(( ابتسامة الفلفل الجريح !!! )) ...
الشاعرة : فضيلة زياية ( الخنساء).
عذرا - أخي - إن كان حرفي أوجعا
فأقل عثاري ! و احم قافيتي معا
و امدد يديك إلى القوافي ، ضمّها
و احفظ زفير البوح في قلب الدّعا
هذا زمان ، ليس يرضى أهله
إلّا إذا حنق الصّديق ، فقرّعا
الحمق يركب سهوه ، في عزّة
و العقل من غصص الهوان تجرّعا
فتلطّفن ! و اعذر سفاهة غاضب
قد ، طالما صبأ الحليم ، فردّعا
زدني نقاءك : من قريض نابض
بالصّفو ! فالحسّ النّبيل ترفّعا
و تزينه درر المحبّة دملجا
و الغلّ يأذن بالبراح ، مودّعا
فمتى حزنت ، تعزّزت بي فرحتي
و الشّعر من لهب الحنايا ، لعلعا
" النّورس الموعود " ، أودع سرّه
عمق الفؤاد ، بنبضتي قد أوقعا
" تغريدة الطّيرين " من عمق المدى
أوحت إلى الحسّاد قتلهما معا
بشراك يا أنسي ! أيا لمع النّدى
نبض القصيدة ، من فؤادك أسمعا!
" فإذا سقطت غدا بجنبي " ، مدنفا
فبذاك قافيتي ، تروم المصرعا !
درر الدّموع ، وشاية بقصيدة
تمتاح من " فوز العواقب " مطلعا
مهما نأيت ، فللطّيور تيمّن
و صداحها متفائل ، كي ترجعا
الشّوق يقدح من زناد المنتأى
و الحبّ أحلى ! إذ يغصّ ، فأبلعا !
و الحبر سطّر آهتي ، من غصّتي
و الشّوق من جيد الدّموع ، ترصّعا
يا " نورس البرجين ! " لطفا ! إنّني
ثكلى بعادك ، هوّة ... ما أوسعا !
فالنّأي برّحني ، و أدمى مهجتي
قارب خطاك ! فإنّ بعدك أوجعا !.
قسنطينة / الجزائر ، في :
يوم الجمعة 08 رجب 1432 ، للهجرة .
الموافق ل : 10 حزيران (( جوان )) 2011 ، للميلاد .
في تمام السّاعة : ((22:46)) ، ليلا .
بتوقيت " الجزائر " .
الشاعرة : فضيلة زياية ( الخنساء).
عذرا - أخي - إن كان حرفي أوجعا
فأقل عثاري ! و احم قافيتي معا
و امدد يديك إلى القوافي ، ضمّها
و احفظ زفير البوح في قلب الدّعا
هذا زمان ، ليس يرضى أهله
إلّا إذا حنق الصّديق ، فقرّعا
الحمق يركب سهوه ، في عزّة
و العقل من غصص الهوان تجرّعا
فتلطّفن ! و اعذر سفاهة غاضب
قد ، طالما صبأ الحليم ، فردّعا
زدني نقاءك : من قريض نابض
بالصّفو ! فالحسّ النّبيل ترفّعا
و تزينه درر المحبّة دملجا
و الغلّ يأذن بالبراح ، مودّعا
فمتى حزنت ، تعزّزت بي فرحتي
و الشّعر من لهب الحنايا ، لعلعا
" النّورس الموعود " ، أودع سرّه
عمق الفؤاد ، بنبضتي قد أوقعا
" تغريدة الطّيرين " من عمق المدى
أوحت إلى الحسّاد قتلهما معا
بشراك يا أنسي ! أيا لمع النّدى
نبض القصيدة ، من فؤادك أسمعا!
" فإذا سقطت غدا بجنبي " ، مدنفا
فبذاك قافيتي ، تروم المصرعا !
درر الدّموع ، وشاية بقصيدة
تمتاح من " فوز العواقب " مطلعا
مهما نأيت ، فللطّيور تيمّن
و صداحها متفائل ، كي ترجعا
الشّوق يقدح من زناد المنتأى
و الحبّ أحلى ! إذ يغصّ ، فأبلعا !
و الحبر سطّر آهتي ، من غصّتي
و الشّوق من جيد الدّموع ، ترصّعا
يا " نورس البرجين ! " لطفا ! إنّني
ثكلى بعادك ، هوّة ... ما أوسعا !
فالنّأي برّحني ، و أدمى مهجتي
قارب خطاك ! فإنّ بعدك أوجعا !.
قسنطينة / الجزائر ، في :
يوم الجمعة 08 رجب 1432 ، للهجرة .
الموافق ل : 10 حزيران (( جوان )) 2011 ، للميلاد .
في تمام السّاعة : ((22:46)) ، ليلا .
بتوقيت " الجزائر " .