تويت
صوت محمد عساف يوحد الفلسطينيين
يصدح صوت الفلسطيني محمد عساف القادم من مخيم اللاجئين في غزة كل أسبوع ليقترب من النزال الغنائي النهائي على لقب برنامج "أرب آيدل"الغنائي، ليوحد الفلسطينيين في غزة والضفة رغم ما أثير من جدل حول منع حماس لنشر صوره وعودته الى وطنه.
أنباء موسكو"
وصل صوت المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف، المشترك ببرنامج غنائي تلفزيوني عنوانه "اراب آيدل"، الى أعلى المستويات السياسية في فلسطين بعد أن هاتفه كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وأعربا عن تأييدهما ودعمهما له وتشجيعه.
وانتشر خبر منع عساف من العودة لمنزلة لما أثاره أداؤه من انتقادات بين صفوف حركة "حماس" اضافة لمنع نشر صوره في الأماكن العامة في غزة، وأنها لا توافق على هذا النمط الغربي من البرامج. وصولاً الى الصحف الأوربية فنشرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن محمد عساف أكد، في اللقاء الذي أجرته معه منذ عام واحد، أن مسؤولي الأمن في "حماس" قاموا بتوقيفه أكثر من 20 مرة من قبل وطلبوا منه التوقيع على تعهد يلزمه بعدم الغناء، الا أنه كان وكان يصر على الغناء لقناعته بأن الفلسطينيين يستطيعون الغناء بجانب قدرتهم على الكلام والقتال وتبادل إطلاق النار.
في حين ذكرت شبكة فلسطين للأنباء "شفا" أن أحد عناصر أمن "حماس" ويعمل في إدارة المرور رفض التأكيد والنفي، وقال "إن هناك تعليمات صدرت بمنع الملصقات للفنانين بشكل عام"، رافضاً تأكيد أن من بين هؤلاء صور محمد عساف، كما أشار مصدر في "حماس" الى أن "محمد عساف سيعود لغزة معززاً مكرماً، وما قام به هو حرية شخصية لا نتدخل فيها كوزارة، وهو لم يقم بأي فعل يخالف القانون أو النظام العام، بل عبر عن دعمه لقضيته بأسلوبه الذي رأى انه مناسب".
وفي سياق متصل نشرت وكالة "رويترز" للأنباء مؤخراً تقريراً حول الفنان الفلسطيني محمد عساف بعنوان "الفلسطينيون يتحدون وراء نجم من قطاع غزة يشارك ببرنامج "أراب ايدول" و قالت فيه : "وجدت الفصائل المتناحرة في قطاع غزة وأنحاء الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل صوتا واحدا تتحد خلفه وهو أغان يرددها مطرب شاب عمره 22 عاما عن الوطن المفقود في نسخة شرق أوسطية من برنامج "أمريكان آيدول".
وتذاع أغاني عساف في محطات الاذاعة لكسر جمود الانباء الاقتصادية والسياسية الكئيبة، ويختلف اساليب دعم النجم الصاعد في فلسطين فعرضت شركتان من شركات الهواتف المحمولة تخفيض ثمن الرسائل القصيرة للمشاهدين بعد مشاهدة البرنامج.
وبرنامج "اراب آيدل" برنامج استعراضي تلفزيوني لاكتشاف المواهب الجديدة يقدم من العاصمة اللبنانية بيروت ويقوم فيه مغنون من كافة الدول العربية بأداء أغان أمام لجنة حكام ويصوت فيه المشاهدون عبر الهواتف المحمولة لاختيار الأفضل بينهم، وهو نسخة عربية من البرنامج الشهير "بوب ايدل" الذي اخترعه سيمون فيلر وطورته شركة فريمانتل البريطانية ثم استنسخ الى دول العالم المختلفة ومنها "اميركان آيدل".
وحقق محمد عساف(22 عاماً) شهرته الاولى داخل غزة حين كان في الحادية عشرة من العمر عندما سجل أغنية في عام 2001 تحمل اسم "شدي حيلك يا بلد" في ذروة الهجمات الاسرائيلية على القطاع اثناء الانتفاضة الفلسطينية.
