تويت
ليفاندوفسكي يهز عرش الملكي ويضع دورتموند على مشارف «ويمبلي»
دورتموند- وضع الأسبان ازداد تأزما بعد أن مني عملاقهم الآخر ريال مدريد، حامل الرقم القياسي بعدد الألقاب (9)، بهزيمة قاسية على يد مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني 1-4 على ملعب “سيغنال إيدونا بارك” في دورتموند في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. تأتي الهزيمة القاسية التي مني بها ريال مدريد بعد 24 ساعة على سقوط العملاق الأسباني الآخر برشلونة 0-4 على الأراضي الألمانية أيضا أمام بايرن ميونيخ.
ويدين دورتموند بقطعه أكثر من نصف الطريق نحو نهائي “ويمبلي” في 25 آيار/مايو المقبل، إلى البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي منح الفريق الألماني فوزه السادس من أصل ست مباريات خاضها في المسابقة على أرضه هذا الموسم بتسجيله الأهداف الأربعة، فيما كان هدف ريال الوحيد من نصيب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأصبحت الطريق ممهدا أمام دورتموند للثأر من ريال مدريد وإيقاف مشواره في نصف النهائي للموسم الثالث على التوالي، وذلك لأن النادي الملكي كان جرده من لقب 1997 عندما أطاح به من الدور ذاته بالتعادل معه ذهابا في “فيشتفالين شتاديوم” 0-0 ثم الفوز عليه إيابا 2-0 في طريقه للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1966 على حساب يوفنتوس الإيطالي (1-0).
وجدد دورتموند فوزه على ريال الذي تواصلت عقدته على الأراضي الألمانية حيث سقط للمرة السادسة على التوالي ولم يفز سوى مرة واحدة في 25 زيارة، إذ تغلب على النادي الملكي 2-1 على هذا الملعب في دور المجموعات قبل أن يتعادل معه إيابا 2-2 في “سانتياغو برنابيو”. ويبدو أن حلم ريال في التأهل إلى النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي) والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والعاشرة في تاريخه أصبح صعبا، فيما يلوح في الأفق نهائي ألماني بحت للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
كان الفريق الألماني الأقرب إلى التسجيل منذ الدقيقة 7 عندما فقد الألماني سامي خضيرة الكرة في منتصف الملعب وتحولت إلى ماركو رويس الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد كرة قوية صدها لوبيز ببراعة ثم سقطت أمام ليفاندوفسكي الذي تأخر في تسديدها في الشباك قبل أن يعود الدفاع ويتمكن من إبعادها. لكن المهاجم الدولي البولندي عوض هذه الفرصة بعد ثوان معدودة عندما وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة عرضية دقيقة من غوتسه فتفوق على المدافع البرتغالي بيبي وانقض عليها بقدمه اليسرى وأودعها على يسار لوبيز.
غابت بعد ذلك الفرص أمام المرميين وسط اعتماد دورتموند على غلق منطقته والانطلاق بالهجمات المرتدة التي كادت تثمر هدفا آخر لولا سقوط رويس في المنطقة بعد احتكاك مع فاران دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء. بعدها مباشرة انطلق ريال بهجمة بدت كغيرها من الهجمات التي قام بها منذ بداية اللقاء حيث انتهت الكرة عند هوملز الذي أخطأ في إعادتها إلى حارسه فانقض هيغواين وانطلق بها على الجهة اليمنى ومررها إلى رونالدو المتواجد وحيدا أمام المرمى وكان هدف التعادل للريال، والثاني عشر لرونالدو في 11 مباراة هذا الموسم والسادس في المباريات الست الأخيرة لفريقه، وأصبح بذلك ثالث لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه إلى الشباك في ست مباريات على التوالي بعد المغربي مروان الشماخ (3 مع بوردو الفرنسي و3 مع أرسنال الإنكليزي) والتركي بوراك يلماظ (قلعة سراي).
لكن دورتموند التقط أنفاسه بعد استراحة الشوطين وتمكن من استعادة تقدمه في الدقيقة 50 عبر ليفاندوفسكي مرة أخرى عندما كسر مصيدة التسلل، ولم يكد ريال يستفيق من صدمة الهدف حتى ضرب ليفاندوفسكي مجددا في الدقيقة 55 وأضاف الهدف الثالث، ليختتم نفس اللاعب سلسلة الأهداف بتسجيل هدف رابع له ولفريقه.
