إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امتلاك حيوان أليف له أكثر من فائدة صحية..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امتلاك حيوان أليف له أكثر من فائدة صحية..

    أكثر من فائدة صحية في امتلاك حيوان أليف





    تمرير اليد على شعر الحيوان برفق يساعد على علاج التوتر
    باحثون أميركيون ينصحون البشر باقتناء حيوان أليف لأنه من وجهة نظرهم يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب، وله صلة بانخفاض مستويات السمنة وضغط الدم والكولسترول.
    نيويورك – إذا أردت أن تعيش طويلا وتقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب فربما يكون عليك التفكير في اقتناء حيوان أليف.
    ونشرت الجمعية الأميركية للقلب بيانا علميا قالت فيه إن اقتناء حيوان أليف قد يساعد على خفض خطر إصابة الشخص بأمراض القلب وإن هذا الأمر له صلة بانخفاض مستويات السمنة وضغط الدم والكولسترول.
    وقال جلين ان. ليفين الأستاذ في كلية طب بايلور في هيوستون في بيان «امتلاك حيوان أليف خاصة كلب له على الأرجح صلة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب». وأشارت دراسة أجريت على أكثر من 5200 شخص بالغ من قبل الجمعية الأميركية للقلب إلى أن من يمتلكون الكلاب أنشط بدنيا من غيرهم لأنهم يقومون بممارسة المشي معها.
    كما كشف بحث آخر عن الآثار المهدئة للحيوانات الأليفة والتي تستخدم في برامج العلاج بمساعدة حيوانات.
    وأضاف ليفين وهو رئيس اللجنة التي كتبت البيان الذي نشر على موقع مجلة «سيركيوليشن»أن الفوائد واضحة في ما يتعلق بخفض خطر الإصابة بأمراض القلب. لكن الدراسات ليست حاسمة في إثبات أن امتلاك حيوان أليف يتسبب مباشرة في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. وقال إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث. وتشير إحصائيات الجمعية الأميركية لمنتجات الحيوانات الأليفة لعام 2011-2012 إلى أن حوالي 78.2 مليون شخص في الولايات المتحدة يمتلكون كلابا بينما يملك 86.4 مليون شخص قططا.
    وأظهرت الدراسات أن مظاهر الحب والولاء التي تقدمها الحيوانات الأليفة من الممكن أن تخفف القلق والتوتر والاكتئاب والإحساس بالوحدة عند أصحابها كما يمكنها أن تزيد من الشعور بالسعادة وتقدير الذات.
    وكانت دراسة سابقة أجريت على مدى طويل أظهرت أن ملاطفة «تمسيد» الحيوان أو تمرير اليد على شعره برفق يساعد على علاج التوتر، كما كشفت أن جلسة تمتد لثماني دقائق من ملاطفة حيوان أليف ككلب أو قطة كانت كافية لخفض ضغط الدم ومعدل النبض.
    ومن الآثار الأخرى المفيدة تقوية جهاز المناعة وتحسين الحالة المزاجية للشخص الذي يربت بيده على ظهر الحيوان. ويرجع هذا إلى زيادة في إنتاج الاندورفين، المعروف أيضا بهرمون السعادة عند تمسيد أي حيوان.
    كما توصلت دراسة فنلندية إلى أن الأطفال الرضع الذين يعيشون مع حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب في عامهم الأول يعانون من مشاكل صحية أقل مقارنة بأقرانهم ممن لا يمتلكون مثل تلك الحيوانات في منازلهم.
    الدراسة التي أجريت على نحو 400 طفل مؤخرا، أظهرت أن الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، تعطي حماية للأطفال، فيصبحون أقل عرضة للإصابة بالأمراض خلال عامهم الأول.
    ورغم أنه من الشائع جدا رؤية الأطفال حديثي الولادة يعانون من مشاكل تنفسية والتهابات الأذن، إلا أن فريق البحث وجد أن تفاعل الأطفال مع الحيوانات الأليفة يقلل من فرصة تعرضهم لمثل هذه المشاكل، وحتى في حال مرضهم فلن يحتاجوا إلى جرعات كبيرة من الدواء.
    كما تظهر الدراسة أن مناعة الأطفال الذين عاشوا مع الكلاب كانت أفضل من نظرائهم ممن يربون القطط في منازلهم.
    ورغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث في هذا الشأن، إلا أن بعض الأطباء يقولون إن الحيوانات تؤثر على نظام المناعة لدى الرضع، ويمكن أن تحميهم من أمراض معينة خلال مرحلة الطفولة.
    يذكر أن دراسات سابقة حذرت من تواجد الحيوانات الأليفة بالقرب من الأطفال لاحتمال التأثير على التنفس أو إصابتهم بنوع من أنواع الحساسية.
يعمل...
X