تويت
افتتاح أربعة معارض تشكيلية بمركز سعد زغلول الثقافى
الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية
كتب بلال رمضان
افتتح أمس الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بمركز سعد زغلول الثقافى بمتحف بيت الأمة، أربعة معارض تشكيلية لكل من الفنانة الفلسطينية أميرة مناح، والفنانة عايدة خليل، والفنان أشرف كمال، والثنائى نوران شريف ورامى أبادير، قدم خلالها الفنانون عرضاً جمالياً وفنياً قوياً أثراه تنوع المدارس والرؤى الفنية.
والتزمت الفنانة أميرة مناح فى معرضها الذى حمل اسم "شقائق النعمان" بطابعها التجريرى المميز مواصلة به تجربتها فى علاقة الخط والمساحة فى تجربة تُعبر عن الحركة الصوفية للأشكال مُتأثرة فى التكوين بفكرة حشد العنصر الخطى فى اصطفافات مستمرة الحركة.
أما الفنانة عايدة خليل فجاءت أعمالها فى تلك المساحة الدقيقة والمرهفة بين التعبيرية والتجريدية، وقد عنيت لوحاتها بعلاقة الجسد بين ظهوره الواقعى والمادى وبين كونه طيف أو فكرة.
وكعادته تألق الفنان أشرف كمال فى مجال الخزف، مستعرضاً القدرة الملمسية فى فن الخزف فقدم لنا مجموعة من البلاطات التى تستحوذ على إمكانيات ملمسية مختلفة ومعالجات لونية تستقى جذورها من تاريخ فن الخزف.
وفى مجال الفيديو آرت احتوى هذا العرض المتميز على عمل مشترك بين الفنانة نوران شريف والفنان رامى أبادير، تميز بالروعة فنياً وجمالياً، مازجاً بين أسلوب نوران التى تعتمد فى أعمالها على الصور المزدوجة والطبقات المتعددة التى تعطى أبعاد فكرية وحسية، وبين أسلوب رامى الذى تتكون أعماله من الموسيقى الإلكترونية التجريبية والمحيطة من خلال المزج بين أنواع السينثسيزر القياسية والرقمية، والإيقاعات الإلكترونية، والعينات الصوتية، والأنماط المتكررة، وتقنيات التدريج الزمنى، والمعارض مستمرة حتى 19 مايو الجارى.
الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية
كتب بلال رمضان
افتتح أمس الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بمركز سعد زغلول الثقافى بمتحف بيت الأمة، أربعة معارض تشكيلية لكل من الفنانة الفلسطينية أميرة مناح، والفنانة عايدة خليل، والفنان أشرف كمال، والثنائى نوران شريف ورامى أبادير، قدم خلالها الفنانون عرضاً جمالياً وفنياً قوياً أثراه تنوع المدارس والرؤى الفنية.
والتزمت الفنانة أميرة مناح فى معرضها الذى حمل اسم "شقائق النعمان" بطابعها التجريرى المميز مواصلة به تجربتها فى علاقة الخط والمساحة فى تجربة تُعبر عن الحركة الصوفية للأشكال مُتأثرة فى التكوين بفكرة حشد العنصر الخطى فى اصطفافات مستمرة الحركة.
أما الفنانة عايدة خليل فجاءت أعمالها فى تلك المساحة الدقيقة والمرهفة بين التعبيرية والتجريدية، وقد عنيت لوحاتها بعلاقة الجسد بين ظهوره الواقعى والمادى وبين كونه طيف أو فكرة.
وكعادته تألق الفنان أشرف كمال فى مجال الخزف، مستعرضاً القدرة الملمسية فى فن الخزف فقدم لنا مجموعة من البلاطات التى تستحوذ على إمكانيات ملمسية مختلفة ومعالجات لونية تستقى جذورها من تاريخ فن الخزف.
وفى مجال الفيديو آرت احتوى هذا العرض المتميز على عمل مشترك بين الفنانة نوران شريف والفنان رامى أبادير، تميز بالروعة فنياً وجمالياً، مازجاً بين أسلوب نوران التى تعتمد فى أعمالها على الصور المزدوجة والطبقات المتعددة التى تعطى أبعاد فكرية وحسية، وبين أسلوب رامى الذى تتكون أعماله من الموسيقى الإلكترونية التجريبية والمحيطة من خلال المزج بين أنواع السينثسيزر القياسية والرقمية، والإيقاعات الإلكترونية، والعينات الصوتية، والأنماط المتكررة، وتقنيات التدريج الزمنى، والمعارض مستمرة حتى 19 مايو الجارى.