تويت
موت الأمهات والأطفال يزداد في الدول الفقيرة
لندن – أفاد تقرير جديد أن أكثر من 300 ألف طفل يتوفون في غضون 24 ساعة من ولادتهم في الهند سنويا، وهو العدد الأعلى الذي يسجل في أي دولة على مستوى العالم.
ويتوفى ما يزيد على مليون طفل خلال 24 ساعة من ولادتهم سنويا، حسب التحليل العالمي الأول بشأن وفيات الأطفال في اليوم الأول من الولادة، والذي نشرت نتائجه في تقرير تحت عنوان”حالة الأمهات في العالم”.
وأعد التقرير، الذي شمل 186 دولة، منظمة “انقذوا الأطفال” الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها. وسرد التقرير مشكلات الولادة والولادة المبتسرة والعدوى وسوء تغذية الأمهات كأسباب رئيسية وراء وفيات المواليد خلال 24 ساعة من الولادة. واستعان التقرير بإحصائيات من عام 2011.
وأفاد التقرير بأنه “في الهند التي تعاني تقسيما غير متكافئ لمكاسب النمو الاقتصادي القوي، يتوفى 309 آلاف طفل يوم ولادتهم سنويا (أي 29 بالمئة من الإجمالي العالمي لهذه الوفيات”).
وتحل نيجيريا في المركز الثاني بعد الهند، حيث تسجل سنويا 90 ألف حالة وفاة لأطفال لم يتجاوزوا اليوم الأول من ولادتهم.
وكشف التقرير أن منطقة جنوب آسيا، التي يقطنها 24 بالمئة من إجمالي سكان العالم، تسجل 40 بالمئة من وفيات اليوم الأول بين المواليد.
فيما تسجل باكستان وبنغلاديش على التوالي 60 ألف حالة و28 ألف حالة وفاة للمواليد في اليوم الأول .
وأشار التقرير إلى أن توفير التدخل منخفض التكلفة لإنقاذ الحياة، عبر تحسين نظم الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها، يمكن أن يحد من وفيات حديثي الولادة بنسبة تصل إلى 75 بالمئة.
وفي توصياته قال التقرير إن”الأمر ينقصه الإرادة السياسية والتمويل لتوفير هذه الحلول لجميع من يحتاجونها من الأمهات والأطفال”. وصنف “مؤشر الأمهات” في التقرير فنلندا كأفضل مكان في العالم بالنسبة إلى الأم، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كأصعب مكان. واعتمد التصنيف على مؤشرات بشأن التعليم والدخل والتمثيل السياسي للمرأة وفرص بقاء الأم وطفلها على قيد الحياة.
وتلقى كل يوم ألف امرأة حتفها أثناء فترة الحمل والولادة وفترة ما بعد الحمل، وذلك نتيجة لأسباب تتعلق بالحمل.
ويقع أكثر من 99 في المائة من هذه الوفيات التي تبلغ 358 ألفا سنويا في البلدان النامية، وأغلبها يمكن تجنبه، حيث أن الحلول الصحية التي يمكنها منع أو معالجة المضاعفات التي قد تحدث في هذه الفترة هي حلول معروفة.
وتقع نحو 60 في المائة من هذه الوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء و30 في المائة في جنوب آسيا – وتشهد المنطقتان معا 90 في المائة تقريبا من وفيات الأمهات على مستوى العالم. وتتباين أخطار التعرض للوفاة لأسباب تتعلق بالولادة بين الأمهات البالغات (احتمال وفاة امرأة في سن 15 سنة لأسباب تتعلق بالولادة) تباينا كبيرا فيما بين البلدان بسبب ارتفاع مخاطر الولادة وارتفاع معدل الخصوبة في البلدان النامية.
ففي أفغانستان، تلقى امرأة من كل 11 حتفها لأسباب تتعلق بالولادة، وفي تشاد والصومال تبلغ النسبة 1 من كل 14، والنيجر1 من كل 16، وفي غينيا – بيساو 1 من كل 18. وفي المقابل لا يزيد هذا المعدل عن واحدة من كل 31800 امرأة في اليونان.
وتحقق العديد من البلدان النامية تقدما مشجعا باتجاه خفض معدل وفيات الأمهات.
لكن في العديد من هذه البلدان، لم يكن التقدم سريعا بما يكفي لتحقيق الهدف الإنمائي الخامس للألفية وهو خفض معدل وفيات الأمهات بثلاثة أرباعها في الفترة من 1990 إلى 2015. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تخفيضاً نسبته 5.5 في المائة سنويا في معدل وفيات الأمهات في الفترة من 1990 إلى 2015.
وكان معدل الانخفاض السنوي حسب المناطق يتراوح بين 1.7 في المائة و4.9 في المائة في الفترة من 1990 إلى 2008.
وأحز المغرب تقدما مهما في مجال تقليص وفيات الأمهات، حيث انتقل في ظرف ثلاث سنوات، من 227 إلى 110 حالة وفاة بالنسبة إلى كل 100 ألف مولود حي.
