تويت
حقيقة ايقاف عرض «الزمقري»
لمحمد علي النهدي
في مهرجان العبادلة بسبيطلة
لمحمد علي النهدي
في مهرجان العبادلة بسبيطلة
لم يكتب للسهرة الثالثة من الدورة 33 لمهرجان «العبادلة» بسبيطلة المبرمجة والتي كانت مخصصة لمسرحية «الزمقري» ان تنتهي واضطرت هيئة المهرجان الى ايقافها بعد مرور حوالي 20 دقيقة على بدايتها نتيجة ما صدر من محمد علي النهدي من استفزازات لاعوان الامن والجماهير الغفيرة (حوالي 2000 ) التي جاءت لمتابعة العرض ليتحول المسرح الاثري بسبيطلة الى حالة من الفوضى العارمة والرشق بالحجارة تواصلت خارجه بالشارع الرئيسي للمدينة في شكل مواجهات مع الامن ..
«الصحافة اليوم» اتصلت بهيئة المهرجان وبممثل عن النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين وعدد من الذين حضروا العرض لمعرفة حقيقة ما حصل.
اجمع كل من تحدثنا اليهم وأولهم مدير مهرجان العبادلة حافظ العيادي على ان محمد علي النهدي مهّد لعرضه بمقدمة خصصها للسخرية من الامنيين بكلمات جارحة وحركات غير اخلاقية واوصاف مشينة لهم مما اثار حفيظتهم وبعد تشاور فيما بينهم قرر اعوان الامن الذين كانوا يوفرون الحماية للعرض الانسحاب واكتفوا بالمرابطة خارج المسرح حيث بناية « الكابتول» المقابلة للمنتزه الاثري الذي يتوسطه المسرح الروماني .. وقد اثارت تصرفات النهدي استياء الجمهور الحاضر الذي عبر عن غضبه منه لان ما صدر منه تجاه اعوان الامن تجاوز حدود الادب والاخلاق ..
لتعويض الامنيين المنسحبين تكفلت هيئة المهرجان بالاستعانة بلجنة التنظيم لحماية العرض حتى لا يحصل اي مكروه لكن ودائما حسب مدير المهرجان فان النهدي وبمجرد انطلاقه في عرضه واصل اشاراته اللااخلاقية مستعملا الفاظا سوقية وحركات فيها ايحاءات جنسية وصلت الى حد الاباحية فثار عليه الجمهور الذي كان يتكوّن في اغلبه من العائلات غادر اغلبه مدارج المسرح بعد دقائق قليلة ولم يبق غير العشرات من الشبان الغاضبين الذين طالبوا بايقاف العرض و وفق ما اكده لنا المدون حاتم الصالحي فان بعضهم قام برشق الركح بالحجارة مطالبين بطرد النهدي وهنا تدخلت هيئة المهرجان كما ذكره لنا رئيسها وامرت النهدي بايقاف العرض بعدما لاحظت انه بلغ درجة كبيرة من الاسفاف وتولت حمايته هو والتقنيين الذين كانوا معه وامّنت خروجهم من المسرح.
مواجهات بين الجمهور الغاضب والامن
لم تنته الاحداث عند ايقاف العرض بطلب من الجمهور عكس ما صرح به النهدي لبعض وسائل الاعلام من انه هو الذي بادر بانهائه بل تواصلت باكثر حدة خارج المسرح الروماني عند اخراج النهدي وقيام الامن بتأمين مغادرته للمدينة وحمايته من الجماهير الغاضبة وحول تفاصيل ذلك تحدثت «الصحافة اليوم»الى الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين الفاضل السايحي الذي قال:« رغم ما صدر منه تجاه الامنيين فان اعوان الامن قاموا بواجبهم خارج المسرح لحمايته وقد اضطروا لتغيير الطريق الذي من المفروض أن يغادر منه رفقة التقنيين الذين قدموا معه لتهريبه حتى لا يتعرض الى مكروه ونجحوا في اخراجه من المدينة دون ان يتعرض الى اي اذى بعد مواجهات مع اعداد كبيرة من الجماهير الغاضبة التي رشقته بالحجارة وتسببت في تهشيم ثلاث سيارات امنية واصابة بعض الاعوان بجروح مختلفة».
