تويت
حمام شامي يواصل عمليات تصويره.. الملا: رسالة حب إلى دمشق
أبو ظبي-سانا
تتواصل في أبو ظبي عمليات تصوير مسلسل حمام شامي للمخرج مؤمن الملا والكاتب كمال مرة وهو العمل البيئي الأول الذي يصور خارج سورية وهو من إنتاج شركة الأدهم.
يشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم مصطفى الخاني.. وفيق الزعيم.. عبد الهادي الصباغ.. سليم صبري.. مها المصري.. ديمة الجندي.. ديمة بياعة.. زهير رمضان.. أحمد الأحمد وواحة الراهب.
وحول هذا العمل يقول المخرج مؤمن الملا في بيان صحفي للشركة المنتجة.. العمل رسالة حب إلى دمشق خاصة وسورية عامة وتم بناء أستوديو لتصوير العمل وهو كناية عن حمام شامي في حارة شعبية دمشقية آخذين بعين الاعتبار كل خصوصيات البيئة الشامية ولن يكون هناك أي خلل في تقديم الصورة الحقيقية عن هذه البيئة الخلابة التي يجتمع شخوصها داخل حمام السوق حيث تنسج الحكايات وتطول السير بين الرجال في جانب والنساء في جانب آخر وتفرض الطرافة والظرافة نفسها على المشهد لنخرج برسالة محبة لكل من سيشاهد العمل.
الكاتب كمال مرة أوضح أن فكرة المسلسل مستوحاة من الخيال الدمشقي العتيق وتفاصيلها استمدت من الواقع قائلا.. عندما نمزج بين الواقع والخيال يأتي الإبداع الإنساني فكيف إذا كان هذا الإبداع يحاكي الشام التي بات كل عربي يعرف خبايا بيئتها الجميلة من خلال الأعمال التي تناولتها في سنوات مضت.
وأضاف مرة.. لا ندعي التوثيق لكننا نؤكد استحضار بيئة الشام الحقيقية والواقعية في هذا النص الذي كتبته بمراعاة خصوصيات كثيرة لدراما هذه البيئة إذ عمدت كثيرا إلى تجنب بعض الفواصل التي تجعل الفكرة هنا تكون مشابهة لسابقة تم تقديمها في مسلسل بيئي شامي آخر مبينا أن المسلسل يتضمن حكايات مختلفة وجديدة تعتمد أساسا على الكركترات الشعبية والأنماط المألوفة لدى الجميع التي تمثل ذاكرة البيئة الشعبية لدى العامة من الناس.
أما الفنان مصطفى الخاني فيؤدي شخصية خرطوش المحورية ضمن العمل وهو عامل في الحمام يكون يتيما بعد موت أبويه ويكون شقيا لعوبا في فترة يفاعته فيخفي صاحب الحمام ورثة كان تركها له جده بعد موت أبويه معه فيسجن ثم يخرج إلى الحياة من جديد فيشغله الرجل في الحمام كأجير حتى يكون خرطوش قد أصبح واعيا فيكشف له الأمانة ويعطيه إياها وأثناء ذلك يرتبط خرطوش بعلاقة حب مع عاملة في الحمام وهي ابتهال لكن الزواج لا يتم لأسباب كثيرة.
وعن مشاركته يقول الخاني في تصريح صحفي.. الشخصية طريفة وظريفة ويخرج منها مصطلحات خاصة بلسان خرطوش وسيكون الناس على موعد معها وسيتعلقون بها أثناء العرض ولاسيما أن فكرة المسلسل جميلة واقتصاره على حمام أمر أكثر من رائع ويختصر الكثير على المشاهد الذي سيركز في بيئة مختصرة هذه المرة.
بدوره يجسد الفنان أحمد الأحمد شخصية حمدي العطار الذي يعمل في دكانه بالقرب من الحمام وهو شخصية مكروهة من الناس لطول لسانه وكثرة مشاكله وتدخله فيما لا يعنيه.
وعنها يوضح الأحمد أن الشخصية ظريفة وفيها الكثير من رسائل المرح والضحك وسيسعد الجمهور بها.
وتساير الخاني في الشخصيات النسائية النجمة ديمة بياعة حيث تؤدي شخصية ابتهال وهي فتاة في مقتبل العمر تعمل في القسم النسائي من الحمام وتبقى عزباء رغم دخولها في مشروع زواج بعد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع خرطوش لكن شيئا من النجاح لا يتحقق.
تقول الفنانة بياعة عن شخصيتها.. ابتهال محبة للنكتة وروح المزاح والمرح ما يضفي جوا من الضحك في معظم مشاهدها وسيكون لها دور كبير في تحريك الأحداث لكونها تعمل في قسم النساء وعاشقة لخرطوش الذي يعمل في قسم الرجال.
