إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

‏‎Dr-Abir Hatem‎‏ - (أريد معطفاً في هذا الثّلج كي أعود إلى البيت ولو في قطار متأخّر جدّا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ‏‎Dr-Abir Hatem‎‏ - (أريد معطفاً في هذا الثّلج كي أعود إلى البيت ولو في قطار متأخّر جدّا)

    Abir Hatem‎‏


    شكر من قلبي للصديق العزيز ميشيل اللي ذكرني بهالخاطرة اللي عمرها ما يزيد عن خمس سنوات
    ...
    (أريد معطفاً في هذا الثّلج كي أعود إلى البيت ولو في قطار متأخّر جدّا)
    فكن معطفي وبيتي وعلّمني كيف تصبح النّجوم؛ وأنا معك؛ في متناول رمش العين.
    تعال لنفطر معاً فقد أعددتُ لقهوةِ عينيك حلوى الفؤاد بالعسل المصفّى.. ويُروى أنّ شخصاً حصيفاً مثلك لا يرفضُ جرعةَ حبّ بالعسل من ثغر جوريّة .
    يمكنك أن تشهر القلب في وجه السّيف و أن تكسر القوافي و تضع الحروف على النّقاط وتتمادى في الرّكاكة ما شئت.. فقلبي يعرف تماماً كيف يقرأ ما كتبتَ يا حبيبي.. لأنّ السّر ليس في القصيدة بل في (يديك) ؛ وأنت تعلم جيّداً أنّني أتقن يديك عن ظهر قلبٍ وأنّي أعلم مكان كلّ عرقٍ وكلّ انحناءةٍ وكلّ نبضٍ و كلّ وشم.
    لا تغافلني في حزني مرّة أخرى فأنت لا تعلم أنّ لهدأة الورد الجوري وقعاً أبلغ من ثورة امرأةٍ غضوب.. لذلك قم و انثر عِقد نجومك في حضني قبل أن تطفِيء منّي الذّاكرة.
    تعال اختبِيء بين سطوري لأراود المفردات الجميلة عن بعض الحنّاء وأرسم قوس قزحٍ بطعم القهوة.. وأفرشه في أرض الذّاكرة..
    دع صوتك يهمس لي ؛ و ساعدني لأصحو من سكرتي فيمَ أعلّق بحّة الصوت الجميل على جدران الذّاكرة..
    الذّاكرة...
    الذّاكرة؟؟ ماعدت أعرف هل هي أنت أم ذكرياتي عنك!!
    ....
    حدث ذات اشتياقٍ أن تلفّظتُ باسمك الشّهي ؛ مراراً؛ حتّى بزوغ الفجر.. وعند الصّباح تلمّست أهدابي و اكتشفت أنّني مشبعةٌ بك إلى هذا الحدّ.
    و ذات اعتراف.. أن بكيتُ كثيراً وأنا أقول لك أنّي أحبّك!!! فهل سمعت دهشتي؟؟ هل شعرتَ رجفتي؟؟ هل اكتشفتَ مثلي؛ في لحظة؛ أنّك قدري الّذي انتابني وأصابني بكلّ ما يمكن للقدر أن يكون مفاجئاً وجميلاً و غير متوقّع؟؟؟
    حدث ذات دهشةٍ... أن تناهى إليّ الكون على شكلِ قبلة!!
    و غادرني الخوف وخانني النّطق وما عرفتُ أين أذهبُ بكلّ هذا الموت اللّذيذ !!
    حدث ذات هروب ...
    أن يمّمت قلبي المتجمّد الشّمالي شطر الوداع وحتّى لا أعترف أمامه بحزني تركتك تخرج من سلّة القلب بارتقاءٍ يشبه اللّحظة التّالية لاكتشافنا أنّنا وقعنا في الحبّ...
    و ذات سهرة... أن حوّرتُ السّطر الأخير في الرّواية وكتبتُ.. لا أحبّك! يا للعجب كيف أجيدُ الافتراء على السّطور الأخيرة و أكتب.. لا أحبّك.
    وذات حكمةٍ عرفت أن المرء ينضج إلى حدّ بعيد بعد ألم.. لكنّه ذات شفاءٍ يبدأ من جديد.
    2008-03-01
يعمل...
X