تويت
ما علاقة الأسماك بمرض السكري
رغم تأكيد عديد الدراسات على أهمية «الاوميغا3» الصحية فإن دراسة أميركية تحذر من الأسماك الغنية بمادة الزئبق السامة وأضرارها على الإنسان.
نيويورك – في الوقت الذي تؤكد فيه عديد الدراسات على القيمة الهامة للأسماك فإن بحثا جديدا أشرف عليه باحثون من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأميركية يكشف عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تناول الأسماك الغنية بمادة الزئبق السامة وأضرارها الصحية على الإنسان.
وأشارت الدراسة ولأول مرة إلى أن تناول الأسماك الغنية بعنصر الزئبق السام يرفع فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أحد أخطر الأمراض المزمنة، التي تصيب أكثر من 317 مليون شخص على مستوى العالم.
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت 3875 رجلاً وامرأة، أن ارتفاع مستويات الزئبق في الدم وخاصة لدى الشباب يرفع فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال مراحل لاحقة من الحياة بنسبة 65 بالمئة، وهو ما يعد أمرا خطيرا للغاية. وأوصت الدراسة بضرورة تناول الأسماك التى تحتوى على مستويات قليلة من عنصر الزئبق، وخاصة سمك السالمون والقرموط والجمبرى، وكذلك تجنب تناول أسماك القرش وأبو سيف التي تحتوي على مستويات عالية من عنصر الزئبق.
والزئبق عنصر معدني وأملاحه المعدنية والعضوية سامة للجهاز العصبي، وتوجد أملاح الزئبق في الطبيعة كما توجد في الأسماك التي نأكلها.
وسبق وأن نصحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الحوامل والمرضعات ومن هن معرضات للحمل والأطفال بأن لا يتناولوا 4 أنواع من الأسماك، هي: القرش، سمكة السيف، ماكريل الملك، والتلفيش.
وقد أجريت دراسة حديثة على ست قرى برازيلية تعيش على طول نهر كويابا في البرازيل، لأنها تستخدم الزئبق لإخراج الذهب مما يلوث مياه النهر، وأخذت عينات من شعر 129 شخصاً، ووجدت أنَّ نسب مستوى الزئبق لديهم تبدأ من لا شيء إلى من لديه 4 أضعاف نسبة الشخص الأميركي، ثم أجريت اختبارات عديدة على كل برازيلي لمعرفة تأثير الزئبق على الأعصاب، ووجدت أنَّ هناك علاقة طردية ما بين ارتفاع مستوى الزئبق ونقص الأداء في الاختبار.
وكان مجلس المياه بولاية كاليفورنيا الأميركية أجرى مسحا كشف عن احتواء 19 بالمئة من الأسماك بها زئبق عالي التركيز في الشريط الساحلي بالولاية. أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المجلس قوله إن 14 بالمئة من هذه المواقع وجد بالأسماك مستويات مرتفعة مماثلة من مركبات ثنائي الفينيل متعددة الكلور، كما تم اكتشاف أعلى درجات تركيز الزئبق ومركبات ثنائي الفينيل في خليج سان فرانسيسكو وخليج سان دييغو. وقال المجلس إن هذه الاكتشافات أتت بعد أكبر مسح من نوعه في الولاية لرياضة صيد الأسماك على طول ساحل كاليفورنيا نتيجة فحص 2000 سمكة من 36 نوعا من الأسماك، تم تجميعها عام 2009 من المياه القريبة من لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييغو.
وأثبتت الدراسات المعملية لقياس معدلات الزئبق في الأسماك، أن السمك الكبير يحتوي على نسبة أعلى حيث أن الزئبق يتركز ويتجمع مع الوقت، أي يزداد مع تقدم عمر السمك أو زيادة الوزن.
إلا أنه تناول السمك النظيف والطازج والخالي من الملوثات خلال فترة الحمل تعتبر ذات فائدة عظيمة، حيث أن الأسماك تحتوي على نسبة جيدة من أوميغا-3 الذي يعتبر أساسيا في تطوير وبناء عقل ومخ الجنين خلال فترة الحمل والسنين الأولى من عمر الطفل.
ويأتي أوميغا 3 على رأس الأطعمة المفيدة للقلب على الرغم من تحذير بعض الباحثين المتكرر من الإفراط في تناول الأسماك تحسبا لزيادة نسبة الزئبق ومادة السيلينيوم في الدم التي قد تسبب أيضا التوقف المفاجىء للقلب، وقام فريق من الباحثين بجامعة أوما السويدية بدراسة حالة أكثر من 900 رجل وامرأة بالسويد أجابوا على استبيان عن المقدار الذي يتناولونه من الأسماك في نظامهم الغذائي.
وقام الباحثون بتحليل خلايا الدم لقياس مستويات الزئبق ومادة السيلينيوم التي ترتبط بصحة القلب، ووجدوا أن مستوى الزئبق في دماء العينة كان منخفضا بالنسبة للمعدل الطبيعي للشعوب الاسكندنافية، لكنه أعلى من مثيله في الشعب الأميركي، إلا أن الأشخاص الذين أظهر التحليل أن لديهم زيادة في مستوى الزئبق في الدم لم يثبت أن لديهم مشاكل في القلب عن أولئك الذين لديهم مستوى أقل من الزئبق الذي يعرفه البعض بسم الأعصاب. وعلقت الباحثة ماريا وينبرغ على هذه النتيجة قائلة إن المواد المغذية الوقائية بالسمك تبطل أي تأثير سلبي للزئبق عند الأشخاص الذين ثبت لديهم انخفاض نسبة الزئبق بالدم.
