إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدينة حلب والجيش العربي السوري والحسم السريع والنهائي ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدينة حلب والجيش العربي السوري والحسم السريع والنهائي ..

    Nawras Ssnp


    شو رأيكم؟
    ------------
    حــــلـــب

    من ينتظر من الجيش العربي السوري الحسم السريع والنهائي في مدينة حلب تحديدا سينتظر كثيرا وربما اكثر من سنة ان لم يحصل انهيار حقيقي وفوضى عارمة في صفوف الارهابيين ...

    طبعا هذا ليس من باب عدم الثقة بقدرات الجيش العربي السوري ولا بشجاعتة ونجاعته بل هو تفسير عقلاني للامور وساعطي مثالا على ذلك
    في عام 1982 وفي ذروة الاجتياح الصهيوني على لبنان وصل عدد جنود العدو الصهيوني المنتشرين على ثلث مساحة لبنان 158000 جندي ووثلاثة الاف دبابة وعربة مدرعة بالاضافة الى الفي فوهة مدفعية ثقيلة وهذا يعني خمسة عشر بالمئة من مساحة محافظة حلب بينما كان هناك 60000 الف جندي يحاصرون بيروت الغربية والتي كان يدافع عنها بشكل فعلي عشرة الاف مقاتل وهذا يعني تفوقا عدديا للمهاجمين بنسبة ستة لواحد للمدافعين ها من الناحية البشرية اما من الناحية النارية فقد كانت نسبة تفوق العدو تقارب المطلق النهائي في الاعيرة الثقيلة بالاضافة للسلاح الجوي والبحري علما ان المساحة التي كان يدافع عنها مقاتلو بيروت الغربية تبلغ نصف مساحة الاحياء التي يسيطر عليها الارهابيين في حلب رغم كل هذا كان التفوق التكتيكي الى جانب المدافعين في بيروت المكان الوحيد الذي كان التفوق التكتيكي بيد المهاجمين كان مطار بيروت بالاضافة لنادي الغولف وصمد المدافعون 87 سبعة وثمانون يوما ولم تسقط بيروت ابدا وتم الخروج منها بالاتفاق الشهير بين فيليب حبيب وابوعمار ....


    لسبب بسيط فقط لم تسقط بيروت عسكريا وهو كثافة الابنية العالية وضيق الازقة التي تعطي للمدافع المرونة في التنقل والاختفاء عبر هذه المساحات الضيفة بينما هي نقضة ضعف للجهة المهاجمة وهي جيش نظامي اعتاد المعارك الميكانيكية الكلاسيكية وليست لديه القدرة بالزج بمدرعاتها في الالتحامات المباشرة لانها ببساطة ستكون توابيت متنقلة اكثر مما هي مدرعات تقي المهاجم من تيران المدافعين
    .....
    مساحة الاحياء التي يسيطر عليها الارهابيين في حلب هي ضعف مساحة بيروت الغربية في ذاك الوقت والقوة النارية التي يمتلكها هؤلاء الارهابيين تقدر بعشرة اضعاف القوة النارية التي كان يمتلكها المدافعين عن بيروت الغربية بينما القوة النارية التي يمتلكها الجيش العربي السوري الن في حلب لا تتفوق على الارهابيين ناريا الا بنسبة بسيطة جدا بالاضافة الى فقدان التنسيق بين القوة النارية الجوية والارضية للمهاجم بشكل صحيح لقلة الخبرة في حرب المدن والتي مازال يعاني منها الجيش العربي السوري

    اضافة الى ذالك كانت بيروت الغربية محاصرة من الجهات الاربع بينما ارهابيي حلب غير محاصرين بتاتا فكل طرق امداداتهم اللوجستية مفتوحة على مصراعيها ان كان من الشرق والشمال الشرقي او الشمال والشمال الغربي ..اذا ما هو الحل
    .....

    يكمن الحل للحسم العسكري في مدينة حلب على استعادة السيطرة العسكرية والامنية على الريف الحلبي بشكل عام وفتح الطريق الدولي الممتد الى الجنوب نحو دمشق وحماه وغربا نحو ادلب واللاذقية هذا في الاطار الاوسع العام
    اما الاطار الاضيق فيجب اولا فصل حلب بحزام حصاري يعتمد على جبهتين داخلية في مواجهة الاحياء المتمردة وجبهة خارجية في مواجهة منابع الارهاب في الريف الحلبي
    من حيث اعادة السيطرة العسكرية الكاملة على المناطق التي تشكل نقاط ارتكاز تكتيكية واستراتيجية تبدء من حدود مطار حلب جنوبا وتتجه الى تلال منطقة الشيخ نجار الصناعية ومدرسة المشاة والمسلمية شمالا ومن ثم الاتجاه غربا مع الطريق الدائري وصولا حتى اوتوستراد دمشق حلب ومن ثم القيام ببناء تحصينات ومواقع دفاعية قوية في مواجهة الجبهة الخارجية لمنع تسلل المقاتلين والامدادات اللوجستية للمحاصرين داخل الاحياء التي يسيطر عليها الارهابيين هذا على صعيد المدينة

    اما على صعيد الريف وخاصة مناطق اعزاز يجب الاستفادة لاقصى حد من مطار منغ المحاصر لتجفيف منابع الارهاب في ريف اعزاز فمطار منغ راس جسر مثالي لانزال قوى عسكرية بشرية وميكانيكة ومن ثم الانطلاق في الجوار لتنظيف البلدات والمدن التي تقع تحت سيطرة الارهابيين واهمها مارع وتل رفعت وجوارها مع الضغط دائما على كل بلدة ومدينة بشكل مستقل للالهاء ومنعا لامداد المناطق الاخرى
    ....

    في المنطقة الشمالية الشرقية لريف حلب والتي تضم مدن الباب ومنبج وبلدات تادف وقباسين وبزاعة الامور ستكون اكثر سهولة من الريف الشمالي الغربي فمن خلال السيطرة على منطقة الشيخ نجار والانطلاق للسيطرة على بلدات تادف وقباسين وبزاعة وهي ساقطة بالعرف العسكري لعدم وجود مقومات الصمود الجغرافي لديه امام الفرق النظامية تستطيع محاصرة مدينة الباب وقطع الماء والهواء عنها وتركها محاصرة والانطلاق الى منبج وريفها والتي ستسقط سريعا وربما دون قتال حتى ومن ثم الوصول الى الفرات شرفا

    حينها فقط يكون حسم بحلب اما ان تقاتل خصمك وهو يتمتع بكل مزايا التفوق اللوجستي عليك من خلال مواجهات مباشرة داخل كتل اسمنتية وازقة ضيقة فانت الخاسر لا هو لان خسارة المهاجم تكون واحد لخمسة في هذا الحالة وهي نسبة كارثية لذلك الاولوية يجب ان تكون للريف وليس للمدينة .....

    Yilmez Ali
يعمل...
X