تويت
Topnews Nasserkandil
صباح الخير
بالإذن من صباح الخير
صباح أي خير و أي صباح و عبق الشهداء يملء انوفنا عزا وفخرا وشعورا بانكسار الخاطر وقد صار طنين آذاننا تحت الأظافر وفوق كل كلام
صار تجرع السم في العسل أقل من قساوة ومرارة أخبار خان العسل
الناس في تيه وألم ومرارة و شعور بالإهانة
المشهد فوق قدرة التحمل بلا إنجراف الدمع من المآقي
لقد كسرت فرحتنا حيث كان يجب أن نفرح وكثيرة هي الأحداث التي تفرحنا قبل ان نجرح وتنزف عيوننا وقلوبنا وتقرح
شباب عرفوا معنى الجندية وقد وهبوا حياتهم وأرواحهم للوطن فوق الطوائف والقبائل والعصبيات يرفعون شارة النصر وهم يعدمون بالنار الباردة ويقولون لنا ها نحن نفذنا عهدنا ووعدنا للوطن والله فأين هو وعدكم ؟
السؤال قبل صباح الخير برسمنا جميعا قادة ساسة وعسكر وإعلاميين ومواطنين ومعنيين وغير معنيين
السؤال من عيون امهات الشهداء وزوجاتهم وابنائهم وبناتهم واخوتهم و كل محب محزون
الشهادة مكتوبة على جبين الابطال لكنها منذورة للقتال
الشهادة دين في أعناقنا عندما تهب للوطن والقضية في مكانها لكنها عندما تجيئ عاصفة مسمومة كخان العسل فهي دين متراكم الفوائد بالاجوبة قبل السداد
منذ اسبوع و أكثر وكل الكلام لا يطمئن عن حلب وخان العسل ومنذ شهر و أكثر والكلام المعلن في السياسة من كل الدنيا ان حلب هي الهدف ردا على إنجازات الجيش ومنذ ذلك الحين شكاوى وعتب وتحذيرات من كارثة ستقع فان كانت قدرا لا يرد فالخوف اكبر من الاتي وان كان ردها ممكنا فالجواب بالحساب واجب ولا نريد تفلسفا على القادة العسكريين والميدانيين فهم اعلم كيف يكون الجواب بالكلام او الاعلام او بلا كلام ولا اعلام فسنتلقاه برموش عيوننا وقلوبنا كيفما كان
في لحظة غضب اتجهت السهام للاعلام السوري وهو قد يستحق عتبا ولوما في شؤون كثيرة لكن في هذه ومثلها هو صوت الجيش وحده ولا يحق له كلام قبل كلامه هذا واجبه وقد اداه و ممنوع ان يصير دكانا يفتح على حسابه كأي اذاعة خاصة او صفحة فايسبوك فالدول لا تبنى على التفكك والانحلال والتسرع و الارتجال
عيوننا شاخصة اليك وحدك
ايها القائد الاعلى للقوات المسلحة الرمز الراسخ لبطولة العرب وسوريا وتجذر تاريخها وثبات جغرافيتها
الثقة ان دماء الشهداء سقطت بين يديك كما تسقط بين يدي الله وأنك لن تدع الجواب يطول ليروي ظمأ السؤال في قلوبنا وعيون الشهداء المنتظرة بفارغ الصبر
الثقة انك زينة الرجال وعقل يزن الذرة بمثقال و شجاعة القادة الأبطال و ابو الميادين في القتال منك ومنك وحدك ننتظر الفصل في المقال نارا لا تهدا وبركان غضب لا يتوقف وزمجرة أسود في الغاب و صليل سيوف يناطح السحاب حتى تقول أم الشهيد إرتويت من صراخ غاضبي وتقول الأرض إرتويت من دماء غاصبي
صباح الخير لك وحدك وللشهداء ايها الثقة بلا شروط بايعناك بلا اجل وصباحك خير ورجاء وامل
