تويت
المخرج مصطفى برقاوي: مسلسل فتت لعبت رسالة للعالم أجمع بأن دمشق ما زالت تنبض وستبقى
دمشق-سانا
أنهى المخرج مصطفى برقاوي كل عمليات تصوير مسلسله الجديد "فتت لعبت" للكاتب طلال مارديني وإنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني وتمت عمليات التصوير التي استغرقت أكثر من شهرين في مدينة دمشق وضواحيها وشوارعها وكانت أغلب أيام التصوير خارجي.
وقال برقاوي في بيان تلقت سانا نسخة منه "من فضل الله لم نعان من أي عوائق وبالعكس تماماً أعطتنا الظروف دافعاً أكبر وإصراراً منقطع النظير والحمد الله اجتزنا أيام التصوير كافة وهذه رسالة للعالم أجمع بأن دمشق ما زالت تنبض وستبقى".
ويتحدث المسلسل عن أربعة شبان يدرسون في كلية الإعلام بجامعة دمشق ويتم التعرف إليهم عن طريق أوراق اللعب "الشدة" حيث يبرز الشباب بأشكال الكوبا والديناري والبستون والزهر والبنات في إثارة شبابية تعد بالكثير.
وأشار المخرج برقاوي إلى أن هناك شخصيات شرطية ضمن إطار الواقع ومن الواقع وللواقع ولكل شخصية كركترها أو حالتها الخاصة ضمن محوره الخاص ومع علاقته العائلية ومحيطه الاجتماعي والتقاطعات التي تجمعهم.
وأضاف برقاوي إن العمل لا يمكن وصفه بعمل واقعي وإنما يوجد فيه شيء من الشرطية والمجازية وهو أقرب للحالة التعبيرية الإسقاطية التي تخضع أحيانا لما يسمى لايت كوميدي والمشاكسات الدرامية.
وعن علاقة السيناريو الأدبي بالسيناريو الأخراجي قال برقاوي "ما يخص المعالجة فهي ليست قائمة على التعقيد وإنما على البساطة المتقنة.. أي يجب أن تكون هناك عملية ضبط معينة ما بين لغة النص واختيار الشخصيات وإعداد حالة بانورامية متمازجة ما بين عناصر العمل ككل والسيناريو الإخراجي لأي عمل قائم على رؤية وتحضير وضبط وفق منهجية خاصة يرتئيها المخرج".
وأنا كمخرج لا يمكن أن أخرج عن جوهر ومنهج وأسلوب النص كالقضايا التي يطرحها ويناقشها ويعالجها وإنما للمخرج حق التعديل والضبط وغالباً ما يكون بالتنسيق مع الكاتب.
وعن الأسلوب الذي تم فيه تصوير العمل قال برقاوي أنا في أعمالي السابقة كنت أستخدم الكاميرتين وأقوم بمزج معين ما بين الكاميرا الوثائقية الدرامية والكاميرا الدرامية الكلاسيكية أما في هذا العمل فاستخدمت كاميرا واحدة بأسلوب التليسينما وباستخدام عدسات مخصصة لكل حالة مشهدية كما انني لم أستخدم زوم الكاميرا نهائياً واعتمدت على كوادر التصوير بالعدسات ذات التقنية العالية.
وبين مخرج العمل أنه تم أحيانا مزج بين الدراما الوثائقية والدراما الكلاسيكية ولكن هذا المزج قائم أساساً في هذا العمل على الفصل العضوي ما بين الحالتين موضحا أن الدراما الوثائقية نسبتها بسيطة جداً وتم توظيفها بحالتها الصحيحة وأكد أن الدراما الوثائقية في العمل هي دراما متكاملة وهي ليست ضمن المفهوم الوثائقي المتعارف عليه ولكنها حالة خاصة ضمن جو عام وما سيراه المشاهد في هذا العمل سيكون مختلفا تماماً عن تجربتي بمسلسل كريزي ومسلسل أيام الدراسة بجزئه الثاني.