قضايا عدلية
نفس المصدر افادنا انه تم التنسيق مع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي من اجل رفع قضية ضد محمد علي النهدي لانه تهجم على الامنيين واهانهم بالفاظ بذيئة واشارات مفضوحة مست من كرامتهم وسخرت من مهنتهم في تصرفات بعيدة كل البعد عن الابداع المسرحي وحرية التعبير .. كما طالبت النقابة الجهوية بمقاطعة اعوان الامن لكل العروض القادمة لمحمد علي النهدي ..
كما ان حوالي 150 فرد من اهالي سبيطلة تجمعوا ليلة الاحد بعد قطع العرض في وسط المدينة وطالبوا بمقاضاة النهدي على استهتاره بالاخلاق الحميدة وتعمده القيام بحركات اباحية تخدش الحياء صدمت كل الجماهير التي حضرت لمتابعة مسرحيته .
حكاية السلفيين لا اساس لها من الصحة
هيئة المهرجان اكدت لنا ان ادعاءات النهدي التي جاء فيها ان بعض السلفيين هم الذين اجبروه على ايقاف عرضه في سبيطلة لا اساس لها من الصحة وان الجمهور الحاضر كله من عشاق المسرح ويتكون من مواطنين قدموا مع عائلاتهم وهم متعودون على متابعة مختلف دورات المهرجان وان تصرفات النهدي وضحالة ما قدمه كانا وراء ما حصل .. وقد اصدرت الهيئة بيانا لانارة الرأي العام حول ما وقع ورد فيه بالخصوص :«هذا وتوضح الهيئة المديرة أن ما يروج من طرف بعض الجرائد الألكترونية ووسائل الإعلام على لسان محمد علي النهدي من أن بعض منتسبي التيار السلفي هم من قاموا بالتشويش عليه خال من الصحة ونؤكد كهيئة مديرة لمهرجان سبيطلة أنه مجانب للحقيقة وأن العرض ومحتواه فقط هوما أثار حفيظة الجمهور وأن الهيئة المديرة هي من أوقفت العرض وليس محمد علي النهدي ..
ونؤكد كذلك أن مثل هذه الشائعات والمبالغة في تشويه ما حدث يعد ضربا للمهرجان ونحمّل كل من يتعمد ذلك بأن الهيئة المديرة ستقوم بتتبعه قضائيا».
«الصحافة اليوم» اتصلت بهيئة المهرجان وبممثل عن النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين وعدد من الذين حضروا العرض لمعرفة حقيقة ما حصل.
اجمع كل من تحدثنا اليهم وأولهم مدير مهرجان العبادلة حافظ العيادي على ان محمد علي النهدي مهّد لعرضه بمقدمة خصصها للسخرية من الامنيين بكلمات جارحة وحركات غير اخلاقية واوصاف مشينة لهم مما اثار حفيظتهم وبعد تشاور فيما بينهم قرر اعوان الامن الذين كانوا يوفرون الحماية للعرض الانسحاب واكتفوا بالمرابطة خارج المسرح حيث بناية « الكابتول» المقابلة للمنتزه الاثري الذي يتوسطه المسرح الروماني .. وقد اثارت تصرفات النهدي استياء الجمهور الحاضر الذي عبر عن غضبه منه لان ما صدر منه تجاه اعوان الامن تجاوز حدود الادب والاخلاق ..
لتعويض الامنيين المنسحبين تكفلت هيئة المهرجان بالاستعانة بلجنة التنظيم لحماية العرض حتى لا يحصل اي مكروه لكن ودائما حسب مدير المهرجان فان النهدي وبمجرد انطلاقه في عرضه واصل اشاراته اللااخلاقية مستعملا الفاظا سوقية وحركات فيها ايحاءات جنسية وصلت الى حد الاباحية فثار عليه الجمهور الذي كان يتكوّن في اغلبه من العائلات غادر اغلبه مدارج المسرح بعد دقائق قليلة ولم يبق غير العشرات من الشبان الغاضبين الذين طالبوا بايقاف العرض و وفق ما اكده لنا المدون حاتم الصالحي فان بعضهم قام برشق الركح بالحجارة مطالبين بطرد النهدي وهنا تدخلت هيئة المهرجان كما ذكره لنا رئيسها وامرت النهدي بايقاف العرض بعدما لاحظت انه بلغ درجة كبيرة من الاسفاف وتولت حمايته هو والتقنيين الذين كانوا معه وامّنت خروجهم من المسرح.
