تويت
مصر تشتري 300 ألف طن
من القمح
قال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، اليوم الخميس، إن مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم اشترت 300 ألف طن من القمح الروماني والأوكراني والروسي للشحن في الفترة من 21 إلى 31 من أغسطس/آب/القادم. ودارت الأسعار بين 247 و248.95 دولار للط، حسب وكالة "رويترز".
"أنباء موسكو"
هذا ومن المتوقع أن تصل صادرات القمح الروسي هذا العام إلى أعلى مستوياتها، إلا أن وجهة التصدير قد تتشعب لتشمل بلدان جنوب شرق آسيا وجورجيا، في ظل توقعات بعجز مصر، أكبر مشتر للقمح الروسي من قبل، عن شراء كمية كبيرة منه هذا العام على خلفية أزمتها السياسية والاقتصادية، لذا من المتوقع أن تقدم روسيا القمح لمصر على شكل مساعدات إنسانية أيضا.
يُتوقع أن يبلغ محصول القمح الذي تجنيه روسيا هذا العام 52-53 مليون طن. ومن المتوقع أن تصدر روسيا 15 مليونا منها إلى الدول الأخرى.
وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الروسية إن 40 في المائة من صادرات القمح الروسي كانت تذهب إلى مصر في الأعوام السابقة. وكانت تركيا ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي. ومن الصعب أن تشتري مصر القمح الروسي هذا العام لأسباب تتعلق بأحداثها. ولن تشتري تركيا إلا القليل من القمح الروسي بعد أن تجني محصولا كبيرا لا مثيل له من القمح في أراضيها هذا العام.
وغالب الظن أن حصة الأسد من صادرات القمح الروسي ستكون من نصيب بلدان جنوب شرق آسيا التي هي في أمس الحاجة إلى القمح وأيضا جمهورية جورجيا التي كان القمح الروسي يلبي 80-90 في المائة من احتياجاتها من الخبز حتى عام 2010.
الجدير بالذكر أن روسيا وهي من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم، اضطرت في عام 2010 إلى حجب قمحها عن طالبيه بالخارج بسبب الجفاف الذي اجتاح روسيا.
أما بالنسبة لمصر فقد أعلن نائب وزير الزراعة الروسي، إيليا شيستاكوف، أن روسيا تستطيع تزويد مصر بالقمح ضمن مساعدات إنسانية إذا طلبتها مصر.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية في الـ11 من تموز/يوليو أن الاضطرابات السياسية وتراجع الاحتياطات النقدية الأجنبية في مصر يثير قلقا خطيرا حول مستقبل الأمن الغذائي في البلاد.
وقال نائب وزير الزراعة الروسي للصحفيين في الـ15 من تموز/يوليو، إنه يرى أنه من الضروري أن تناقش روسيا مع المجتمع الدولي مسألة تقديم مساعدات إنسانية لمصر، مضيفا "أننا سندرس طلب مساعدات طبعا إذا قدمه الجانب المصري".
من القمح
قال ممدوح عبد الفتاح، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية، اليوم الخميس، إن مصر أكبر بلد مستورد للقمح في العالم اشترت 300 ألف طن من القمح الروماني والأوكراني والروسي للشحن في الفترة من 21 إلى 31 من أغسطس/آب/القادم. ودارت الأسعار بين 247 و248.95 دولار للط، حسب وكالة "رويترز".
"أنباء موسكو"
هذا ومن المتوقع أن تصل صادرات القمح الروسي هذا العام إلى أعلى مستوياتها، إلا أن وجهة التصدير قد تتشعب لتشمل بلدان جنوب شرق آسيا وجورجيا، في ظل توقعات بعجز مصر، أكبر مشتر للقمح الروسي من قبل، عن شراء كمية كبيرة منه هذا العام على خلفية أزمتها السياسية والاقتصادية، لذا من المتوقع أن تقدم روسيا القمح لمصر على شكل مساعدات إنسانية أيضا.
يُتوقع أن يبلغ محصول القمح الذي تجنيه روسيا هذا العام 52-53 مليون طن. ومن المتوقع أن تصدر روسيا 15 مليونا منها إلى الدول الأخرى.
وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الروسية إن 40 في المائة من صادرات القمح الروسي كانت تذهب إلى مصر في الأعوام السابقة. وكانت تركيا ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي. ومن الصعب أن تشتري مصر القمح الروسي هذا العام لأسباب تتعلق بأحداثها. ولن تشتري تركيا إلا القليل من القمح الروسي بعد أن تجني محصولا كبيرا لا مثيل له من القمح في أراضيها هذا العام.
وغالب الظن أن حصة الأسد من صادرات القمح الروسي ستكون من نصيب بلدان جنوب شرق آسيا التي هي في أمس الحاجة إلى القمح وأيضا جمهورية جورجيا التي كان القمح الروسي يلبي 80-90 في المائة من احتياجاتها من الخبز حتى عام 2010.
الجدير بالذكر أن روسيا وهي من أكبر الدول المصدرة للقمح في العالم، اضطرت في عام 2010 إلى حجب قمحها عن طالبيه بالخارج بسبب الجفاف الذي اجتاح روسيا.
أما بالنسبة لمصر فقد أعلن نائب وزير الزراعة الروسي، إيليا شيستاكوف، أن روسيا تستطيع تزويد مصر بالقمح ضمن مساعدات إنسانية إذا طلبتها مصر.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة الدولية في الـ11 من تموز/يوليو أن الاضطرابات السياسية وتراجع الاحتياطات النقدية الأجنبية في مصر يثير قلقا خطيرا حول مستقبل الأمن الغذائي في البلاد.
وقال نائب وزير الزراعة الروسي للصحفيين في الـ15 من تموز/يوليو، إنه يرى أنه من الضروري أن تناقش روسيا مع المجتمع الدولي مسألة تقديم مساعدات إنسانية لمصر، مضيفا "أننا سندرس طلب مساعدات طبعا إذا قدمه الجانب المصري".