تويت
كيف تعرف المرأة أنها ستتزوج ممن تحب
لندن – تصاب عديد النساء بخيبات أمل ويفقدن في أحيان كثيرة الرغبة في ربط علاقات عاطفية جديدة بعد فشلهن في الأولى، وذلك جراء الصدمات التي قد يتلقينها من الرجال الذين أحببنهم ورغبن في الارتباط بهم وتكوين أسر معهم، لأن هؤلاء الرجال بكل بساطة ليس لديهم حافز معين للزواج منهن ولا يمتلكون أية رغبة في تكون عائلة وحول هذا الموضوع يقدم خبراء الأسرة والنفس بعض الاستراتيجيات.
تقول الدكتورة النفسية بجامعة كاليفورنيا تينا تسينا إن “الرجال لديهم ساعة حيوية، لكن توقيتهم مختلف عن النِساءِ، فأكثر أولوياتِ الرجالِ تكون مُرَكَّزةً على توفير الأمنِ الماليِ قبل تأسيس العائلة، فيُكافحُ الرجل من أجل دَفْع فواتيرِه، ولا يُريد إضافة عبءِ مصاريف زوجة، في حين أن المرأة تبحث دائما عن الرجل البالغ القادر على الالتزام بعمل، ويكون في استقلالية تامة عن العائلة أوالأصدقاء، وبتحقيق ذلك يكون الرجل مستعداً للزواج، حتى إذا لم يبد استعدادا مباشرا للزَواج”.
وتقول الطبيبة والباحثة الأميركية كارول مورجن “يُلاحظُ على الرجل أنه جاهز للزواجِ عندما يُحدّقُ بشوق في الأطفالِ، ويتوقع لكِ أنه سَيكونُ لديكِ أطفالُ جميلون”.
ويشير الكاتب جون مالوي في كتابه “لماذا يتزوج الرجل من امرأة معينة دون غيرها” إلى “أن الرجل يكون مستعداً للزواج بعد عمر الـ 26، وأكثر الرجالِ المتعلّمينِ لا يأخذون الزواج على محمل الجد قبل هذا السن، ولكنهم يدخلون في مرحلة الالتزام العاليِ بين أعمارِ 28 و33، وقمة مرحلةَ الالتزام تكون بأعمار 30 و36″.
وتقول الباحثة أبريل ماسيني مُؤلفة كتاب “تاريخ الخروج عن الوحدة” إن “الرجل عندما يكون مستعداً للزواج، يَبْدأُ بالتَصَرُّف كزوج، على سبيل المثال يبدأ في عمل خطط للمستقبلِ، ويُقدّمُك إلى أصدقائِه وعائلتِه، ويُريدُ إخْبارك بكل تفاصيلَ يومِه، كما تكون لديه رغبة شديدة في الاستماع إليك.”
وتؤكد كارول مورجن أن الرجل عندما يكون مستعداً لهذه الخطوة يكون “صادقاً ومنفتحاً، وعندما تَدْخلُين مكتبه أثناء العمل تَستطيعين أن تَري ما يفعله دون امتعاض منه ، كما يتركك تستقبلين الهاتف مكانه، كما يفسح المجال لكِ في حجرتِه”.
كما يشير مالوي في كتابه “الرجال والزواج” إلى أن “73 بالمئة مِنْ النِساءِ اللواتي يَخْرجنَ مِنْ مكاتبِ العمل بأزواجهن المستقبليين، يعتبرن ذلك رخصة للزواج، وبعضهن يمارسن ضغوطاً تبدأ باقتراح للزواج”. وينصح مالوي المرأة قائلا “إذا كنت لَسْت متأكّدَة من نوايا رجلِكِ، فلاحظي جيداً كيف يتصرف، واستمعي إلى الطريقة التي يتحدث بها عن مستقبله، ولا تدعين الفرصة تفوتك للحصول على عريس مضمون، وستعرفين من طريقة تفكيره إذا ما كان مستعدَا أم لا”.
وفي دراسة بعنوان”رجل اليوم” للدكتورة البرازيلية باتريسيا مورايس المتخصصة في علم الاجتماع، تحدثت عن رجل العصر الحالي والزواج فقالت “إن الرجل لم يعد مهتمًا بالزواج لإنجاب الأولاد وتأسيس عائلة كبيرة، بل للمتعة فقط، حتى أن عدد الرجال الذين يمتنعون عن الزواج في ارتفاع مقلق بالنسبة إلى النساء، ورغم ذلك مازالت هناك أعداد كبيرة منهم يرغبون في الزواج، ويبحثون عن المرأة المناسبة”.
وأشارت الدراسة إلى أن فكرة الزواج أصبحت “موضة قديمة”، وإلى أن من تسبب في ذلك هن بعض النساء اللواتي يقعن في الغرام المحرم مع رجل أو أكثر من دون زواج.
وتستدرك باتريسيا “الرجل لم يعد قلقًا حول إيجاد شريكة لإقامة علاقة حميمية معها من دون أي التزام، وهذا أمر معروف وشائع في المجتمعات الغربية بشكل خاص، وانتشر أيضًا في المجتمعات العربية”.
وتضيف “قصص التعارف المترافقة بعاطفة الحب، حسب كثير من الخبراء، تعتبر أقوى وقابلة للديمومة، أما القصص غير المترافقة بأية مشاعر فتعتبر ‘نزوة سطحية آنية’ لا معنى لها. والرجل سيتزوج حتمًا إذا وجد في المرأة الصفات التي يرغب فيها”.
