تويت
- علي البغداديي
الورشة الثقافية
ضيفت رابطة النقاد العراقيين في الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق وعلى قاعة الجواهري صباح يوم الاربعاء المصادف10/7/2013.. الناقد الدكتور صالح الزاملي للحديث عن النقد العراقي بعد 2003..وقد ادار الجلسة الناقد الدكتور جاسم محمد جسام..الذي افتتحها بمقدمة عن النقد العراقي تاريخيا واسهاماته الفاعلة خصوصا في السبعينات والثمانينات.. بعدها قرا شيئا عن منجز الناقد الضيف ثم ترك له المنصة للحديث الذي بدأه الدكتور الضيف الذي اثنى على الرابطة ودعوتها ثم تحدث عن مفهوم النقد تاريخيا والمناهج النقدية حتى منهج النقد الثقافي واهم المشتغلين نقديا..فضلا عن المنجز الاكاديمي ودوره النقدي..اعقبه بشير حاجم الذي نسف الابداع النقدي العراقي ابتداء من علي جواد الطاهر ومرورا بفاضل ثامر وياسين النصيروانتهاء بالجامعة..اذ اشار الى ان هناك نقاد فاشلين اصلا اذ مارسوا الشعر وانتقلوا الى النقد واستشهد بوثيقة لمجلة اسفارالتي تحمل عددا من الدراسات النقدية لعدد من الشعراء الذين اسهموا في ملتقى تموز اذ عرج على عبدالزهرة زكي واخرين..وهناك نقاد اكادميون فاشلون كعلي جواد الطاهر الذي تتلمذ في السوربون على يد ناقد فاشل وشجاع العاني الذي لا يعرف اليوم عن المنجز شيئا بعد ان انتهى من طبع رسالة الدكتوراه..وهناك نقاد كبار في السن استنفذوا ما لديهم كما هو فاضل ثامر الذي يدخل الاتحاد ويسال ماهي الجلسة ثم يطلب الكتاب الذي سيدور حوله النقاش ويقلبه ثم يصعد المنصة منظرا..اضافة الى ان منجزه الاخير مقالات عن بعض الادباء حتى الثمانيات ولم يكتب شيئا عن التسعينيين لانه لم يطلع على منجزهم اما ادباء ما بعد الالفين فحدث ولا حرج لذا ادعوه من هذا المكان ان يترك المنصة لبشير حاجم ليعلم النقد وهنا يقول سامي المطيري رايه لبشير تحدث عن النقد اليوم لا عن نفسك واذا ببشير يرده (ماعليك انت هذا ميهمك احترم نفسك انت ضيف.. مو قبل شوية انطيتني مجلة وطلبت مني الاطلاع على قصتك..فلم يجبه المطيري شيئا الا ان يقول انطيني المجلة..)..ثم عرج على رابطة النقاد ورابطة الاكاديميين وحدد لهم دورهم الذي يجب عليهم ان يمارسوه بتقويم المواد النقدية وقبولها او رفضها كون النقد فوق الاداب والعلوم..ثم عرج على العضوية والقبول..بعدها تركت المنصة للناقد الضيف معلقا على كل ما قدمه بشير حاجم اذ اكد على انه منفعل لذا كان غير دقيق فيما يقول..وعلق على كل طروحاته ونفى تقسيماته للنقاد ووقف بالضد من لفظة فاشلين..لان كل من يكتب مبدع اما بالنسبة للنقد وفوقيته فقال الدكتور لولا الابداع لما كان النقد وهذه بديهية معروفة لاتحتاج الى نقاش. ثم اعتلى المنصة الناقد علي الفواز مستعرضا ومؤكدا على تمحيص المنجز بدقة والثناء على النقدية العراقية...بعدها فتح باب النقاش والحوار....للاسف الجلسة كانت خالية من أي فضائية..