ناصر قنديل
صباح الخير
بالإذن من صباح الخير
صباح أي خير و أي صباح و عبق الشهداء يملء انوفنا عزا وفخرا وشعورا بانكسار الخاطر وقد صار طنين آذاننا تحت الأظافر وفوق كل كلام
صار تجرع السم في العسل أقل من قساوة ومرارة أخبار خان العسل
الناس في تيه وألم ومرارة و شعور بالإهانة
المشهد فوق قدرة التحمل بلا إنجراف الدمع من المآقي
لقد كسرت فرحتنا حيث كان يجب أن نفرح وكثيرة هي الأحداث التي تفرحنا قبل ان نجرح وتنزف عيوننا وقلوبنا وتقرح
شباب عرفوا معنى الجندية وقد وهبوا حياتهم وأرواحهم للوطن فوق الطوائف والقبائل والعصبيات يرفعون شارة النصر وهم يعدمون بالنار الباردة ويقولون لنا ها نحن نفذنا عهدنا ووعدنا للوطن والله فأين هو وعدكم ؟
السؤال قبل صباح الخير برسمنا جميعا قادة ساسة وعسكر وإعلاميين ومواطنين ومعنيين وغير معنيين
السؤال من عيون امهات الشهداء وزوجاتهم وابنائهم وبناتهم واخوتهم و كل محب محزون
الشهادة مكتوبة على جبين الابطال لكنها منذورة للقتال
الشهادة دين في أعناقنا عندما تهب للوطن والقضية في مكانها لكنها عندما تجيئ عاصفة مسمومة كخان العسل فهي دين متراكم الفوائد بالاجوبة قبل السداد
منذ اسبوع و أكثر وكل الكلام لا يطمئن عن حلب وخان العسل ومنذ شهر و أكثر والكلام المعلن في السياسة من كل الدنيا ان حلب هي الهدف ردا على إنجازات الجيش ومنذ ذلك الحين شكاوى وعتب وتحذيرات من كارثة ستقع فان كانت قدرا لا يرد فالخوف اكبر من الاتي وان كان ردها ممكنا فالجواب بالحساب واجب ولا نريد تفلسفا على القادة العسكريين والميدانيين فهم اعلم كيف يكون الجواب بالكلام او الاعلام او بلا كلام ولا اعلام فسنتلقاه برموش عيوننا وقلوبنا كيفما كان
في لحظة غضب اتجهت السهام للاعلام السوري وهو قد يستحق عتبا ولوما في شؤون كثيرة لكن في هذه ومثلها هو صوت الجيش وحده ولا يحق له كلام قبل كلامه هذا واجبه وقد اداه و ممنوع ان يصير دكانا يفتح على حسابه كأي اذاعة خاصة او صفحة فايسبوك فالدول لا تبنى على التفكك والانحلال والتسرع و الارتجال
عيوننا شاخصة اليك وحدك
ايها القائد الاعلى للقوات المسلحة الرمز الراسخ لبطولة العرب وسوريا وتجذر تاريخها وثبات جغرافيتها
الثقة ان دماء الشهداء سقطت بين يديك كما تسقط بين يدي الله وأنك لن تدع الجواب يطول ليروي ظمأ السؤال في قلوبنا وعيون الشهداء المنتظرة بفارغ الصبر
الثقة انك زينة الرجال وعقل يزن الذرة بمثقال و شجاعة القادة الأبطال و ابو الميادين في القتال منك ومنك وحدك ننتظر الفصل في المقال نارا لا تهدا وبركان غضب لا يتوقف وزمجرة أسود في الغاب و صليل سيوف يناطح السحاب حتى تقول أم الشهيد إرتويت من صراخ غاضبي وتقول الأرض إرتويت من دماء غاصبي
صباح الخير لك وحدك وللشهداء ايها الثقة بلا شروط بايعناك بلا اجل وصباحك خير ورجاء وامل
ناصر قنديل