وأشار مخرج مسلسل أيام الدراسة إلى أن غرافيك الشارة ستكون له هوية بصرية خاصة ومستوحاة من ورقة الشدة وكعادتي سأبدأ شارتي بالأبطال الشباب وهذا حقهم لأنهم هم رواد العمل وسيكون للنجوم الضيوف حضورهم اللائق وسيكون هناك فواصل غرافيك ضمن الحلقات لها بصمتها الخاصة ولهذه الفواصل عدة أسباب ولعل من أبرزها ستكون تمهيد بصري من حالة لأخرى وهذا سيطرق لأول مرة في أعمال الدراما السورية وأيضاً من أجل الإعلانات كي تكون جاهزة للمحطات العارضة لأن أغلب قنوات العرض عندما تقطع من أجل الإعلان تقطع في الوقت الخطأ الذي يؤذي ذائقة المشاهد بشكل أو بآخر.
وبين أن مسلسل "فتت لعبت" هو مصطلح مستمد من اللهجة العامية المحكية وتأتي من أن الحياة قواعد وظروف علينا القبول بها وبواقعها والتكيف معها وبالتالي الحياة ليست إلا لعبة علينا أن نفهم مبادئها مشيرا إلى أنه مسلسل شبابي يركز على معاناة الشبان وبخاصة في مرحلة الدراسة الجامعية التي باتت اليوم أهم بكثير وأخطر من مرحلة المراهقة التي كان يراد التركيز عليها قبيل سنوات.
يشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية منهم "نجاح حفيظ -اندريه سكاف-نزار أبو حجر-حسام تحسين بيك-تيسير إدريس-ليلى سمور-أمانة والي-أحمد رافع-علي كريم-رباب كنعان-عبد الرحمن قويدر-أحمد مللي-رداح رجب-سناء سواح-لمى ابراهيم-طلال مارديني-فاتح سلمان-خالد حيدر-رهف شقير-أيمن عبد السلام-مرام علي-نادين قدور" بالإضافة إلى الفنانين الشباب "معتصم النهار-روعة السعدي-يزن السيد-نجلاء الخمري-عهد ديب".
أنهى المخرج مصطفى برقاوي كل عمليات تصوير مسلسله الجديد "فتت لعبت" للكاتب طلال مارديني وإنتاج شركة أفاميا للإنتاج والتوزيع الفني وتمت عمليات التصوير التي استغرقت أكثر من شهرين في مدينة دمشق وضواحيها وشوارعها وكانت أغلب أيام التصوير خارجي.
وقال برقاوي في بيان تلقت سانا نسخة منه "من فضل الله لم نعان من أي عوائق وبالعكس تماماً أعطتنا الظروف دافعاً أكبر وإصراراً منقطع النظير والحمد الله اجتزنا أيام التصوير كافة وهذه رسالة للعالم أجمع بأن دمشق ما زالت تنبض وستبقى".
ويتحدث المسلسل عن أربعة شبان يدرسون في كلية الإعلام بجامعة دمشق ويتم التعرف إليهم عن طريق أوراق اللعب "الشدة" حيث يبرز الشباب بأشكال الكوبا والديناري والبستون والزهر والبنات في إثارة شبابية تعد بالكثير.
وأشار المخرج برقاوي إلى أن هناك شخصيات شرطية ضمن إطار الواقع ومن الواقع وللواقع ولكل شخصية كركترها أو حالتها الخاصة ضمن محوره الخاص ومع علاقته العائلية ومحيطه الاجتماعي والتقاطعات التي تجمعهم.
وأضاف برقاوي إن العمل لا يمكن وصفه بعمل واقعي وإنما يوجد فيه شيء من الشرطية والمجازية وهو أقرب للحالة التعبيرية الإسقاطية التي تخضع أحيانا لما يسمى لايت كوميدي والمشاكسات الدرامية.
