إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نجيب ساويرس حكاية الملياردير المصري وهو واحد من أغنى وأشهر رجال الأعمال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجيب ساويرس حكاية الملياردير المصري وهو واحد من أغنى وأشهر رجال الأعمال

    ثروات المشاهير
    حكاية الملياردير المصري نجيب ساويرس





    واحد من أغنى وأشهر رجال الأعمال المصريين، بدأ حياته العملية في مصر بعد عودته من رحلة الدراسة سنة 1987 بإنشاء قطاع في شركة والده (أوراسكوم) باسم قطاع التكنولوجيا بوكالة شركة HP للحاسبات وظل يطور هذا القطاع، فضم إليه وحدة اتصالات الحاسب من شركة AT&T في عام 1990 ليستكمل منظومة العمل في هذا المجال، ثم تطورت علاقة رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بالشركة حتى حصل على وكالة شركة AT&T لأجهزة الاتصالات سنة 1992 ومنذ ذلك التاريخ بدأت علاقتة بقطاع الاتصالات وشغفه به وكان يعاونة في هذا المجال أول مهندس اتصالات عمل معه وهو المهندس أسامة الخولي، وفي عام 1994 أنشأ أول شركة للإنترنت InTuch، وقى عام 1996 إنشاء أول شركة للاتصالات عبر الأقمارالصناعية في مصر ESC، وفى عام 1997 كانت انطلاقتة في عالم الهاتف المحمول بتحالفة مع شركتي France Telecom و Motorola بإنشاء شركة موبينيل للاتصالات التي استحوذت على 70% من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول في مصر والمعروفة باسم موبينيل وكانت هذه هي نقطة التحول الثانية في تقدمه بمجال الاتصالات.
    ومنذ أن انضم نجيب ساويرس عام 1979 لمجموعة أوراسكوم التي تضم شركات عائلته، ساهم في نمو وتنويع نشاط الشركة لتصبح اليوم أكبر مؤسسات القطاع الخاص في مصر وأكثرها تنوعاً. وتمتلك مجموعة أوراسكوم أكبر حصة رأس مال في بورصتي القاهرة والإسكندرية على الإطلاق.
    وكان نجيب ساويرس أول من أسس وشيد الطريق أمام قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجموعة أوراسكوم، وبعد نجاحه في هذا القطاع وفي قطاعات أخرى بالشركة، قررت الإدارة تقسيم أوراسكوم إلى مجموعة من الشركات المنفصلة وهي: أوراسكوم تيلكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة وموقعها على الإنترنت وأوراسكوم للفنادق والتنمية وأوراسكوم للأنظمة التكنولوجية. ويرأس نجيب ساويرس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيلكوم القابضة منذ إنشائها في نهاية عام 1997.
    وقد ذكرت مجلة فوربس في العام 2008 أن ثروة نجيب ساويرس تزيد عن 12.7 بليون دولار، وقد كان ترتيبه هو الستين من بين أغنى البيليونيرات فى العالم عام 2009 ، ومع الأزمة الاقتصادية العالمية خسر نجيب ساويرس 9 بليون دولار، وتراجع ترتيبه لرقم 205 على مستوى العالم بثروه قيمتها 3 بليون دولار.

    ومن أول أهداف ساويرس تكوين فريق من المهندسين المصريين الخبراء في مجال شبكات GSM وكانت موبينيل المدرسة النموزجية لتحقيق ذلك الهدف، فاعتمد استراتيجية أن يضع مهندس مصري بجوار كل خبير أجنبى يراقب ويتعلم، كما طعم الهيكل الاداري للشركة بالكوادر المصرية التي تحقق له الهدف.
    وبعد أن أعلن ساويرس عن إنشاء قناتين تلفزيونيتين جديدتين، صرح أنه يسعى من خلال هاتين القناتين مواجهة "الجرعة العالية" من البرامج الدينية في القنوات الأخرى، بتقديم عروض خفيفة تستهدف الشبان إلى جانب أفلام عربية وأجنبية.

    ومن تصريحاته أيضاً أنه عندما يسير في شوارع مصر يشعر بأنه في إيران من كثرة ما يرى من الأزياء العربية والإيرانية، وقد نظمت حملة مقاطعة إلكترونية بسبب تصريحاته حول ما أسماه ظاهرة انتشار الحجاب الإيراني في مصر، وكان ساويرس قد أوضح أنه ليس ضد الحرية الشخصية كما أنه كان يقصد من تصريحه الشادور الإيراني الذي انتشر مؤخرا في مصر، وبسبب تلك التصريحات نظمت حملة مقاطعة إلكترونية من قبل بعض المتشددين السلفيين تدعو لمقاطعة شركات ساويرس، في حين ساند بعض المثقفين موقف ساويرس واعتبروه من دعاة التنوير في مصر، كما اعتبروا الحملة طائفية في الأساس لكون ساويرس مسيحي.
    وقد تعرض ساويرس في أواخر 2007 لانتقادات شديدة من بعض الأوساط الصحفية والفنية المصرية لما وصفوه باحتكاره لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وتدخله بصفته مالكاً للشركتين راعيتي المهرجان.
    ويتسلم ساويرس عدة مناصب فهو رئيس أوراسكوم للاتصالات، ورئيس أوراسكوم للتكنولوجيا، ورئيس مجلس إدارة ويذر للاستثمارات، ورئيس مجلس إدارة ويند للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة موبينيل، وعضو في مجلس إدارة المجلس المصري للشؤون الخارجية، وعضو في مجلس أمناء ومجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، ونائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لمناهضة التمييز.
    وساويرس حالياً هو عضو في لجنة الحكماء بمصر والتي تسعى لوضع صيغة مقبولة بين المتظاهرين على نظام الرئيس المصري حسني مبارك وبين نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان، ورئيس مجلس الوزراء أحمد شفيق للانتقال السلمي للسلطة في مصر
يعمل...
X