فنلندا أفضل مكان في العالم بالنسبة إلى الأمهات
يتوفى ما يزيد على مليون طفل خلال 24 ساعة من ولادتهم سنويا فيما تلقى كل يوم ألف امرأة حتفها أثناء فترة الحمل والولادة جراء سوء التغذية وغياب المرافق الصحية.لندن – أفاد تقرير جديد أن أكثر من 300 ألف طفل يتوفون في غضون 24 ساعة من ولادتهم في الهند سنويا، وهو العدد الأعلى الذي يسجل في أي دولة على مستوى العالم.
ويتوفى ما يزيد على مليون طفل خلال 24 ساعة من ولادتهم سنويا، حسب التحليل العالمي الأول بشأن وفيات الأطفال في اليوم الأول من الولادة، والذي نشرت نتائجه في تقرير تحت عنوان”حالة الأمهات في العالم”.
وأعد التقرير، الذي شمل 186 دولة، منظمة “انقذوا الأطفال” الخيرية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها. وسرد التقرير مشكلات الولادة والولادة المبتسرة والعدوى وسوء تغذية الأمهات كأسباب رئيسية وراء وفيات المواليد خلال 24 ساعة من الولادة. واستعان التقرير بإحصائيات من عام 2011.
وأفاد التقرير بأنه “في الهند التي تعاني تقسيما غير متكافئ لمكاسب النمو الاقتصادي القوي، يتوفى 309 آلاف طفل يوم ولادتهم سنويا (أي 29 بالمئة من الإجمالي العالمي لهذه الوفيات”).
وتحل نيجيريا في المركز الثاني بعد الهند، حيث تسجل سنويا 90 ألف حالة وفاة لأطفال لم يتجاوزوا اليوم الأول من ولادتهم.
وكشف التقرير أن منطقة جنوب آسيا، التي يقطنها 24 بالمئة من إجمالي سكان العالم، تسجل 40 بالمئة من وفيات اليوم الأول بين المواليد.
فيما تسجل باكستان وبنغلاديش على التوالي 60 ألف حالة و28 ألف حالة وفاة للمواليد في اليوم الأول .
وأشار التقرير إلى أن توفير التدخل منخفض التكلفة لإنقاذ الحياة، عبر تحسين نظم الرعاية الصحية وتوسيع نطاقها، يمكن أن يحد من وفيات حديثي الولادة بنسبة تصل إلى 75 بالمئة.
وفي توصياته قال التقرير إن”الأمر ينقصه الإرادة السياسية والتمويل لتوفير هذه الحلول لجميع من يحتاجونها من الأمهات والأطفال”. وصنف “مؤشر الأمهات” في التقرير فنلندا كأفضل مكان في العالم بالنسبة إلى الأم، وجمهورية الكونغو الديمقراطية كأصعب مكان. واعتمد التصنيف على مؤشرات بشأن التعليم والدخل والتمثيل السياسي للمرأة وفرص بقاء الأم وطفلها على قيد الحياة.
وتلقى كل يوم ألف امرأة حتفها أثناء فترة الحمل والولادة وفترة ما بعد الحمل، وذلك نتيجة لأسباب تتعلق بالحمل.
ويقع أكثر من 99 في المائة من هذه الوفيات التي تبلغ 358 ألفا سنويا في البلدان النامية، وأغلبها يمكن تجنبه، حيث أن الحلول الصحية التي يمكنها منع أو معالجة المضاعفات التي قد تحدث في هذه الفترة هي حلول معروفة.
وتقع نحو 60 في المائة من هذه الوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء و30 في المائة في جنوب آسيا – وتشهد المنطقتان معا 90 في المائة تقريبا من وفيات الأمهات على مستوى العالم. وتتباين أخطار التعرض للوفاة لأسباب تتعلق بالولادة بين الأمهات البالغات (احتمال وفاة امرأة في سن 15 سنة لأسباب تتعلق بالولادة) تباينا كبيرا فيما بين البلدان بسبب ارتفاع مخاطر الولادة وارتفاع معدل الخصوبة في البلدان النامية.
ففي أفغانستان، تلقى امرأة من كل 11 حتفها لأسباب تتعلق بالولادة، وفي تشاد والصومال تبلغ النسبة 1 من كل 14، والنيجر1 من كل 16، وفي غينيا – بيساو 1 من كل 18. وفي المقابل لا يزيد هذا المعدل عن واحدة من كل 31800 امرأة في اليونان.
وتحقق العديد من البلدان النامية تقدما مشجعا باتجاه خفض معدل وفيات الأمهات.
لكن في العديد من هذه البلدان، لم يكن التقدم سريعا بما يكفي لتحقيق الهدف الإنمائي الخامس للألفية وهو خفض معدل وفيات الأمهات بثلاثة أرباعها في الفترة من 1990 إلى 2015. ويتطلب تحقيق هذا الهدف تخفيضاً نسبته 5.5 في المائة سنويا في معدل وفيات الأمهات في الفترة من 1990 إلى 2015.
وكان معدل الانخفاض السنوي حسب المناطق يتراوح بين 1.7 في المائة و4.9 في المائة في الفترة من 1990 إلى 2008.
وأحز المغرب تقدما مهما في مجال تقليص وفيات الأمهات، حيث انتقل في ظرف ثلاث سنوات، من 227 إلى 110 حالة وفاة بالنسبة إلى كل 100 ألف مولود حي.