ومحيطه الاجتماعي والتقاطعات التي تجمعهم.
لكن المتابع للعمل يلاحظ انه قدم الحياة الجامعية بصورة تفتقر إلى العمق فانحاز تجاه الكوميديا وركز على الكاركترات وأغفل جوانب مهمة من حياة الطلاب الجامعية.
وقد استطاع المخرج برقاوي معالجة النص بالاعتماد على أسلوب البساطة فأعد حالة بانورامية متمازجة ما بين عناصر العمل ككل والسيناريو الإخراجي وفق منهجية خاصة ابتكرها هو.
واعتمد برقاوي في عمله على استخدام أسلوب الكاميرا الواحدة وباستخدام عدسات مخصصة لكل حالة مشهدية ولم يستخدم زوم الكاميرا نهائياً واعتمد على كوادر التصوير بالعدسات ذات التقنية العالية.
ويسجل للمخرج برقاوي أنه خاض في عمله مغامرة باسناد بطولة العمل بالكامل للممثلين الشباب تاركا لهم المجال ليظهروا موهبتهم للجمهور كما ترك برقاوي في هذا العمل بصمة جديدة من خلال وضع فواصل غرافيك ضمن الحلقات لها هويتها الخاصة بهدف التمهيد البصري من حالة لأخرى.
يذكر أن العمل من إنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني وهو من بطولة نخبة من النجوم الشباب منهم لمى ابراهيم وطلال مارديني وعهد ديب ونجلاء الخمري و بمشاركة نجوم الدراما السورية نجاح حفيظ وأندريه سكاف ونزار أبو حجر وحسام تحسين بيك وتيسير إدريس وليلى سمور وأمانة والي وأحمد رافع وعلي كريم ورباب كنعان.
ميس العاني
استطاعت كاميرا المخرج مصطفى برقاوي أن تقف على مشكلات الشباب الجامعي وحياتهم ومعاناتهم وتضعه ضمن إطار كوميدي مشوق من خلال مسلسل فتت لعبت.
ويروي المسلسل الذي كتب قصته طلال مارديني حكاية أربعة شبان وأربع فتيات يدرسون في الجامعة ويتم تقديمهم والتعريف بهم عن طريق أوراق لعبة الشدة حيث يمثل كل واحد منهم ورقة من أوراقها لتصبح أحداث المسلسل عبارة عن لعبة كبيرة بين جميع الأوراق ينتصر فيها الأقوى.
ومن اللافت أن المسلسل الذي يعتمد على مبدأ البطولة الجماعية يفسح المجال للشخصيات لتعبر كل شخصية عن حالتها الخاصة فيها بحكايتها وتصرفاتها ليظهر الجميع بحالة بانورامية منسجمة من خلال معالجتها الدرامية وإسقاطاتها المباشرة وغير المباشرة.
كما يضم العمل شخصيات شرطية ضمن إطار الواقع ولكل شخصية حالتها الخاصة ضمن محوره الخاص ومع علاقته العائلية ومحيطه الاجتماعي والتقاطعات التي تجمعهم.
لكن المتابع للعمل يلاحظ انه قدم الحياة الجامعية بصورة تفتقر إلى العمق فانحاز تجاه الكوميديا وركز على الكاركترات وأغفل جوانب مهمة من حياة الطلاب الجامعية.
وقد استطاع المخرج برقاوي معالجة النص بالاعتماد على أسلوب البساطة فأعد حالة بانورامية متمازجة ما بين عناصر العمل ككل والسيناريو الإخراجي وفق منهجية خاصة ابتكرها هو.
واعتمد برقاوي في عمله على استخدام أسلوب الكاميرا الواحدة وباستخدام عدسات مخصصة لكل حالة مشهدية ولم يستخدم زوم الكاميرا نهائياً واعتمد على كوادر التصوير بالعدسات ذات التقنية العالية.
ويسجل للمخرج برقاوي أنه خاض في عمله مغامرة باسناد بطولة العمل بالكامل للممثلين الشباب تاركا لهم المجال ليظهروا موهبتهم للجمهور كما ترك برقاوي في هذا العمل بصمة جديدة من خلال وضع فواصل غرافيك ضمن الحلقات لها هويتها الخاصة بهدف التمهيد البصري من حالة لأخرى.
يذكر أن العمل من إنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني وهو من بطولة نخبة من النجوم الشباب منهم لمى ابراهيم وطلال مارديني وعهد ديب ونجلاء الخمري و بمشاركة نجوم الدراما السورية نجاح حفيظ وأندريه سكاف ونزار أبو حجر وحسام تحسين بيك وتيسير إدريس وليلى سمور وأمانة والي وأحمد رافع وعلي كريم ورباب كنعان.
ميس العاني