Tweet
انفصام
سقط الظل على الورق، كان طويلاً بما يكفي ليتلاشى مع حدود النور.
تدحرج الليل كرة سوادٍ في بحرٍ من الأضواء المتراقصة لمنازل متلاصقة كالجرب. نهرٌ من الأفكار والأخيلة المتكسرة تنفجر في رأس أحدهم وتخرج كفيلٍ أكتع، من خرم قلمٍ إلى مستنقع ٍ يعشعش فيه الضباب العتيق ويبسط الرب في نهاية كل اسبوعٍ عرشه عليه.
ضيق عينيه ليطرد اكثر مايستطيع من السطوع المثير للجنون. راحت أصابعه تتلمس حواف ملساء بحثاًً..بحثاً عن ماذا ؟؟...لربما مر من هنا...هذا الشريد؟. فهذه مزقٌ من ثيابه، أو قد يكون أحدٌ غيره يرتدي ذات الثياب وذات الرأس مرَمن هنا؟.
قهقهة ٌ تدف إلى مسمعي من مكان بعيد، وخلف نافذتين منفصلتين راح جسدان يتلظيان بحرقة الرغبة الوردية ولهيب الشوق للعناق.
الليل وأنا ظلان وحشيان،بدءيان،نهيم في المساء وفي أفئدتنا نحمل مايحمل الناس من خوفٍ وقوة، حب وبغض، ضعفٍ وجبروت، نحمل بين جوانحنا تعويذة مدفونةٍ في معبدٍ وثتي نقشها بعل بصوته قبل أن يحتل معبده إله أخر.وعندما ينبلج صبح نهارٍ جديد ننكمش على ذواتنا أظلة ً صغيرة تلحق الناس أو تستلقي تحت الأشجار أظلة ًيخرمها الضوء.
سقط الظل على الورق، كان طويلاً بما يكفي ليتلاشى مع حدود النور.
تدحرج الليل كرة سوادٍ في بحرٍ من الأضواء المتراقصة لمنازل متلاصقة كالجرب. نهرٌ من الأفكار والأخيلة المتكسرة تنفجر في رأس أحدهم وتخرج كفيلٍ أكتع، من خرم قلمٍ إلى مستنقع ٍ يعشعش فيه الضباب العتيق ويبسط الرب في نهاية كل اسبوعٍ عرشه عليه.
ضيق عينيه ليطرد اكثر مايستطيع من السطوع المثير للجنون. راحت أصابعه تتلمس حواف ملساء بحثاًً..بحثاً عن ماذا ؟؟...لربما مر من هنا...هذا الشريد؟. فهذه مزقٌ من ثيابه، أو قد يكون أحدٌ غيره يرتدي ذات الثياب وذات الرأس مرَمن هنا؟.
قهقهة ٌ تدف إلى مسمعي من مكان بعيد، وخلف نافذتين منفصلتين راح جسدان يتلظيان بحرقة الرغبة الوردية ولهيب الشوق للعناق.
الليل وأنا ظلان وحشيان،بدءيان،نهيم في المساء وفي أفئدتنا نحمل مايحمل الناس من خوفٍ وقوة، حب وبغض، ضعفٍ وجبروت، نحمل بين جوانحنا تعويذة مدفونةٍ في معبدٍ وثتي نقشها بعل بصوته قبل أن يحتل معبده إله أخر.وعندما ينبلج صبح نهارٍ جديد ننكمش على ذواتنا أظلة ً صغيرة تلحق الناس أو تستلقي تحت الأشجار أظلة ًيخرمها الضوء.