إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يرسو الباب العالي في روضة الخليج العربي لمدة أسبوع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يرسو الباب العالي في روضة الخليج العربي لمدة أسبوع

    الباب العالي» يرسو في روضة «الخليج العربي» لمدة أسبوع




    العاشقان في طقس خاص
    محمد عبد العليم
    الدوحة- العاصمة القطرية الدوحة عاشت مؤخرا على وقع فعاليات الدورة الثانية لأيام مهرجان الأفلام التركية في قطر، وسط إقبال كبير للجمهور القطري والعربي، مهرجان-اختتم أمس الأول الأربعاء 26 يونيو/ حزيران الجاري- يهدف إلى تسويق السينما التركية للجمهور القطري خصوصا والعربي عامة، وينظم بدعم من وزارة الثقافة والسياحة التركية، وبالتعاون مع عدد من الرعاة من قطر وتركيا مثل الخطوط الجوية التركية، واتحاد الأعمال القطري-التركي
    من بين العروض اليومية تابع عشاق الشاشة الكبيرة أحد أنجح الأفلام الرومانسية التركية، والذي يحمل عنوان «القصة الطويلة» للمخرج عثمان سيناف، ومدته 137 دقيقة.
    رومانسية ومغامرة
    تدور أحداث الفيلم حول شاب بلغاري يهاجر بلاده إلى اسطنبول ويستقر في مدينة «إيوب» مع جده خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي، وبعد سنوات يقع في حب إبنة أحد صانعي الأفلام في منطقة «إيوب»، ثم يقرران الهرب سويا من أجل الحفاظ على حبهما والزواج.
    تشهد أحداث الفيلم استعراض حياة بطل القصة مع أسرته الجديدة، والتي كانت مليئة بالمغامرات حيث انتقـل مع حبيبته من مكان إلى آخر عبر خطوط السكك الحديدية، ولم تخل حياتهما من المغامرة أينما ذهبوا.
    من الأفلام التي شدّت انتباه الجمهور أيضا فيلم «الصدف» وهو أيضا من أهم الأفلام التركية الرومانسية لمخرجه عمر فاروق سوراق، والذي تبلغ مدة عرضه 118 دقيقة. الفيلم من بطولة مهمت جونسور، بيلكم بيلجين أردوغان، ألتن إيركيك، كنسيل ألكين ويجيت أوزينر. تدور أحداثه حول قصة شاب وفتاة تقاطعت طرقهما في دروب الحياة، بعد وصال دام سنين الطفولة والمراهقة، وبعدها فرقتهما الأيام والظروف، ليلتقيا مرة أخرى عام 2010.
    تركيا السبعينات
    خلال الأحداث يرى المشاهد تاريخ كلا العاشقين، القديم من جانب، ومن جانب آخر، يتجول المشاهد في تركيا منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى بدايات القرن الحالي ليشاهد العناصر المنسية في الثقافة الشعبية والموسيقي وطريقة الحياة في هذه البلاد.
    كانت فعاليات المهرجان بدأت الخميس 20 يونيو /تموز، بحضور السفير التركي حقي إمري إلى الدوحة ، الذي أعرب عن سعادته لإقامة المهرجان للمرة الثانية بالدوحة، معتبرا أنه يسهم في تعميق العلاقات بين البلدين.
    جدير بالإشارة إلى أنه علاوة على الفيلمين سالفا الذكر، عرضت على امتداد الأيام بمعدل فيلم في كل يوم أربعة أفلام أخرى وهي تباعا: «تشاناق قلعة نهاية الطريق»، و»الحب يهوى المصادفات»، و»لتكن هذه الأخيرة»، و»أنتِ موطني».
    كما استضاف المهرجان مجموعة من المخرجين والممثلين والعاملين في الوسط السينمائي التركي، بينهم «أوركون بينلي» مخرج فيلم «لتكن هذه الأخيرة» وبطلة الفيلم دينيز أوجور.
    دورة ثانية
    خلال السنوات الأخيرة، برزت السينما التركية كمنافس قوي في سوق صناعة السينما العالمية؛ حيث تتميز بإنتاج أفلام بميزانيات ضخمة.
    وكانت الدوحة قد احتضنت ما بين 6 و9 يونيو/ حزيران 2010، الدورة الأولى من مهرجان الأفلام التركية، والتي شهدت عرض أكثر من 15 فيلما تركيا.
يعمل...
X