تويت
الفرقة السيمفونية الوطنية تعزف روائع "صاحب القدر" بدار الأوبرا السورية
دمشق-سانا
تتابع الفرقة السيمفونية الوطنية تقديم أمسياتها اللافتة في دار الأوبرا السورية حيث استطاع المايسترو ميساك باغبودريان بمشاركة عازف البيانو غزوان زركلي تحقيق تعاون فني عالي المستوى وذلك مساء أمس على خشبة القاعة الرئيسة في دار أوبرا دمشق عبر روائع الموسيقار النمساوي لودفيغ فان بيتهوفن.
وبدأت الفرقة السيمفونية الوطنية حفلها الذي وزعته على فصلين بأداء كونشيرتو لآلة البيانو والأوركسترا من مقام صول ماجور تضمن حركة حيوية باعتدال إضافةً لحركة معتدلة سريعة فضلاً عن حركة روندو حيوية ليبرز هنا الفنان غزوان زركلي كصوليست بيانو متفرد في حوارية لحنية غاية في الدقة والحساسية بين مجاميع الوتريات والآلات النفخية بقيادة الفنان ميساك باغبودريان.
كما قدمت السيمفونية الوطنية بعد استراحة لمدة عشر دقائق السيمفونية الأولى لصاحب القدر من سلم دو ماجور عبر حركة بطيئة جداً حيوية ولامعة وحركة غنائية معتدلة برز فيها كل من عازفي آلة كمان أول أهمهم الفنانون.. مارينا آنيسموفا.. باتيل خجاريان.. وسيم إمام.. أروى شيخاني.. رشيد هلال.. طارق زيدية.. عامر داتشلي جنباً إلى جنب مع عازفي الكمان الثاني كل من الفنانين.. رزان قصار.. جميل بيطار.. وليد خطبا.. زوفاك باغبودريان.. هيفرون ميرخان.. جورج طنوس.. رشا كلاس.
ونجح السيمفوني الوطني بتقديم حوارية موسيقية عالية المستوى ترجمت بأمانة عالية أصعب مؤلفات بيتهوفن التي كتبها للبيانو والأوركسترا عبر هرموني متصاعد وخاطف أحياناً بين جوقة آلة الفيولا بعزف كل من الفنانين.. مروان أبو جهجاه.. نعمى شقير.. أندريه المعلولي.. محمد زغلول.. فوزي الجيرودي.. المثنى علي..غيهاب أبو فخر وكل من عازفي آلة التشيللو.. أثيل حمدان.. بسام بقدونس.. محمد نامق.. صهيب السمان.. همام عبدو جنباً إلى جنب مع عازفي الكونترباص والفلوت.. جهاد سكر.. أيمن حجميان.. فجر العبدلله.. طارق حاتم.. روبينا أرتنيان.
وتمكن هذا الحشد الموسيقي الأبرز في الحياة الثقافية السورية المعاصرة من الإطلالة على أهم وأصعب مؤلفات بيتهوفن عبر تناغم منقطع النظير بين مستويات التوزيع الموسيقي الهارموني والميلودي بمساندة فنية من عازفي آلات الهورن والأبوا والكلارنيت والباصون والترومبيت والتيمبني على يد كل من الفنانين.. أسامة سلطان.. رامي عودة.. ماري قمر.. سيما الشهابي.. ألكسي ألشيكفتش.. طوني الأمير.. فؤاد شلغين.. يولا خوري.. دلامة شهاب.. بشار عيسى.. علي أحمد.
يذكر أن الفرقة السيمفونية الوطنية تأسست على يد الأستاذ صلحي الوادي عام 1993 بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب في مجال نشر الموسيقا الجادة في سورية حيث مثلت الفرقة بلادها في الكثير من المهرجانات والمحافل الدولية في بلدان عربية وأجنبية منها لبنان والأردن والعراق والجزائر وتركيا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات الأمريكية المتحدة كما أن الفنان ميساك باغبودريان خريج المعهد العالي للموسيقا بدمشق عام 1995 حيث قاد السيمفونية الوطنية لأول مرة عام 1994 بإشراف أستاذه المايسترو صلحي الوادي ليتابع نشاطه بعدها بعدة حفلات ولعدة مناسبات كمساعد لقائد الفرقة وليتم دراسته في إيطاليا مع الأستاذ ماورو كاردي تأليف واليساندرو بينزواتي قيادة ومع الأستاذ يوليوس كالمار مدرس في أكاديمية هامبورغ وفيينا.
أما الفنان غزوان زركلي فهو عازف بيانو عربي محترف وأستاذ جامعي ومؤلف وكاتب موسيقي درس الموسيقا في دمشق ومنها سافر إلى برلين وموسكو ليتدرج في التدريس كأستاذ جامعي في كل من فايمار بايطاليا 1988 ودمشق 2001 والقاهرة 2003-2005.
