إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شيخ الفنانين ...الفنان فؤاد سالم راقدا في فراش المرض..سلاماً أبا نغم ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيخ الفنانين ...الفنان فؤاد سالم راقدا في فراش المرض..سلاماً أبا نغم ..

    قام ‏‎Faisel Laibi Sahi‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏شكرمرزوك العبيدي‏.

    • سلاماً أبا نغم .. نحن ننتظر عودتك سارحاً في بلم عشّاري وسط شط العرب مستلهم من كل فن مرح المجذاف يختال بحوراء تغني. محبتي وتمنياتي مع التحيات الحارة


      هاكذا حال الفنان الكبير فؤاد سالم راقدا في فراش المرض






    • لااحد يسال عنة---قضي شبابة مطاردا من صدام حسين--- وعصابات الامن العامة كانو يتابعوة في كل بقاع الارض كي يصفوة----دافع عن العراقين اكثر من كل السياسين في المحافل الدولية-- انة اشعل الثورة في ضمير العراقين- ويحرظهم ضد نظام صدام حسين--- كان عونا كبيرا للاتفاظة الشعبانية اعلاميا والكل يشهد علي ذلك من خلال اذاعة المعارظة حينذاك--كانت اذاعة المعارظة--يعني فؤاد سالم-- كان الشعب كل الشعب يحبة كان الناطق الرسمي لكم ايها السياسيون-ولكنكم خذلتوة-- والدليل علي ذلك انة طريح الفراش- لااحد منكم مد يد العون لة وابسط شيئ تسفيرة للخارج للعلاج--ردو لة الجميل-- ان لة فضل عليكم-- اين الحكومة من مبدع فنان وسياسي كبير-- اين وزارة الثقافة والاعلام عنة--عسي ان تسمعو هاذا النداء----حبي لك ياصديقي ابا نغم امنياتي لك بالشفاء-- ايها الانيق-- ايها الجميل-- شكلا واخلاقا--






    • آراء وأفكار مقالات وقراءات شيخ الفنانين .. الفنان العراقي فؤاد سالم، بقلم : حسين محمد العراقي
      شيخ الفنانين .. الفنان العراقي فؤاد سالم، بقلم : حسين محمد العراقي


      الكاتب: حسين محمد العراقي

      قصة نجاح من رحم معاناة أتحفنا بها بفنه الرائع أكثر من ثلاثة عقود تلاقتها الأذهان في آخر شبر من البصرة الفيحاء وحتى آخر حجر من جبال كردستان الشماء أندمجت من البداية وحتى النهاية، البداية نشوة من الذكريات ليبتلج فن بفجر جديد، والنهاية أصبح مع َ برزخ الأثير، مواويله غنوة بأعذب الألحان يطن صداها حتى اليوم أرتقت جادة المجد ويبقى دائماً في عيون مشاهديه ومستمعيه بصوته الشجية وأصبح طربه أكثر شيوعاً في العراق.

      ومن يتابع الواقع الفني للفنان فؤاد سالم فهو في أتم القبول لأنه يحمل وجها فنيا بارعا وصوتا لامعا وأداء يافعا والذائقة السمعية بكل ما حملت الكلمة من فحوى، فنه يخلق روح الدهشة لدى المستمع ويوفر مقومات المتعة التي يتطلبها البناء الفني للشعر ولللحن المكتوب وأصبح من أساطير الفن وقد تواكب مع عالم العراق وقدم لنفسهِ ما وصل أليه بفنه الزاخر وكان الأمين على الفن العراقي والملهم لتراثه له العديد من الظهور في ميادين المسرح والتلفزيون، وأصبح ركيزة من ركائز الفن الحقيقي بالعراق بصفته المصدر للأغنية العراقية منذُ فجر تأسيسها وأصبحت يتوق لها الجميع ولم تغيب عن الظل فنه فتح أبواب الشوق لشرائح الدنيا وكان مضمون بنتائج الثقة الكافية بالنفس التي تسمح له بتحدي من هو أقوى منه وكان يجود بفنه ويناضل لكي يبقى صراع من أجل الأنتصار ومن كامل اليأس زرع الأمل برئيته السديدة،فؤاد سالم الحب بمعناه المألوف والمتداول في قلب العاشق للوطن والأرض في أيام غربة المنافي، والقلب لا يتذوق الفرح بلا محبة والفنان فؤاد سالم هو محبة وذوق أكثر ناس العراق الجريح ، ومن الصعب على المرء أن ينسى هذا الفنان الذي ترك الأثر في نفوس العراقيين خصوصاً جيل السبعينات ولحد الآن ،وكم ما تكلمَ عنه شعب العراق سيبقى الخالد بالذكر؟؟لأنه يخلق الفن الصحيح و الواقع.