المهاجم البولندي ليفاندوفنسكي يلحق الريال بالبارسا في لائحة «السجل الأسود»
ويدين دورتموند بقطعه أكثر من نصف الطريق نحو نهائي “ويمبلي” في 25 آيار/مايو المقبل، إلى البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي منح الفريق الألماني فوزه السادس من أصل ست مباريات خاضها في المسابقة على أرضه هذا الموسم بتسجيله الأهداف الأربعة، فيما كان هدف ريال الوحيد من نصيب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وأصبحت الطريق ممهدا أمام دورتموند للثأر من ريال مدريد وإيقاف مشواره في نصف النهائي للموسم الثالث على التوالي، وذلك لأن النادي الملكي كان جرده من لقب 1997 عندما أطاح به من الدور ذاته بالتعادل معه ذهابا في “فيشتفالين شتاديوم” 0-0 ثم الفوز عليه إيابا 2-0 في طريقه للفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1966 على حساب يوفنتوس الإيطالي (1-0).
وجدد دورتموند فوزه على ريال الذي تواصلت عقدته على الأراضي الألمانية حيث سقط للمرة السادسة على التوالي ولم يفز سوى مرة واحدة في 25 زيارة، إذ تغلب على النادي الملكي 2-1 على هذا الملعب في دور المجموعات قبل أن يتعادل معه إيابا 2-2 في “سانتياغو برنابيو”. ويبدو أن حلم ريال في التأهل إلى النهائي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه (رقم قياسي) والفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2002 والعاشرة في تاريخه أصبح صعبا، فيما يلوح في الأفق نهائي ألماني بحت للمرة الأولى في تاريخ المسابقة.
كان الفريق الألماني الأقرب إلى التسجيل منذ الدقيقة 7 عندما فقد الألماني سامي خضيرة الكرة في منتصف الملعب وتحولت إلى ماركو رويس الذي تلاعب بالدفاع قبل أن يسدد كرة قوية صدها لوبيز ببراعة ثم سقطت أمام ليفاندوفسكي الذي تأخر في تسديدها في الشباك قبل أن يعود الدفاع ويتمكن من إبعادها. لكن المهاجم الدولي البولندي عوض هذه الفرصة بعد ثوان معدودة عندما وصلته الكرة من الجهة اليسرى بتمريرة عرضية دقيقة من غوتسه فتفوق على المدافع البرتغالي بيبي وانقض عليها بقدمه اليسرى وأودعها على يسار لوبيز.
غابت بعد ذلك الفرص أمام المرميين وسط اعتماد دورتموند على غلق منطقته والانطلاق بالهجمات المرتدة التي كادت تثمر هدفا آخر لولا سقوط رويس في المنطقة بعد احتكاك مع فاران دون أن يحتسب الحكم ركلة جزاء. بعدها مباشرة انطلق ريال بهجمة بدت كغيرها من الهجمات التي قام بها منذ بداية اللقاء حيث انتهت الكرة عند هوملز الذي أخطأ في إعادتها إلى حارسه فانقض هيغواين وانطلق بها على الجهة اليمنى ومررها إلى رونالدو المتواجد وحيدا أمام المرمى وكان هدف التعادل للريال، والثاني عشر لرونالدو في 11 مباراة هذا الموسم والسادس في المباريات الست الأخيرة لفريقه، وأصبح بذلك ثالث لاعب في تاريخ المسابقة يجد طريقه إلى الشباك في ست مباريات على التوالي بعد المغربي مروان الشماخ (3 مع بوردو الفرنسي و3 مع أرسنال الإنكليزي) والتركي بوراك يلماظ (قلعة سراي).
لكن دورتموند التقط أنفاسه بعد استراحة الشوطين وتمكن من استعادة تقدمه في الدقيقة 50 عبر ليفاندوفسكي مرة أخرى عندما كسر مصيدة التسلل، ولم يكد ريال يستفيق من صدمة الهدف حتى ضرب ليفاندوفسكي مجددا في الدقيقة 55 وأضاف الهدف الثالث، ليختتم نفس اللاعب سلسلة الأهداف بتسجيل هدف رابع له ولفريقه.