إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشاعر مفلح طبعوني يستضيفه مخيم العودة الصيفي في طولكرم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشاعر مفلح طبعوني يستضيفه مخيم العودة الصيفي في طولكرم


    «مخيم العودة» الصيفي في طولكرم
    يستضيف الشاعر مفلح طبعوني

    عبد الناصر صالح
    ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٣


    استضاف «مخيم العودة» الصيفي، في مدرسة بنات مخيم طولكرم أمس، الشاعر والأديب مفلح طبعوني، في ورشة ثقافية تحدث، من خلالها، عن تجربته الشعرية وعلاقته بالقصيدة. ورحبت مديرة المدرسة ميادة عبد القادر بالشاعر الضيف، مشيرة إلى إسهاماته الأدبية الهامة في الحركة الشعرية الفلسطينية، ودوره في تعزيز التواصل الثقافي بين شطري البرتقالة الفلسطينية.
    وبدأ الشاعر طبعوني الحديث عن ولادته في الناصرة عام 1949 وطفولته ودراسته فيها، وحبه وشغفه بالثقافة والأدب منذ نعومة أظفاره، وتعرفه على أعلام الشعر و الثقافة داخل الخط الأخضر أمثال توفيق زياد وسميح القاسم وأميل توما وأميل حبيبي وغيرهم، مشيراً إلى أنه بدأ، شعريا، متأثراً بالشعر والأدب الوطني والإنساني، مشيراً إلى أن الشعر الحقيقي يأتي من الوجع الإنساني، مترعاً بالأمل والألم، تتحرق فيه الذات شوقاً إلى ماضيها لتبحث عن مستقبلها، وكأني بها تحفر المستقبل وتحكي قصة شعب يتحول فيها العالم إلى نوع من المرارة تتساقط تلقائياً عن الشعر.
    وأضاف أنه يوفر مزاجاً هادئاً يميل إلى الحكمة ويشي بتمدد تجربته الشعرية، و أكد أنه يحاول إعادة إنتاج الواقع من خلال ديوانيه الصادرين في السنوات الماضية، بلغة مختلفة تأتي بأكبر قدر ممكن من الشظف والتقشف، لا ارتجالية فيها ولا ثرثرة، إنها أشبه ما تكون لغة مشدودة على حبل سرّي. وأشار أن قصائده استلهمت واقع الشعب الفلسطيني وعبّرت عن خبرة جمالية باذخة، وحول المواهب الأدبية الشابة، قال طبعوني : أن القرارة المتواصلة أهم حافز للكتابة، وبدونها لا تستكمل عملية الإبداع، داعياً الجيل الجديد إلى الاستفادة من الأجيال السابقة المؤصلة، ما يؤهلها لفتح آفاق جديدة أمامها وتطوير أدواتها الفنية ولغتها وتجاربها.
    و في نهاية الورشة استمع إلى نماذج شعرية وخواطر لعدد من عضوات المخيم الكشفي، اللواتي أعربن عن إعجابهن بالشاعر وبتجربته وبمستوى قصائده.
يعمل...
X