      وفنان السبعينات فؤاد سالم حالة من السعادة عشناها مع عز الفن ولم يكن عابراً ،علماً أينما يتوجه وفي كل زمان و مكان من بقعة أرض العراق فهو المحترم بشخصيته وأغلب شعب العراق يحيونه ُ بتثمين وأعتزاز وكانوا سعداء وفخورين بفنه لأنه قمة الصوت الحنين الكلام اللحن الشعر الأداء الأخراج والكل مكمل للبعض وبات جسراً عبر عليه وألتصق بحب وشغف العراقيين وكان يطرب الجميع بسعادة غامرة ويرسم على الوجوه بسمة واسعة وأصبح محط أنظار وكنت أراهن على فنه حين ظهوره على المرئي لأنه يصل الى المستوى ا لمطلوب،وهو من أوائل الفنانين الذين بنوا اللبنة الأولى للفن العراقي المتوازن في السنوات أعلاه لكن للأسف الأغنية السبعينية لم تعد موجودة الآن لكن فؤاد أحبه الجميع وأعطى حبهِ للفن العراقي بدون أنانية وقد قربتهُ أحاسيسه من الطفولة وأصبح بفنه خبرة وحين نستمع أليهِ نستعيد ذكرى الأيام الخوالي التي نعشقها للعراق في أيام الغربة و لحب هذا الفنان الذي أصبح عنوان الوفاء والولاء لشعب العراق بكل ما تنطوي عليه القيم في ذاته.

      ومهما كتبت الأقلام ونطقت الأفواه وعبرت العقول فهي نقطة من بحر ،أن عميد الفن العراقي العندليب المهاجر الفنان فؤاد سالم لم يفهم بعصره ألا الطريق الواحد المبني على الحرية وسعادة الأنسان لكن للأسف في الأعوام أعلاه عومل بحملة مسعورة ضاق ذرعاً وأضطُهد وذاق الأمرين لأنه رفض أن يقف أمام المايك ويمجد الطاغية وصودرت جُل أغانيه وأرشيفه الخاص بفنه المميز وحُرم الجمهور منهُ ، ولم يستسلم للمغريات وقد كابد سنوات الجمر والعناء وأيام اللوعات المألمة التي عاشها في السبعينات وقد جار الزمن عليه بسبب الضغوط المتتالية وخرج من طوفان جروحه و على أثرها سلك طريق الغربة وولدت مظالم الهجرة وقد أختزنت حياته الأوجاع عن طريقها وأصبح من أُباة الضيم؟

      وعند خروجه من العراق ومعايشته للغربة لم يخبئ نفسه في المهجر وكان يظهر نهاراً جهاراً أعلامياً وينشد للحرية وللمظلومين ولا أمواج ترده وكان مؤمناً حقاً بأنه مُلك العراقيين وأن عطائه بودقة تصب في خدمتهم ، ويأبى لنفسه أن يتردد لأنه صاحب مبدأ حر ، أننا نبكي دموع مكتومة على هذا الفنان الذي ضيع عمره بالغربة، واليوم الأغنية العراقية الحزينة تسأل عن الفنان فؤاد سالم لأنه رسالة فن من عنوان أصل وبودي ان اقول هنا ان العراق الآن بأنتظارك ولا يزال جريحا ومن يداوي جراحه سوى المبدع ، رغم الشرخ كثير والجرح كبير لكن جمهورك بأمس الحاجة عد لنا حتى لو شكلاَ أو صورة أو هيكل لكي تضمد لنا جروح العراق دجلة والفرات التي أمطرت عيناها دم بسبب فراقكم وضياع أغانيكم الحزينة التي أصبحت غير محمية وكفاكم غربة ، علماً أن هجرت الفنان فؤاد سالم والتي تجاوزت اكثر من ثلاثة عقود كانت مدرسة حقيقية وأستاذها الزمن ،وكان يحس ويشعر ويفهم ويحن للعراق الذي هو بمفهومه جنة الله في الأرض و كان يردد القول ولحد الآن (أنا مشتاك يابغداد ما ينحمل الفراك) وكان يحزن لبغداد أيام العجاف ويفرح لفرحها ،علماً أن الأنسان أكبر من الخطا والظلم الذي يقع به ويصبح ضحية للذين يصنعونه،والفنان فؤاد سالم قد غنى ليعبر عن الواقع الفاسد ورسم فنه بحروف ارادهاُ أن تتحقق ،أضف الى ذلك ان فنه كاد يقوده للضياع و جعلهُ يعيش تحت الكواليس يوم ذاك والى الدهاليز المظلمة في سجن الحاكم ؟؟أو الى المواجع في عالم تراكم فيه الجهل والتخلف ،وغنى ليتحدى الباطل عن الأنتشار ،وغنى لكي يصلح الفكر المنحرف وأراد لغنائه أن يتحول الى صراخ لمحاربة الطغيان وكانت الآهات التي تتوج مواويله أختزلت معانات ومضطهدين ومعذبين شعب العراق وكان يريد بفنه الغنائي ترجمانا لعذابات الآخرين فكان يقول نعم نعم للحياة الحرة الكريمة المحروم منها الأنسان العراقي رغم التكميم على الكلمة والغذاء في زمن لا يأتي بالعيش الكريم الذي يرتقي للمستوى المطلوب للأنسان العراقي وقدم ما مطلوب منه من أجل الأنسان العراقي وحقوقه وهو لم ينل منها شيء ؟؟ بعد ما قدم الكثير ومنه فراق الأهل الأحبة والوطن أكثر من ثلاثة عقود وقد أتى التاسع من نيسان عام 2003 ولا طيب يلوح بالأفق من جانبه وحقوقه وهنا أصبح بين شقي الرحا؟؟ و للأسف ما من ناظراً لقد مضى العمر وطحنتهُ الغربة على وشك أن ينتهي يا دعاة الحق، أين أنتم من الفنان فؤاد سالم ؟ يراعنا قد ملْ لماذا هذا الصمت والسلبية واللامبالاة ؟

