تويت
محاضرة حول الماسونية في فرع اتحاد الكتاب باللاذقية
اللاذقية-سانا
ألقى الباحث في الفكر السياسي والعلاقات الدولية عبد الوهاب زيتون أمس محاضرة حول الماسونية والصهيونية العالمية في مقرفرع اتحاد الكتاب في اللاذقية.
وعرف زيتون الماسونية أنها أقدم منظمة سياسية ذات أنشطة سرية خاصة تعمل بشكل وثيق مع المنظمة الصهيونية العالمية منذ قيام الأخيرة في مؤتمرها التأسيسي الأول في مدينة بازل بسويسرا عام 1897.
وأوضح الباحث أن الهدف الاستراتيجي الضمني لهذه المنظمة يتمثل في إعادة بناء هيكل سليمان المزعوم وبسط سيطرة اليهود على العالم لحكمه والهيمنة عليه وذلك تحت غطاء الاهتمام بالقضايا الانسانية مشيرا إلى أن كتاب بروتوكولات حكماء صهيون تجسيد للخطة الشيطانية التي تعتمدها الماسونية لتحقيق أغراضها حول العالم.
وقال زيتون: لا تقتصر عضوية المنظمة على اليهود كما هو الحال في المنظمة الصهيونية انما تتسع لتطول العديد من الشعوب والدول والديانات والجنسيات المختلفة من مسيحيين ومسلمين وهندوس وغيرهم موضحا أن الماسونية تسعى لتجنيد الشخصيات المتنفذة من أصحاب السلطة والمال ومواقع القرار لتستخدمها في الوقت المناسب بما يخدم أهدافها الرامية إلى بث الفتنة وصناعة المؤامرات وإثارة الأحقاد.
وذكر الباحث أن ما يحدث اليوم في سورية هو جزء من المخطط الصهيوني وليس مجرد مصادفة إذ إن كل مجريات الواقع الحالي تنسجم مع المخطط الماسوني الصهيوني الساعي إلى فرض هيمنة إسرائيل على العالم خاصة وأن هذا المخطط يركز على الإعلام كوسيلة للتضليل والتزييف وصناعة الأحداث فالعديد من الفضائيات العربية اليوم ما هي إلا واجهة إعلامية لتنفيذ هذا المخطط الواسع عبر نخر الفكر العربي خدمة للأجندة الصهيونية.
ويمكن القول حسب زيتون إن الماسونية تسعى لصناعة ما يسمى بالإنسان العالمي المجرد من كل الانتماءات الأخلاقية والوطنية والقومية فلا ولاء لهذا الإنسان لأسرته أو مجتمعه أو وطنه أو قوميته إنما هو منفلت أخلاقيا يتحول بالتدريج الى جاسوس على وطنه تلبية لأهداف الصهيونية وتمهيدا لبسط الدولة اليهودية وإقامة هيكل سليمان المزعوم تحت مسمى العولمة كمنتج ماسوني بامتياز.
اللاذقية-سانا
ألقى الباحث في الفكر السياسي والعلاقات الدولية عبد الوهاب زيتون أمس محاضرة حول الماسونية والصهيونية العالمية في مقرفرع اتحاد الكتاب في اللاذقية.
وعرف زيتون الماسونية أنها أقدم منظمة سياسية ذات أنشطة سرية خاصة تعمل بشكل وثيق مع المنظمة الصهيونية العالمية منذ قيام الأخيرة في مؤتمرها التأسيسي الأول في مدينة بازل بسويسرا عام 1897.
وأوضح الباحث أن الهدف الاستراتيجي الضمني لهذه المنظمة يتمثل في إعادة بناء هيكل سليمان المزعوم وبسط سيطرة اليهود على العالم لحكمه والهيمنة عليه وذلك تحت غطاء الاهتمام بالقضايا الانسانية مشيرا إلى أن كتاب بروتوكولات حكماء صهيون تجسيد للخطة الشيطانية التي تعتمدها الماسونية لتحقيق أغراضها حول العالم.
وقال زيتون: لا تقتصر عضوية المنظمة على اليهود كما هو الحال في المنظمة الصهيونية انما تتسع لتطول العديد من الشعوب والدول والديانات والجنسيات المختلفة من مسيحيين ومسلمين وهندوس وغيرهم موضحا أن الماسونية تسعى لتجنيد الشخصيات المتنفذة من أصحاب السلطة والمال ومواقع القرار لتستخدمها في الوقت المناسب بما يخدم أهدافها الرامية إلى بث الفتنة وصناعة المؤامرات وإثارة الأحقاد.
وذكر الباحث أن ما يحدث اليوم في سورية هو جزء من المخطط الصهيوني وليس مجرد مصادفة إذ إن كل مجريات الواقع الحالي تنسجم مع المخطط الماسوني الصهيوني الساعي إلى فرض هيمنة إسرائيل على العالم خاصة وأن هذا المخطط يركز على الإعلام كوسيلة للتضليل والتزييف وصناعة الأحداث فالعديد من الفضائيات العربية اليوم ما هي إلا واجهة إعلامية لتنفيذ هذا المخطط الواسع عبر نخر الفكر العربي خدمة للأجندة الصهيونية.
ويمكن القول حسب زيتون إن الماسونية تسعى لصناعة ما يسمى بالإنسان العالمي المجرد من كل الانتماءات الأخلاقية والوطنية والقومية فلا ولاء لهذا الإنسان لأسرته أو مجتمعه أو وطنه أو قوميته إنما هو منفلت أخلاقيا يتحول بالتدريج الى جاسوس على وطنه تلبية لأهداف الصهيونية وتمهيدا لبسط الدولة اليهودية وإقامة هيكل سليمان المزعوم تحت مسمى العولمة كمنتج ماسوني بامتياز.