تويت
هاتف الفيسبوك، بين الحقيقة والإشاعة
نيويورك ـ بعد سنوات من النكران، تعلن شركة فيسبوك الآن أنها ستطلق هاتفاً ذكياً من نوع خاص، معتمدة في ذلك على خدمات شبكتها الاجتماعية. وسيتم تصنيع الهاتف من قبل شركة “أتش تي سي” وسيعتمد على نظام تشغيل أندرويد.
في وقت مضى، عبر مارك روزنبيرغ- المؤسس والمدير التنفيذي لفيسبوك، أن إنشاء هاتف خاص بفيسبوك سيكون خطوة خاطئة، وأن الشركة لن تتبع هذه الاستراتيجية. لكن على ما يبدو أن هذه الاستراتيجية قد تغيرت، فبعد الاكتتاب العام الذي أجرته الشركة في العام الماضي، اتضح أنها أدركت بأن المستقبل سيكون للهواتف الذكية.
في عام 2011 أحدثت مجموعة فيسبوك تطورا كبيرا في خدماتها للإعلانات على الهواتف المحمولة، لكن المفاجأة ظهرت مع نهاية عام 2012 حين أعلنت أنه خلال الربع الرابع من ذات العام، وصلت أرباحها من إعلانات الهواتف الذكية إلى أكثر من 250 مليون دولار، على الرغم من أن أغلب هذه الأرباح كانت من مصدر واحد، وهي حملة “وولمارت”
وقد أعلنت شركة “آي دي سي” المختصة بالتحليلات عن نتائج استفتاء رأي أجرته فيسبوك، أن 89 بالمئة من حملة الهواتف الذكية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-24 عاما، يقومون بتفحص هواتفهم الذكية مباشرة بعد أن يستيقظوا من النوم بمدة أقل من 15 دقيقة.
وبالتأكيد، فإن فيسبوك لن تتوقف عن تطوير تطبيقاتها لتتلائم مع إعلانات الهواتف الذكية، فقد أعلنت هذا الأسبوع عن إضافة جديدة لنظام إعلاناتها لتشمل استهداف أنواع معينة من الأجهزة الذكية، وإمكانية إنشاء إعلانات من خلال الهواتف مباشرة.
المثير للاهتمام أن فيسبوك ستقوم بدمج إعلانات فيديو من شركة “أوتوبلاي” على صفحتها الرئيسة خلال الأشهر الـ6 القادمة، وسيكون هذا المشروع على مرحلتين: الأولى على موقعها الرئيس لأجهزة الحاسوب، والثانية على تطبيقاتها للهواتف الذكية.
وقد تم التوصل إلى ذلك بعد أن ثبت بأن إعلانات الفيديو هي الأكثر تأثيرا على المستخدمين من الإعلانات الاعتيادية، وأكثر تفاعلا معها. ولا شك أن فيسبوك تمتلك الآن نظاما قويا، حتى لو لم تطور من البنية التحتية لنظام إعلاناتها على الهواتف الذكية. وقد توقعت الشركة أن تصل نسبة إعلانات الهواتف على شبكتها إلى 850 مليون دولار، وهي أكبر نسبة بعد غوغل التي توقعت أن تصل النسبة ذاتها هذا العام.
سيتم تصنيع الهاتف من قبل شركة “أتش تي سي”
إريكا مورفينيويورك ـ بعد سنوات من النكران، تعلن شركة فيسبوك الآن أنها ستطلق هاتفاً ذكياً من نوع خاص، معتمدة في ذلك على خدمات شبكتها الاجتماعية. وسيتم تصنيع الهاتف من قبل شركة “أتش تي سي” وسيعتمد على نظام تشغيل أندرويد.
في وقت مضى، عبر مارك روزنبيرغ- المؤسس والمدير التنفيذي لفيسبوك، أن إنشاء هاتف خاص بفيسبوك سيكون خطوة خاطئة، وأن الشركة لن تتبع هذه الاستراتيجية. لكن على ما يبدو أن هذه الاستراتيجية قد تغيرت، فبعد الاكتتاب العام الذي أجرته الشركة في العام الماضي، اتضح أنها أدركت بأن المستقبل سيكون للهواتف الذكية.
في عام 2011 أحدثت مجموعة فيسبوك تطورا كبيرا في خدماتها للإعلانات على الهواتف المحمولة، لكن المفاجأة ظهرت مع نهاية عام 2012 حين أعلنت أنه خلال الربع الرابع من ذات العام، وصلت أرباحها من إعلانات الهواتف الذكية إلى أكثر من 250 مليون دولار، على الرغم من أن أغلب هذه الأرباح كانت من مصدر واحد، وهي حملة “وولمارت”
وقد أعلنت شركة “آي دي سي” المختصة بالتحليلات عن نتائج استفتاء رأي أجرته فيسبوك، أن 89 بالمئة من حملة الهواتف الذكية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-24 عاما، يقومون بتفحص هواتفهم الذكية مباشرة بعد أن يستيقظوا من النوم بمدة أقل من 15 دقيقة.
وبالتأكيد، فإن فيسبوك لن تتوقف عن تطوير تطبيقاتها لتتلائم مع إعلانات الهواتف الذكية، فقد أعلنت هذا الأسبوع عن إضافة جديدة لنظام إعلاناتها لتشمل استهداف أنواع معينة من الأجهزة الذكية، وإمكانية إنشاء إعلانات من خلال الهواتف مباشرة.
المثير للاهتمام أن فيسبوك ستقوم بدمج إعلانات فيديو من شركة “أوتوبلاي” على صفحتها الرئيسة خلال الأشهر الـ6 القادمة، وسيكون هذا المشروع على مرحلتين: الأولى على موقعها الرئيس لأجهزة الحاسوب، والثانية على تطبيقاتها للهواتف الذكية.
وقد تم التوصل إلى ذلك بعد أن ثبت بأن إعلانات الفيديو هي الأكثر تأثيرا على المستخدمين من الإعلانات الاعتيادية، وأكثر تفاعلا معها. ولا شك أن فيسبوك تمتلك الآن نظاما قويا، حتى لو لم تطور من البنية التحتية لنظام إعلاناتها على الهواتف الذكية. وقد توقعت الشركة أن تصل نسبة إعلانات الهواتف على شبكتها إلى 850 مليون دولار، وهي أكبر نسبة بعد غوغل التي توقعت أن تصل النسبة ذاتها هذا العام.