تويت
منى زكى ودينا ودرة يرقصن فى رمضان بدون إسفاف وببدل رقص "حشمة"
منى زكى
كتب : جمال عبد الناصر
يبدو أن جرعة الاستعراض والرقص والغناء الشعبى سيكون لها نصيب الأسد فى مسلسلات رمضان هذا العام بجانب الخطوط السياسية فى البعض الآخر لكن الرقص هذا العام سيأخذ الشكل المحتشم إلى حد ما على أنغام الغناء الشعبى وقد ظهر ذلك من خلال بروموهات المسلسلات المرشحة للعرض الرمضانى.
الوقائع تؤكد أن الصدفة وحدها هى التى جمعت كل تلك المسلسلات فى موسم درامى رمضانى واحد لأن بعض هذه المسلسلات مؤجلة من العام الماضى مثل «مولد وصاحبه غائب» لهيفاء وهبى وفيفى عبده و«أهل الهوى» الذى تشارك فى بطولته الفنانة الاستعراضية دينا، بجانب المسلسلات الجديدة «آسيا» لمنى ذكى و«مزاج الخير» لدرة ومصطفى شعبان و«القاصرات» لداليا البحيرى وغيرها من الأعمال.
الواضح أن كل الفنانات اللاتى ارتدين بدل الرقص فى مسلسلات شهر رمضان راعين الحشمة فى الظهور مراعاة لرمضان، فالفنانة درة تجسد فى «مزاج الخير» شخصيّة الراقصة رمانة التى يقع فى حبها المعلم خميس «مصطفى شعبان» تاجر المخدرات الشهير بعدما يتعرف عليها فى أحد الملاهى الليلية فى شارع الهرم فتصبح أقرب شخصية إلى قلبه لتتحول علاقتهما إلى قصة حب تواجه ظروفاً صعبة فى ظل الصورة السيئة عن الفتيات العاملات فى الملاهى فبعيدا عن الرقصات التى تقدمها درة فإن الشخصية التى تلعبها لها أبعاد نفسية، فالمسلسل يرصد واقع الحياة الصعبة التى تدفع الفتيات لامتهان الرقص والمسلسل تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدى الهوارى ويشارك فى بطولته حسن حسنى وعلا غانم.
أما الفنانة الاستعراضية دينا فمسلسلها «أهل الهوى» يتناول كواليس صناعة الطرب فى عصر سيد درويش وبيرم التونسى وتجسد شخصية راقصة حقيقية ظهرت فى حياة بيرم التونسى وسيد درويش وطبيعة بدل الرقص التى ترتديها فى المسلسل تناسب المشاهدين الذين يتابعونه فى منازلهم فضلا عن أن أحداث المسلسل تدور فى العشرينيات من القرن الماضى والملاحظ أن بدل الرقص آنذاك مختلفة عن تلك الموجودة اليوم.
مسلسل الفنانة منى زكى «آسيا» تضطر فيه منى لتقديم رقصات استعراضية بعدما تفقد ذاكرتها فالمسلسل يتناول تعرض فتاة تدعى «آسيا» لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة فتضطر فى مرحلة من حياتها إلى العمل كراقصة فى ملهى ليلى ولكن علمنا أنها ستظهر مرتدية بدل رقص محتشمة لرفضها ارتداء ملابس مثيرة فى أعمالها الفنية والمسلسل يشارك فى بطولته باسم سمرة وهانى عادل وسيد رجب وتميم عبده وكتبه عباس أبو الحسن وأخرجه محمد بكير.
نفس الدور تؤديه هيفاء وهبى فى مسلسلها المؤجل «مولد وصاحبه غايب» لكن بدون أن تفقد ذاكرتها فهيفاء تجسد دور فتاة تجبرها زوجة أبيها «فيفى عبده» على أن تعمل راقصة فى الموالد الشعبية قبل أن يتغير مصير حياتها وتترك الرقص وتدخل عالم رجال الأعمال وأغلب بدل الرقص التى ترتديها هيفاء تناسب بدل الموالد التى ترقص بها ما يعرف بالغازية والمسلسل تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل وبطولة فيفى عبده وحسن الرداد.
أغلب تلك الأعمال تتناول كواليس الحياة التى لا يعرفها الناس عن حياة الراقصة وبعضها يكشف الصورة المغلوطة عن الراقصات ويصححها وهذا فى حد ذاته هدف سامى.
لأن الصورة الذهنية لدى الجميع أن حياة الراقصة كلها رقص وسهر وحياة مرفهة، لكن الواقع من خلال ما تتناوله المسلسلات يؤكد عكس ذلك، طبيعة السيناريو هى التى اقتضت ذلك فمن الطبيعى أن التعرض لحياة الراقصة.