يصدح صوت الفلسطيني محمد عساف القادم من مخيم اللاجئين في غزة كل أسبوع ليقترب من النزال الغنائي النهائي على لقب برنامج "أرب آيدل"الغنائي، ليوحد الفلسطينيين في غزة والضفة رغم ما أثير من جدل حول منع حماس لنشر صوره وعودته الى وطنه.
أنباء موسكو"
وصل صوت المغني الفلسطيني الشاب محمد عساف، المشترك ببرنامج غنائي تلفزيوني عنوانه "اراب آيدل"، الى أعلى المستويات السياسية في فلسطين بعد أن هاتفه كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض وأعربا عن تأييدهما ودعمهما له وتشجيعه.
وانتشر خبر منع عساف من العودة لمنزلة لما أثاره أداؤه من انتقادات بين صفوف حركة "حماس" اضافة لمنع نشر صوره في الأماكن العامة في غزة، وأنها لا توافق على هذا النمط الغربي من البرامج. وصولاً الى الصحف الأوربية فنشرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن محمد عساف أكد، في اللقاء الذي أجرته معه منذ عام واحد، أن مسؤولي الأمن في "حماس" قاموا بتوقيفه أكثر من 20 مرة من قبل وطلبوا منه التوقيع على تعهد يلزمه بعدم الغناء، الا أنه كان وكان يصر على الغناء لقناعته بأن الفلسطينيين يستطيعون الغناء بجانب قدرتهم على الكلام والقتال وتبادل إطلاق النار.
في حين ذكرت شبكة فلسطين للأنباء "شفا" أن أحد عناصر أمن "حماس" ويعمل في إدارة المرور رفض التأكيد والنفي، وقال "إن هناك تعليمات صدرت بمنع الملصقات للفنانين بشكل عام"، رافضاً تأكيد أن من بين هؤلاء صور محمد عساف، كما أشار مصدر في "حماس" الى أن "محمد عساف سيعود لغزة معززاً مكرماً، وما قام به هو حرية شخصية لا نتدخل فيها كوزارة، وهو لم يقم بأي فعل يخالف القانون أو النظام العام، بل عبر عن دعمه لقضيته بأسلوبه الذي رأى انه مناسب".
وفي سياق متصل نشرت وكالة "رويترز" للأنباء مؤخراً تقريراً حول الفنان الفلسطيني محمد عساف بعنوان "الفلسطينيون يتحدون وراء نجم من قطاع غزة يشارك ببرنامج "أراب ايدول" و قالت فيه : "وجدت الفصائل المتناحرة في قطاع غزة وأنحاء الاراضي الفلسطينية التي تحتلها اسرائيل صوتا واحدا تتحد خلفه وهو أغان يرددها مطرب شاب عمره 22 عاما عن الوطن المفقود في نسخة شرق أوسطية من برنامج "أمريكان آيدول".
وتذاع أغاني عساف في محطات الاذاعة لكسر جمود الانباء الاقتصادية والسياسية الكئيبة، ويختلف اساليب دعم النجم الصاعد في فلسطين فعرضت شركتان من شركات الهواتف المحمولة تخفيض ثمن الرسائل القصيرة للمشاهدين بعد مشاهدة البرنامج.
وبرنامج "اراب آيدل" برنامج استعراضي تلفزيوني لاكتشاف المواهب الجديدة يقدم من العاصمة اللبنانية بيروت ويقوم فيه مغنون من كافة الدول العربية بأداء أغان أمام لجنة حكام ويصوت فيه المشاهدون عبر الهواتف المحمولة لاختيار الأفضل بينهم، وهو نسخة عربية من البرنامج الشهير "بوب ايدل" الذي اخترعه سيمون فيلر وطورته شركة فريمانتل البريطانية ثم استنسخ الى دول العالم المختلفة ومنها "اميركان آيدل".
وحقق محمد عساف(22 عاماً) شهرته الاولى داخل غزة حين كان في الحادية عشرة من العمر عندما سجل أغنية في عام 2001 تحمل اسم "شدي حيلك يا بلد" في ذروة الهجمات الاسرائيلية على القطاع اثناء الانتفاضة الفلسطينية.