قصص التعارف المترافقة بالحب قابلة للديمومة
خبراء الأسرة يكشفون استراتيجيات تمكن النساء من معرفة مدى استعداد بعض الرجال للزواج حتى يتجنبن الدخول في علاقات عاطفية فاشلة.لندن – تصاب عديد النساء بخيبات أمل ويفقدن في أحيان كثيرة الرغبة في ربط علاقات عاطفية جديدة بعد فشلهن في الأولى، وذلك جراء الصدمات التي قد يتلقينها من الرجال الذين أحببنهم ورغبن في الارتباط بهم وتكوين أسر معهم، لأن هؤلاء الرجال بكل بساطة ليس لديهم حافز معين للزواج منهن ولا يمتلكون أية رغبة في تكون عائلة وحول هذا الموضوع يقدم خبراء الأسرة والنفس بعض الاستراتيجيات.
تقول الدكتورة النفسية بجامعة كاليفورنيا تينا تسينا إن “الرجال لديهم ساعة حيوية، لكن توقيتهم مختلف عن النِساءِ، فأكثر أولوياتِ الرجالِ تكون مُرَكَّزةً على توفير الأمنِ الماليِ قبل تأسيس العائلة، فيُكافحُ الرجل من أجل دَفْع فواتيرِه، ولا يُريد إضافة عبءِ مصاريف زوجة، في حين أن المرأة تبحث دائما عن الرجل البالغ القادر على الالتزام بعمل، ويكون في استقلالية تامة عن العائلة أوالأصدقاء، وبتحقيق ذلك يكون الرجل مستعداً للزواج، حتى إذا لم يبد استعدادا مباشرا للزَواج”.
وتقول الطبيبة والباحثة الأميركية كارول مورجن “يُلاحظُ على الرجل أنه جاهز للزواجِ عندما يُحدّقُ بشوق في الأطفالِ، ويتوقع لكِ أنه سَيكونُ لديكِ أطفالُ جميلون”.
ويشير الكاتب جون مالوي في كتابه “لماذا يتزوج الرجل من امرأة معينة دون غيرها” إلى “أن الرجل يكون مستعداً للزواج بعد عمر الـ 26، وأكثر الرجالِ المتعلّمينِ لا يأخذون الزواج على محمل الجد قبل هذا السن، ولكنهم يدخلون في مرحلة الالتزام العاليِ بين أعمارِ 28 و33، وقمة مرحلةَ الالتزام تكون بأعمار 30 و36″.
وتقول الباحثة أبريل ماسيني مُؤلفة كتاب “تاريخ الخروج عن الوحدة” إن “الرجل عندما يكون مستعداً للزواج، يَبْدأُ بالتَصَرُّف كزوج، على سبيل المثال يبدأ في عمل خطط للمستقبلِ، ويُقدّمُك إلى أصدقائِه وعائلتِه، ويُريدُ إخْبارك بكل تفاصيلَ يومِه، كما تكون لديه رغبة شديدة في الاستماع إليك.”
وتؤكد كارول مورجن أن الرجل عندما يكون مستعداً لهذه الخطوة يكون “صادقاً ومنفتحاً، وعندما تَدْخلُين مكتبه أثناء العمل تَستطيعين أن تَري ما يفعله دون امتعاض منه ، كما يتركك تستقبلين الهاتف مكانه، كما يفسح المجال لكِ في حجرتِه”.
كما يشير مالوي في كتابه “الرجال والزواج” إلى أن “73 بالمئة مِنْ النِساءِ اللواتي يَخْرجنَ مِنْ مكاتبِ العمل بأزواجهن المستقبليين، يعتبرن ذلك رخصة للزواج، وبعضهن يمارسن ضغوطاً تبدأ باقتراح للزواج”. وينصح مالوي المرأة قائلا “إذا كنت لَسْت متأكّدَة من نوايا رجلِكِ، فلاحظي جيداً كيف يتصرف، واستمعي إلى الطريقة التي يتحدث بها عن مستقبله، ولا تدعين الفرصة تفوتك للحصول على عريس مضمون، وستعرفين من طريقة تفكيره إذا ما كان مستعدَا أم لا”.
وفي دراسة بعنوان”رجل اليوم” للدكتورة البرازيلية باتريسيا مورايس المتخصصة في علم الاجتماع، تحدثت عن رجل العصر الحالي والزواج فقالت “إن الرجل لم يعد مهتمًا بالزواج لإنجاب الأولاد وتأسيس عائلة كبيرة، بل للمتعة فقط، حتى أن عدد الرجال الذين يمتنعون عن الزواج في ارتفاع مقلق بالنسبة إلى النساء، ورغم ذلك مازالت هناك أعداد كبيرة منهم يرغبون في الزواج، ويبحثون عن المرأة المناسبة”.
وأشارت الدراسة إلى أن فكرة الزواج أصبحت “موضة قديمة”، وإلى أن من تسبب في ذلك هن بعض النساء اللواتي يقعن في الغرام المحرم مع رجل أو أكثر من دون زواج.
وتستدرك باتريسيا “الرجل لم يعد قلقًا حول إيجاد شريكة لإقامة علاقة حميمية معها من دون أي التزام، وهذا أمر معروف وشائع في المجتمعات الغربية بشكل خاص، وانتشر أيضًا في المجتمعات العربية”.
وتضيف “قصص التعارف المترافقة بعاطفة الحب، حسب كثير من الخبراء، تعتبر أقوى وقابلة للديمومة، أما القصص غير المترافقة بأية مشاعر فتعتبر ‘نزوة سطحية آنية’ لا معنى لها. والرجل سيتزوج حتمًا إذا وجد في المرأة الصفات التي يرغب فيها”.