      علماً توجهت الى نقيب الفنانين السابق حسين البصري وعند زيارتي له مراراً وتكراراً قبل عام وقبيل أن يسلم النقابة الى زميله المندلاوي وكلما أسألهُ عن جروح هذا الفنان أعلاه لكن للأسف لاحياة لمن تنادي وكان موقفه خجول لانه جعل الفنان أعلاه على رفوف النسيان، في طي النسيان؛لابلا عنوان،..علماً ان فناننا القدير له مكانة خاصة بقلوبنا بطربه الناصع والحكيم للمتلقي العراقي وبات علمً يرفرف في بغداد وباقي المحافظات ،وأصبح من كوكبة الفنانين المميزين ويستحق التقدير لأنه أعطى لفنه أبعاد عالية وفق رؤيا نادرة وأصبح بفنه المجتهد والمثابر يعشقه الجميع لأنه مشروع رائع للفن العراقي وأصبحت له قاعدة جماهيرية واسعة وكان نبرة تحمل الصدق ،وكانت طريقة الفنان فؤاد سالم تتناسب مع جروح وإيلام شعب العراق المعذب والمغترب وفي أقسى أمتحان للأنسان وهي (الغربة؟)، وكان معبراً حقيقياً عن الحنين طليق اللسان له مخيلة خصبة تستوعب الذكاء والبديهية بسرعة فائقة التصور ، أن الأغاني التي قدمها قد عالجت الكثير من مشاكل كان يعاني منها عراقيو المهجر ترجمها الفنان فؤاد سالم الى راحة النفوس، وكنا نرتعد ونرتجف و يُغرق أهدابنا عندما نسمع أغنية (منهلي؟؟ جاني كتاب من خلي ومنهلي قريتة وصب دمع عيني منهلي ) وهي الرسالة الأنسانية التي ما زال صداها مدوياً في النفوس منذُ مطلع ثمانينات القرن الماضي وكانت تمتزج فيها الرهبة مع المتعة الفنية لحنين الوطن وعند سماعنا لها يعاودنا السرور ويدخل في قلوبنا همسات حزينة وأنسام عليلة لأن الفنان أعلاه من قوافل الزمن الصاعد الى النور وعند أدائها كونت صرخة مدوية في عالم المرئي المسموع.

      واعرف ان لدى الفنان فؤاد سالم حقيبة كبرى من جواهر للفن العراقي الأصيل في غربتهِ المريرة الذي عاشها من السبعينات ولحد الآن قدمها بصبره وكفاحه الدؤوب و سوف يذكرها التأريخ والمؤرخون للفن ، وان وجود الفني النموذج الذي يحتذى به دخل التأريخ من أبوابه العريضة ونمت أواصره بالمحبة وسيبقى في ذاكرة العقول والقلوب.....


      الكاتب عضو نقابة الصحافيين العراقيين

يعمل...
X