أما الفنان وفيق الزعيم فيجسد شخصية الشيخ حسني كبير الحارة وحكيمها وحلال مشاكلها فيوءثر على عمل المخفر الذي لا تصل مشاكل الناس إليه بحكم إيجاد الشيخ حسني للحلول لها على الدوام.
يقول الزعيم: أؤدي شخصية شيخ الحارة الشعبية التي لا تظهر في المسلسل بل تتركز نشاطاته وفتاواه في الحمام الذي يتجمع فيه رجال الحارة وشبابها ونساؤها وإن فكرة العمل قائمة على إبراز روح الحياة عند الدمشقيين وعلى حالة الظرافة والفكاهة التي تميزهم.
وأضاف عندما نختصر بيئة بحارة فنحن نسهم في تقديم الشيء للمشاهد بأسلوب ما قل ودل وأعتقد أن جماهيرية العمل ستكون كبيرة حال كل مسلسل يتناول الشام.
مختارة النساء تجسدها الفنانة مها المصري التي تؤدي شخصية زوجة المختار أم فهمي التي تكون على صلة بكل نساء الحارة أما في الحمام فتكون على تماس مع المشكلات التي تناقشها مع زوجها بحيث تبرز تفاصيل الحياة الزوجية مع كثير من الظرافة والفكاهة لدرجة اعتبرت المصري هذا المسلسل بمثابة وجبة ضاحكة سينشد لها الناس في شهر رمضان.
أما أكثر الشخصيات الكوميدية في هذا العمل فيؤديها النجم عبد الهادي الصباغ والذي يؤدي دور عزو الأعمى ويقول عنها.. شخصيتي مختلفة تمام الاختلاف عن مختلف عميان عصره حيث لا يستطيع المشاهد أن يتعاطف معه فكيف بالنسبة لأبطال الحمام حيث لا شفقة على الأعمى هنا وذلك بسبب شغبه وكثرة مشاكسته مع امتياز لا بد من ذكره وهو أنه محب للنكات كسائر الشخصيات فضلا عن حبه للناس برغم مضايقته لهم.
ويضيف الصباغ.. أنا في غاية السعادة لتصوير شخصية كهذه وخاصة أنها فرصة للتنويع الذي أبحث عنه في حياتي مع الدراما.
بديع صنيج
تتواصل في أبو ظبي عمليات تصوير مسلسل حمام شامي للمخرج مؤمن الملا والكاتب كمال مرة وهو العمل البيئي الأول الذي يصور خارج سورية وهو من إنتاج شركة الأدهم.
يشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما السورية أبرزهم مصطفى الخاني.. وفيق الزعيم.. عبد الهادي الصباغ.. سليم صبري.. مها المصري.. ديمة الجندي.. ديمة بياعة.. زهير رمضان.. أحمد الأحمد وواحة الراهب.
وحول هذا العمل يقول المخرج مؤمن الملا في بيان صحفي للشركة المنتجة.. العمل رسالة حب إلى دمشق خاصة وسورية عامة وتم بناء أستوديو لتصوير العمل وهو كناية عن حمام شامي في حارة شعبية دمشقية آخذين بعين الاعتبار كل خصوصيات البيئة الشامية ولن يكون هناك أي خلل في تقديم الصورة الحقيقية عن هذه البيئة الخلابة التي يجتمع شخوصها داخل حمام السوق حيث تنسج الحكايات وتطول السير بين الرجال في جانب والنساء في جانب آخر وتفرض الطرافة والظرافة نفسها على المشهد لنخرج برسالة محبة لكل من سيشاهد العمل.
الكاتب كمال مرة أوضح أن فكرة المسلسل مستوحاة من الخيال الدمشقي العتيق وتفاصيلها استمدت من الواقع قائلا.. عندما نمزج بين الواقع والخيال يأتي الإبداع الإنساني فكيف إذا كان هذا الإبداع يحاكي الشام التي بات كل عربي يعرف خبايا بيئتها الجميلة من خلال الأعمال التي تناولتها في سنوات مضت.
وأضاف مرة.. لا ندعي التوثيق لكننا نؤكد استحضار بيئة الشام الحقيقية والواقعية في هذا النص الذي كتبته بمراعاة خصوصيات كثيرة لدراما هذه البيئة إذ عمدت كثيرا إلى تجنب بعض الفواصل التي تجعل الفكرة هنا تكون مشابهة لسابقة تم تقديمها في مسلسل بيئي شامي آخر مبينا أن المسلسل يتضمن حكايات مختلفة وجديدة تعتمد أساسا على الكركترات الشعبية والأنماط المألوفة لدى الجميع التي تمثل ذاكرة البيئة الشعبية لدى العامة من الناس.