«الأوميغا3» الموجود في السمك مفيد لصحة القلب
نيويورك – في الوقت الذي تؤكد فيه عديد الدراسات على القيمة الهامة للأسماك فإن بحثا جديدا أشرف عليه باحثون من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأميركية يكشف عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن تناول الأسماك الغنية بمادة الزئبق السامة وأضرارها الصحية على الإنسان.
وأشارت الدراسة ولأول مرة إلى أن تناول الأسماك الغنية بعنصر الزئبق السام يرفع فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أحد أخطر الأمراض المزمنة، التي تصيب أكثر من 317 مليون شخص على مستوى العالم.
وكشفت نتائج الدراسة التي شملت 3875 رجلاً وامرأة، أن ارتفاع مستويات الزئبق في الدم وخاصة لدى الشباب يرفع فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني خلال مراحل لاحقة من الحياة بنسبة 65 بالمئة، وهو ما يعد أمرا خطيرا للغاية. وأوصت الدراسة بضرورة تناول الأسماك التى تحتوى على مستويات قليلة من عنصر الزئبق، وخاصة سمك السالمون والقرموط والجمبرى، وكذلك تجنب تناول أسماك القرش وأبو سيف التي تحتوي على مستويات عالية من عنصر الزئبق.
والزئبق عنصر معدني وأملاحه المعدنية والعضوية سامة للجهاز العصبي، وتوجد أملاح الزئبق في الطبيعة كما توجد في الأسماك التي نأكلها.
وسبق وأن نصحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الحوامل والمرضعات ومن هن معرضات للحمل والأطفال بأن لا يتناولوا 4 أنواع من الأسماك، هي: القرش، سمكة السيف، ماكريل الملك، والتلفيش.
وقد أجريت دراسة حديثة على ست قرى برازيلية تعيش على طول نهر كويابا في البرازيل، لأنها تستخدم الزئبق لإخراج الذهب مما يلوث مياه النهر، وأخذت عينات من شعر 129 شخصاً، ووجدت أنَّ نسب مستوى الزئبق لديهم تبدأ من لا شيء إلى من لديه 4 أضعاف نسبة الشخص الأميركي، ثم أجريت اختبارات عديدة على كل برازيلي لمعرفة تأثير الزئبق على الأعصاب، ووجدت أنَّ هناك علاقة طردية ما بين ارتفاع مستوى الزئبق ونقص الأداء في الاختبار.
وكان مجلس المياه بولاية كاليفورنيا الأميركية أجرى مسحا كشف عن احتواء 19 بالمئة من الأسماك بها زئبق عالي التركيز في الشريط الساحلي بالولاية. أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عن المجلس قوله إن 14 بالمئة من هذه المواقع وجد بالأسماك مستويات مرتفعة مماثلة من مركبات ثنائي الفينيل متعددة الكلور، كما تم اكتشاف أعلى درجات تركيز الزئبق ومركبات ثنائي الفينيل في خليج سان فرانسيسكو وخليج سان دييغو. وقال المجلس إن هذه الاكتشافات أتت بعد أكبر مسح من نوعه في الولاية لرياضة صيد الأسماك على طول ساحل كاليفورنيا نتيجة فحص 2000 سمكة من 36 نوعا من الأسماك، تم تجميعها عام 2009 من المياه القريبة من لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييغو.
وأثبتت الدراسات المعملية لقياس معدلات الزئبق في الأسماك، أن السمك الكبير يحتوي على نسبة أعلى حيث أن الزئبق يتركز ويتجمع مع الوقت، أي يزداد مع تقدم عمر السمك أو زيادة الوزن.
إلا أنه تناول السمك النظيف والطازج والخالي من الملوثات خلال فترة الحمل تعتبر ذات فائدة عظيمة، حيث أن الأسماك تحتوي على نسبة جيدة من أوميغا-3 الذي يعتبر أساسيا في تطوير وبناء عقل ومخ الجنين خلال فترة الحمل والسنين الأولى من عمر الطفل.
ويأتي أوميغا 3 على رأس الأطعمة المفيدة للقلب على الرغم من تحذير بعض الباحثين المتكرر من الإفراط في تناول الأسماك تحسبا لزيادة نسبة الزئبق ومادة السيلينيوم في الدم التي قد تسبب أيضا التوقف المفاجىء للقلب، وقام فريق من الباحثين بجامعة أوما السويدية بدراسة حالة أكثر من 900 رجل وامرأة بالسويد أجابوا على استبيان عن المقدار الذي يتناولونه من الأسماك في نظامهم الغذائي.
وقام الباحثون بتحليل خلايا الدم لقياس مستويات الزئبق ومادة السيلينيوم التي ترتبط بصحة القلب، ووجدوا أن مستوى الزئبق في دماء العينة كان منخفضا بالنسبة للمعدل الطبيعي للشعوب الاسكندنافية، لكنه أعلى من مثيله في الشعب الأميركي، إلا أن الأشخاص الذين أظهر التحليل أن لديهم زيادة في مستوى الزئبق في الدم لم يثبت أن لديهم مشاكل في القلب عن أولئك الذين لديهم مستوى أقل من الزئبق الذي يعرفه البعض بسم الأعصاب. وعلقت الباحثة ماريا وينبرغ على هذه النتيجة قائلة إن المواد المغذية الوقائية بالسمك تبطل أي تأثير سلبي للزئبق عند الأشخاص الذين ثبت لديهم انخفاض نسبة الزئبق بالدم.