عبدالامير الماجدي
الورشة الثقافية
اتسلق على بعض اهاتي
اتعكز على خيبتي
كان الشعر يغطيني كدب قطبي
والملل يسير بي كصعود سلحفة لقمة جبل
والشمس لاتشرق في وقتها كأنها تمقتني
والقمر بدا يختبئ وراء ستارة سوداء تشبه ليلتي المقرفة
وعلى حين غرة سطع نور على قلبي
ووقفت الشمس شاخصة منذ ساعات الفجر
والقمر بدا يتراقص يحوم حولي
والعصافير تتراقص امامي
وشعري الكثيف غادر وجهي
ودب الشباب والجمال في روحي
كانت الجنة تقف عند باب مغارتي الصدا
لتقلب مللي الى فرح بدأت اتراكض وراء دقائقي
واحاول استثمار ساعاتي
الوقت يباغتني
لانها وضعت يدها بيدي
وشعرها الجميل يضرب وجهي المتخشب
أما آن الأوان لنختصر كل هذه المسافات
بقبلة ؟