أما الفنان مصطفى الخاني فيؤدي شخصية خرطوش المحورية ضمن العمل وهو عامل في الحمام يكون يتيما بعد موت أبويه ويكون شقيا لعوبا في فترة يفاعته فيخفي صاحب الحمام ورثة كان تركها له جده بعد موت أبويه معه فيسجن ثم يخرج إلى الحياة من جديد فيشغله الرجل في الحمام كأجير حتى يكون خرطوش قد أصبح واعيا فيكشف له الأمانة ويعطيه إياها وأثناء ذلك يرتبط خرطوش بعلاقة حب مع عاملة في الحمام وهي ابتهال لكن الزواج لا يتم لأسباب كثيرة.
وعن مشاركته يقول الخاني في تصريح صحفي.. الشخصية طريفة وظريفة ويخرج منها مصطلحات خاصة بلسان خرطوش وسيكون الناس على موعد معها وسيتعلقون بها أثناء العرض ولاسيما أن فكرة المسلسل جميلة واقتصاره على حمام أمر أكثر من رائع ويختصر الكثير على المشاهد الذي سيركز في بيئة مختصرة هذه المرة.
بدوره يجسد الفنان أحمد الأحمد شخصية حمدي العطار الذي يعمل في دكانه بالقرب من الحمام وهو شخصية مكروهة من الناس لطول لسانه وكثرة مشاكله وتدخله فيما لا يعنيه.
وعنها يوضح الأحمد أن الشخصية ظريفة وفيها الكثير من رسائل المرح والضحك وسيسعد الجمهور بها.
وتساير الخاني في الشخصيات النسائية النجمة ديمة بياعة حيث تؤدي شخصية ابتهال وهي فتاة في مقتبل العمر تعمل في القسم النسائي من الحمام وتبقى عزباء رغم دخولها في مشروع زواج بعد ارتباطها بعلاقة عاطفية مع خرطوش لكن شيئا من النجاح لا يتحقق.
تقول الفنانة بياعة عن شخصيتها.. ابتهال محبة للنكتة وروح المزاح والمرح ما يضفي جوا من الضحك في معظم مشاهدها وسيكون لها دور كبير في تحريك الأحداث لكونها تعمل في قسم النساء وعاشقة لخرطوش الذي يعمل في قسم الرجال.
أما الفنان وفيق الزعيم فيجسد شخصية الشيخ حسني كبير الحارة وحكيمها وحلال مشاكلها فيوءثر على عمل المخفر الذي لا تصل مشاكل الناس إليه بحكم إيجاد الشيخ حسني للحلول لها على الدوام.
يقول الزعيم: أؤدي شخصية شيخ الحارة الشعبية التي لا تظهر في المسلسل بل تتركز نشاطاته وفتاواه في الحمام الذي يتجمع فيه رجال الحارة وشبابها ونساؤها وإن فكرة العمل قائمة على إبراز روح الحياة عند الدمشقيين وعلى حالة الظرافة والفكاهة التي تميزهم.
وأضاف عندما نختصر بيئة بحارة فنحن نسهم في تقديم الشيء للمشاهد بأسلوب ما قل ودل وأعتقد أن جماهيرية العمل ستكون كبيرة حال كل مسلسل يتناول الشام.
مختارة النساء تجسدها الفنانة مها المصري التي تؤدي شخصية زوجة المختار أم فهمي التي تكون على صلة بكل نساء الحارة أما في الحمام فتكون على تماس مع المشكلات التي تناقشها مع زوجها بحيث تبرز تفاصيل الحياة الزوجية مع كثير من الظرافة والفكاهة لدرجة اعتبرت المصري هذا المسلسل بمثابة وجبة ضاحكة سينشد لها الناس في شهر رمضان.
أما أكثر الشخصيات الكوميدية في هذا العمل فيؤديها النجم عبد الهادي الصباغ والذي يؤدي دور عزو الأعمى ويقول عنها.. شخصيتي مختلفة تمام الاختلاف عن مختلف عميان عصره حيث لا يستطيع المشاهد أن يتعاطف معه فكيف بالنسبة لأبطال الحمام حيث لا شفقة على الأعمى هنا وذلك بسبب شغبه وكثرة مشاكسته مع امتياز لا بد من ذكره وهو أنه محب للنكات كسائر الشخصيات فضلا عن حبه للناس برغم مضايقته لهم.
ويضيف الصباغ.. أنا في غاية السعادة لتصوير شخصية كهذه وخاصة أنها فرصة للتنويع الذي أبحث عنه في حياتي مع الدراما.
بديع صنيج