منى زكى
كتب : جمال عبد الناصر
يبدو أن جرعة الاستعراض والرقص والغناء الشعبى سيكون لها نصيب الأسد فى مسلسلات رمضان هذا العام بجانب الخطوط السياسية فى البعض الآخر لكن الرقص هذا العام سيأخذ الشكل المحتشم إلى حد ما على أنغام الغناء الشعبى وقد ظهر ذلك من خلال بروموهات المسلسلات المرشحة للعرض الرمضانى.
الوقائع تؤكد أن الصدفة وحدها هى التى جمعت كل تلك المسلسلات فى موسم درامى رمضانى واحد لأن بعض هذه المسلسلات مؤجلة من العام الماضى مثل «مولد وصاحبه غائب» لهيفاء وهبى وفيفى عبده و«أهل الهوى» الذى تشارك فى بطولته الفنانة الاستعراضية دينا، بجانب المسلسلات الجديدة «آسيا» لمنى ذكى و«مزاج الخير» لدرة ومصطفى شعبان و«القاصرات» لداليا البحيرى وغيرها من الأعمال.
الواضح أن كل الفنانات اللاتى ارتدين بدل الرقص فى مسلسلات شهر رمضان راعين الحشمة فى الظهور مراعاة لرمضان، فالفنانة درة تجسد فى «مزاج الخير» شخصيّة الراقصة رمانة التى يقع فى حبها المعلم خميس «مصطفى شعبان» تاجر المخدرات الشهير بعدما يتعرف عليها فى أحد الملاهى الليلية فى شارع الهرم فتصبح أقرب شخصية إلى قلبه لتتحول علاقتهما إلى قصة حب تواجه ظروفاً صعبة فى ظل الصورة السيئة عن الفتيات العاملات فى الملاهى فبعيدا عن الرقصات التى تقدمها درة فإن الشخصية التى تلعبها لها أبعاد نفسية، فالمسلسل يرصد واقع الحياة الصعبة التى تدفع الفتيات لامتهان الرقص والمسلسل تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج مجدى الهوارى ويشارك فى بطولته حسن حسنى وعلا غانم.
أما الفنانة الاستعراضية دينا فمسلسلها «أهل الهوى» يتناول كواليس صناعة الطرب فى عصر سيد درويش وبيرم التونسى وتجسد شخصية راقصة حقيقية ظهرت فى حياة بيرم التونسى وسيد درويش وطبيعة بدل الرقص التى ترتديها فى المسلسل تناسب المشاهدين الذين يتابعونه فى منازلهم فضلا عن أن أحداث المسلسل تدور فى العشرينيات من القرن الماضى والملاحظ أن بدل الرقص آنذاك مختلفة عن تلك الموجودة اليوم.
مسلسل الفنانة منى زكى «آسيا» تضطر فيه منى لتقديم رقصات استعراضية بعدما تفقد ذاكرتها فالمسلسل يتناول تعرض فتاة تدعى «آسيا» لحادثة تفقد على أثرها الذاكرة فتضطر فى مرحلة من حياتها إلى العمل كراقصة فى ملهى ليلى ولكن علمنا أنها ستظهر مرتدية بدل رقص محتشمة لرفضها ارتداء ملابس مثيرة فى أعمالها الفنية والمسلسل يشارك فى بطولته باسم سمرة وهانى عادل وسيد رجب وتميم عبده وكتبه عباس أبو الحسن وأخرجه محمد بكير.
نفس الدور تؤديه هيفاء وهبى فى مسلسلها المؤجل «مولد وصاحبه غايب» لكن بدون أن تفقد ذاكرتها فهيفاء تجسد دور فتاة تجبرها زوجة أبيها «فيفى عبده» على أن تعمل راقصة فى الموالد الشعبية قبل أن يتغير مصير حياتها وتترك الرقص وتدخل عالم رجال الأعمال وأغلب بدل الرقص التى ترتديها هيفاء تناسب بدل الموالد التى ترقص بها ما يعرف بالغازية والمسلسل تأليف مصطفى محرم وإخراج شيرين عادل وبطولة فيفى عبده وحسن الرداد.
أغلب تلك الأعمال تتناول كواليس الحياة التى لا يعرفها الناس عن حياة الراقصة وبعضها يكشف الصورة المغلوطة عن الراقصات ويصححها وهذا فى حد ذاته هدف سامى.
لأن الصورة الذهنية لدى الجميع أن حياة الراقصة كلها رقص وسهر وحياة مرفهة، لكن الواقع من خلال ما تتناوله المسلسلات يؤكد عكس ذلك، طبيعة السيناريو هى التى اقتضت ذلك فمن الطبيعى أن التعرض لحياة الراقصة.