تويت
غياب رفيقة درب داريو فو الممثلة
فرانكا رامي
عبد الإله غاوش
توفيت الممثلة الإيطالية فرانكا رامي يوم الأربعاء ٢٩ مايو، وهي من مواليد سنة ١٩٢٩. كانت ستحتفي بعيد ميلادها ٨٥ في ١٨ يوليوز القادم. فرانكا رامي بالإضافة إلى كونها ممثلة مرموقةمناضلة حقوقية و مدافعة عن قضايا المرأة، منذ فترة الستينات، رفقة زوجها داريو فو الحاصل على نوبل في الآداب. وتقول فرانكا رامي: " ولدت في عائلة ذات تقاليد مسرحية عريقة، مرتبطة بشكل عام بمسرح الأراجوز والماريونيت. مارست المسرح منذ الولادة. تزوجت داريو فو في العام ١٩٥٤ و أسست صحبته فرقة داريو فوـ فرانكا رامي.سنة ١٩٦٨ اعتنقت صحبته يوتوبيا ٦٨ وذلك بتأسيس فرقة " الخشبة الجديدة"، ثم تم الإنفصال لأسباب سياسية و إيديولوجية لكي نؤسس فيما بعد فرقة " الكمونة" حيث مثلت في مسرحيات ساخرة ومضادة للتيار السياسي بشكل شرس. في بداية السبعينات انخرطت في الحركة النسائية وبدأت التمثيل في نصوص من تأليفي. سنة ١٩٧٣ تم اختطافي من طرف أفراد يحسبون على اليمين المتطرف، وتعرضت لكل أنواع العنف. وقد سقط الحكم في حق جلادي بفعل التقادم بعد ٢٥ سنة. انتخبت سيناتورا في انتخابات ٢٠٠٦ ضمن قوائم " إيطاليا القيم" وتم اقتراحي لرئاسة الجمهورية و حصلت على ٢٤ صوتا. تركت مجلس الشيوخ سنة ٢٠٠٨ لعدم موافقتي على توجهات الحكومة.
تقول فرانكا رامي في نص شديد البوح بعنوان " رسائل حب إلى داريو" : أنا حزينة جدا لأنني عاطلة عن العمل. لكني فرحة لأني أساعد داريو الذي يمثل كل شيء بالنسبة لي. أعد نصوصه للنشر.. لكن ينقصي شيئ.. يجعلني لا أحب الحياة. ذلك الشيئ هو المسرح.
عبد الإله غاوش
فرانكا رامي
عبد الإله غاوش
توفيت الممثلة الإيطالية فرانكا رامي يوم الأربعاء ٢٩ مايو، وهي من مواليد سنة ١٩٢٩. كانت ستحتفي بعيد ميلادها ٨٥ في ١٨ يوليوز القادم. فرانكا رامي بالإضافة إلى كونها ممثلة مرموقةمناضلة حقوقية و مدافعة عن قضايا المرأة، منذ فترة الستينات، رفقة زوجها داريو فو الحاصل على نوبل في الآداب. وتقول فرانكا رامي: " ولدت في عائلة ذات تقاليد مسرحية عريقة، مرتبطة بشكل عام بمسرح الأراجوز والماريونيت. مارست المسرح منذ الولادة. تزوجت داريو فو في العام ١٩٥٤ و أسست صحبته فرقة داريو فوـ فرانكا رامي.سنة ١٩٦٨ اعتنقت صحبته يوتوبيا ٦٨ وذلك بتأسيس فرقة " الخشبة الجديدة"، ثم تم الإنفصال لأسباب سياسية و إيديولوجية لكي نؤسس فيما بعد فرقة " الكمونة" حيث مثلت في مسرحيات ساخرة ومضادة للتيار السياسي بشكل شرس. في بداية السبعينات انخرطت في الحركة النسائية وبدأت التمثيل في نصوص من تأليفي. سنة ١٩٧٣ تم اختطافي من طرف أفراد يحسبون على اليمين المتطرف، وتعرضت لكل أنواع العنف. وقد سقط الحكم في حق جلادي بفعل التقادم بعد ٢٥ سنة. انتخبت سيناتورا في انتخابات ٢٠٠٦ ضمن قوائم " إيطاليا القيم" وتم اقتراحي لرئاسة الجمهورية و حصلت على ٢٤ صوتا. تركت مجلس الشيوخ سنة ٢٠٠٨ لعدم موافقتي على توجهات الحكومة. تقول فرانكا رامي في نص شديد البوح بعنوان " رسائل حب إلى داريو" : أنا حزينة جدا لأنني عاطلة عن العمل. لكني فرحة لأني أساعد داريو الذي يمثل كل شيء بالنسبة لي. أعد نصوصه للنشر.. لكن ينقصي شيئ.. يجعلني لا أحب الحياة. ذلك الشيئ هو المسرح.
عبد الإله غاوش