مواجهات بين الجمهور الغاضب والامن
لم تنته الاحداث عند ايقاف العرض بطلب من الجمهور عكس ما صرح به النهدي لبعض وسائل الاعلام من انه هو الذي بادر بانهائه بل تواصلت باكثر حدة خارج المسرح الروماني عند اخراج النهدي وقيام الامن بتأمين مغادرته للمدينة وحمايته من الجماهير الغاضبة وحول تفاصيل ذلك تحدثت «الصحافة اليوم»الى الكاتب العام المساعد للنقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بالقصرين الفاضل السايحي الذي قال:« رغم ما صدر منه تجاه الامنيين فان اعوان الامن قاموا بواجبهم خارج المسرح لحمايته وقد اضطروا لتغيير الطريق الذي من المفروض أن يغادر منه رفقة التقنيين الذين قدموا معه لتهريبه حتى لا يتعرض الى مكروه ونجحوا في اخراجه من المدينة دون ان يتعرض الى اي اذى بعد مواجهات مع اعداد كبيرة من الجماهير الغاضبة التي رشقته بالحجارة وتسببت في تهشيم ثلاث سيارات امنية واصابة بعض الاعوان بجروح مختلفة».
قضايا عدلية
نفس المصدر افادنا انه تم التنسيق مع المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي من اجل رفع قضية ضد محمد علي النهدي لانه تهجم على الامنيين واهانهم بالفاظ بذيئة واشارات مفضوحة مست من كرامتهم وسخرت من مهنتهم في تصرفات بعيدة كل البعد عن الابداع المسرحي وحرية التعبير .. كما طالبت النقابة الجهوية بمقاطعة اعوان الامن لكل العروض القادمة لمحمد علي النهدي ..
كما ان حوالي 150 فرد من اهالي سبيطلة تجمعوا ليلة الاحد بعد قطع العرض في وسط المدينة وطالبوا بمقاضاة النهدي على استهتاره بالاخلاق الحميدة وتعمده القيام بحركات اباحية تخدش الحياء صدمت كل الجماهير التي حضرت لمتابعة مسرحيته .
حكاية السلفيين لا اساس لها من الصحة
هيئة المهرجان اكدت لنا ان ادعاءات النهدي التي جاء فيها ان بعض السلفيين هم الذين اجبروه على ايقاف عرضه في سبيطلة لا اساس لها من الصحة وان الجمهور الحاضر كله من عشاق المسرح ويتكون من مواطنين قدموا مع عائلاتهم وهم متعودون على متابعة مختلف دورات المهرجان وان تصرفات النهدي وضحالة ما قدمه كانا وراء ما حصل .. وقد اصدرت الهيئة بيانا لانارة الرأي العام حول ما وقع ورد فيه بالخصوص :«هذا وتوضح الهيئة المديرة أن ما يروج من طرف بعض الجرائد الألكترونية ووسائل الإعلام على لسان محمد علي النهدي من أن بعض منتسبي التيار السلفي هم من قاموا بالتشويش عليه خال من الصحة ونؤكد كهيئة مديرة لمهرجان سبيطلة أنه مجانب للحقيقة وأن العرض ومحتواه فقط هوما أثار حفيظة الجمهور وأن الهيئة المديرة هي من أوقفت العرض وليس محمد علي النهدي ..
ونؤكد كذلك أن مثل هذه الشائعات والمبالغة في تشويه ما حدث يعد ضربا للمهرجان ونحمّل كل من يتعمد ذلك بأن الهيئة المديرة ستقوم بتتبعه قضائيا».