وعن علاقة السيناريو الأدبي بالسيناريو الأخراجي قال برقاوي "ما يخص المعالجة فهي ليست قائمة على التعقيد وإنما على البساطة المتقنة.. أي يجب أن تكون هناك عملية ضبط معينة ما بين لغة النص واختيار الشخصيات وإعداد حالة بانورامية متمازجة ما بين عناصر العمل ككل والسيناريو الإخراجي لأي عمل قائم على رؤية وتحضير وضبط وفق منهجية خاصة يرتئيها المخرج".
وأنا كمخرج لا يمكن أن أخرج عن جوهر ومنهج وأسلوب النص كالقضايا التي يطرحها ويناقشها ويعالجها وإنما للمخرج حق التعديل والضبط وغالباً ما يكون بالتنسيق مع الكاتب.
وعن الأسلوب الذي تم فيه تصوير العمل قال برقاوي أنا في أعمالي السابقة كنت أستخدم الكاميرتين وأقوم بمزج معين ما بين الكاميرا الوثائقية الدرامية والكاميرا الدرامية الكلاسيكية أما في هذا العمل فاستخدمت كاميرا واحدة بأسلوب التليسينما وباستخدام عدسات مخصصة لكل حالة مشهدية كما انني لم أستخدم زوم الكاميرا نهائياً واعتمدت على كوادر التصوير بالعدسات ذات التقنية العالية.
وبين مخرج العمل أنه تم أحيانا مزج بين الدراما الوثائقية والدراما الكلاسيكية ولكن هذا المزج قائم أساساً في هذا العمل على الفصل العضوي ما بين الحالتين موضحا أن الدراما الوثائقية نسبتها بسيطة جداً وتم توظيفها بحالتها الصحيحة وأكد أن الدراما الوثائقية في العمل هي دراما متكاملة وهي ليست ضمن المفهوم الوثائقي المتعارف عليه ولكنها حالة خاصة ضمن جو عام وما سيراه المشاهد في هذا العمل سيكون مختلفا تماماً عن تجربتي بمسلسل كريزي ومسلسل أيام الدراسة بجزئه الثاني.
وأشار مخرج مسلسل أيام الدراسة إلى أن غرافيك الشارة ستكون له هوية بصرية خاصة ومستوحاة من ورقة الشدة وكعادتي سأبدأ شارتي بالأبطال الشباب وهذا حقهم لأنهم هم رواد العمل وسيكون للنجوم الضيوف حضورهم اللائق وسيكون هناك فواصل غرافيك ضمن الحلقات لها بصمتها الخاصة ولهذه الفواصل عدة أسباب ولعل من أبرزها ستكون تمهيد بصري من حالة لأخرى وهذا سيطرق لأول مرة في أعمال الدراما السورية وأيضاً من أجل الإعلانات كي تكون جاهزة للمحطات العارضة لأن أغلب قنوات العرض عندما تقطع من أجل الإعلان تقطع في الوقت الخطأ الذي يؤذي ذائقة المشاهد بشكل أو بآخر.
وبين أن مسلسل "فتت لعبت" هو مصطلح مستمد من اللهجة العامية المحكية وتأتي من أن الحياة قواعد وظروف علينا القبول بها وبواقعها والتكيف معها وبالتالي الحياة ليست إلا لعبة علينا أن نفهم مبادئها مشيرا إلى أنه مسلسل شبابي يركز على معاناة الشبان وبخاصة في مرحلة الدراسة الجامعية التي باتت اليوم أهم بكثير وأخطر من مرحلة المراهقة التي كان يراد التركيز عليها قبيل سنوات.
يشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية منهم "نجاح حفيظ -اندريه سكاف-نزار أبو حجر-حسام تحسين بيك-تيسير إدريس-ليلى سمور-أمانة والي-أحمد رافع-علي كريم-رباب كنعان-عبد الرحمن قويدر-أحمد مللي-رداح رجب-سناء سواح-لمى ابراهيم-طلال مارديني-فاتح سلمان-خالد حيدر-رهف شقير-أيمن عبد السلام-مرام علي-نادين قدور" بالإضافة إلى الفنانين الشباب "معتصم النهار-روعة السعدي-يزن السيد-نجلاء الخمري-عهد ديب".