إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ندوة للشاعر الخشرمي بختام مهرجان تبوك الأول للشعر - حسام الشهري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ندوة للشاعر الخشرمي بختام مهرجان تبوك الأول للشعر - حسام الشهري

    مهرجان تبوك الأول للشعر يختتم فعالياته بندوة ثرية للشاعر الخشرمي



    تبوك ـ حسام الشهري



    اختتم نادي أدبي تبوك فعاليات مهرجان تبوك الأول للشعر الخليجي بندوة حملت عنوان "الإعلام والمنجز الثقافي"، وأمسية شعرية قدمها عدد من شعراء الخليج، بالمشاركة مع عدد من شعراء منطقة تبوك.

    وشارك في الندوة عن المنجز الثقافي الشاعر عبدالله الخشرمي والإعلامي محمد بودي والصحافي عبد الواحد الأنصاري والصحافي معتوق الشريف، وأدارها عضو هيئة التدريس بجامعة تبوك الدكتور محمد الدوسري.

    وفي بداية الندوة، أشارالشاعر عبدالله علي الخشرمي أن الثقافة تولد من رحم المعاناة، مؤكدا أنه لا يتقن فن المحاضرات، ولم يتعود إلقاء ما يريد من ورقة، موضحا بأنه لا يُحارب إلا من يستحق الحرب، ومبينا أهم ما لديه من قناعات بقوله: "تعلمت من أمي عدم الالتفات إلى الخلف وأن لا أحمل الحقد لأي أحد".

    وفي كلمات مقتضبة سرد بعضًا من سيرته في إلقاء الشعر، مشيرًا "بدأت من الغرفة التجارية بجدة بندوة مصغرة، والنادي الأدبي بجدة كان يقع بشقة كئيبة"، مناشدًا في هذا الصدد بإعادة إحياء معرض الكتاب بجدة.

    وفي آخر عرضه قدم الورقة الخاصة بالمشاركة التي كرر فيها كلمة "المعاناة" أكثر من مرة، لافتا إلى أنه هو من قدّم مقترح مركز جدة الحضاري كأكبر مركز ثقافي بالعالم العربي، وتم اعتماده من قبل الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله.

    إلى ذلك، تحدث الإعلامي محمد بودي في ورقته التي ذكر فيها أنه أول من طرح برنامجا خاصا بالمشهد الثقافي عبر القناة السعودية الثقافية يحتوي على أمسيات شعرية، مؤكدا على ضرورة مواكبة المنجز الثقافي بالاحتفاء والتكريم، موضحًا أن برنامجه ذلك هو أول البرامج التي تحتفي بالشاعر عبدالله الربيحي بعد فوزه في يوم الشعر العالمي.

    بعد ذلك قدّم الصحافي عبدالواحد الأنصاري ورقة عمل بعنوان "قصور الإعلامي الثقافي"، تضمنت عدة نقاط من بينها ما اعتبره اتفاق عدد من الإعلاميين بهذا القصور، مبررا ذلك بغياب الأنشطة الأدبية والثقافية وعدم وجود النقد الأدبي.

    كما رأى الأنصاري انعدام المحرر الصحفي الثقافي من المشهد وأن الصحافة والتلفاز لم تعد المكان الوحيد لعرض مشاركاتهم، إلا أنه حمل العديد من الكتاب جزءًا من المسؤولية وخاصة لانصرافهم إلى التحدث الشفوي بالتصاريح الصحفية.

    وفي ختام الندوة، وصف الصحافي معتوق الشريف، تبوك بالوردة النادرة، منوها بأن وسائل الإعلام لم يعد دورها يقتصر فقط على كونها ناقلة للأخبار وخاصة بعد وجود العديد من وسائل الإعلام الجديدة.

    وبعد ذلك أقام النادي أمسية شعرية لعدد من شعراء وشاعرات الخليج، بالمشاركة مع عدد من شعراء وشاعرات المنطقة، شارك فيها الشاعر القطري عبدالله السالم، والشاعر الكويتي رجا القحطاني، والشاعرة العمانية حصة البادي، ورئيس نادي أدبي الباحة الشاعر حسن الزهراني، والشاعر غرامة العمري من تبوك، وأدارها الزميل الشاعر خالد قماش، اعتمدت على جولة واحد لكل الشعراء قدم فيها عددا من قصائده، وبعد ذلك قدم الشاعر عبدالعزيز البخيث من شعراء تبوك مجموعة من قصائده، وكذلك الشاعر زاهر البارقي، وكذلك الشاعرة عبير خالد قامت بتقديم شيئا من نثرها.

    بعد ذلك قام النادي الأدبي بتكريم رواد الشعر بتبوك، والضيوف والمشاركين، إضافة لتكريم الإعلاميين الذين شاركوا في تغطية المهرجان.









































يعمل...
X