سامر اسماعيل
تتابع الفرقة السيمفونية الوطنية تقديم أمسياتها اللافتة في دار الأوبرا السورية حيث استطاع المايسترو ميساك باغبودريان بمشاركة عازف البيانو غزوان زركلي تحقيق تعاون فني عالي المستوى وذلك مساء أمس على خشبة القاعة الرئيسة في دار أوبرا دمشق عبر روائع الموسيقار النمساوي لودفيغ فان بيتهوفن.
وبدأت الفرقة السيمفونية الوطنية حفلها الذي وزعته على فصلين بأداء كونشيرتو لآلة البيانو والأوركسترا من مقام صول ماجور تضمن حركة حيوية باعتدال إضافةً لحركة معتدلة سريعة فضلاً عن حركة روندو حيوية ليبرز هنا الفنان غزوان زركلي كصوليست بيانو متفرد في حوارية لحنية غاية في الدقة والحساسية بين مجاميع الوتريات والآلات النفخية بقيادة الفنان ميساك باغبودريان.
كما قدمت السيمفونية الوطنية بعد استراحة لمدة عشر دقائق السيمفونية الأولى لصاحب القدر من سلم دو ماجور عبر حركة بطيئة جداً حيوية ولامعة وحركة غنائية معتدلة برز فيها كل من عازفي آلة كمان أول أهمهم الفنانون.. مارينا آنيسموفا.. باتيل خجاريان.. وسيم إمام.. أروى شيخاني.. رشيد هلال.. طارق زيدية.. عامر داتشلي جنباً إلى جنب مع عازفي الكمان الثاني كل من الفنانين.. رزان قصار.. جميل بيطار.. وليد خطبا.. زوفاك باغبودريان.. هيفرون ميرخان.. جورج طنوس.. رشا كلاس.
ونجح السيمفوني الوطني بتقديم حوارية موسيقية عالية المستوى ترجمت بأمانة عالية أصعب مؤلفات بيتهوفن التي كتبها للبيانو والأوركسترا عبر هرموني متصاعد وخاطف أحياناً بين جوقة آلة الفيولا بعزف كل من الفنانين.. مروان أبو جهجاه.. نعمى شقير.. أندريه المعلولي.. محمد زغلول.. فوزي الجيرودي.. المثنى علي..غيهاب أبو فخر وكل من عازفي آلة التشيللو.. أثيل حمدان.. بسام بقدونس.. محمد نامق.. صهيب السمان.. همام عبدو جنباً إلى جنب مع عازفي الكونترباص والفلوت.. جهاد سكر.. أيمن حجميان.. فجر العبدلله.. طارق حاتم.. روبينا أرتنيان.
وتمكن هذا الحشد الموسيقي الأبرز في الحياة الثقافية السورية المعاصرة من الإطلالة على أهم وأصعب مؤلفات بيتهوفن عبر تناغم منقطع النظير بين مستويات التوزيع الموسيقي الهارموني والميلودي بمساندة فنية من عازفي آلات الهورن والأبوا والكلارنيت والباصون والترومبيت والتيمبني على يد كل من الفنانين.. أسامة سلطان.. رامي عودة.. ماري قمر.. سيما الشهابي.. ألكسي ألشيكفتش.. طوني الأمير.. فؤاد شلغين.. يولا خوري.. دلامة شهاب.. بشار عيسى.. علي أحمد.
يذكر أن الفرقة السيمفونية الوطنية تأسست على يد الأستاذ صلحي الوادي عام 1993 بعد سنوات طويلة من العمل الدؤوب في مجال نشر الموسيقا الجادة في سورية حيث مثلت الفرقة بلادها في الكثير من المهرجانات والمحافل الدولية في بلدان عربية وأجنبية منها لبنان والأردن والعراق والجزائر وتركيا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات الأمريكية المتحدة كما أن الفنان ميساك باغبودريان خريج المعهد العالي للموسيقا بدمشق عام 1995 حيث قاد السيمفونية الوطنية لأول مرة عام 1994 بإشراف أستاذه المايسترو صلحي الوادي ليتابع نشاطه بعدها بعدة حفلات ولعدة مناسبات كمساعد لقائد الفرقة وليتم دراسته في إيطاليا مع الأستاذ ماورو كاردي تأليف واليساندرو بينزواتي قيادة ومع الأستاذ يوليوس كالمار مدرس في أكاديمية هامبورغ وفيينا.
أما الفنان غزوان زركلي فهو عازف بيانو عربي محترف وأستاذ جامعي ومؤلف وكاتب موسيقي درس الموسيقا في دمشق ومنها سافر إلى برلين وموسكو ليتدرج في التدريس كأستاذ جامعي في كل من فايمار بايطاليا 1988 ودمشق 2001 والقاهرة 2003-2005.
سامر اسماعيل