تويت
افتتاح معرض الفنانة نوار البحرة في الثقافي الروسي
دمشق - سانا
افتتحت الفنانة نوار البحرة أمس الأول معرضها الفني الأول في صالة المركز الثقافي الروسي متضمناً اشتغالها على أكثر من نمط فني ضمن مقاربات لونية ترتكز على انطباعات خاصة يتركها الموضوع المرسوم سواء كان واقعياً أو رمزياً ويفرض خيارات في اللون وكثافات متنوعة على سطح اللوحة.
وتنطلق هذه الفنانة من رؤية خاصة للواقع تعمل على تغذيتها بانطباعاتها على صعيد اللون والتقنية فالمميز في هذا المعرض هو استخدامها لخلطات خاصة من الألوان وأيضاً التجاور بين أكثر من مادة لونية كالباستيل والألوان الزيتية أو الطباشير والألوان المائية وغير ذلك كما أن هناك استخداما لتقنيات متنوعة كالرسم بالريشة أو السكين أو حتى بالأقلام.
وقالت البحرة في حديث خاص لوكالة سانا.. أنا أرسم منذ فترة طويلة وتأخرت كثيراً في إقامة أول معرض لي وكان هدفي الأساسي تشجيع والدي ممتاز البحرة لإقامة معرض مشترك لكن بعد أن أنهيت عدداً من اللوحات دفعني والدي باتجاه أولى معارضي الفردية.
وأضافت أنها تركز على المواضيع النابعة من قلبها والتي تحركها من الداخل وتدفعها إلى بياض اللوحة فمثلاً هناك مجموعة أعمال تعكس انبهارها بما شاهدته في البحر الأحمر وهناك بورتريهات لابنتها جسدت فيها مشاعرها تجاهها وأيضاً رسمت الكثير من مشاهداتها للمناظر على ضفاف نهر بردى.
وعلى صعيد التقنية أوضحت البحرة أنها استخدمت تقنيات متنوعة في مزج الألوان حسب حاجة اللوحة فبعض المواضيع خلطت فيها الزيتية مع الغواش وأخرى الزيتي مع المائي وأحياناً استخدم الطبشور أو ألوان الباستيل حيث انني أمتلك قناعة بأن اللوحة هي التي توجهني وليس العكس.
يذكر أن الفنانة البحرة خريجة الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1983 وشاركت في معرض الفن التشكيلي في نقابة مهندسي فرع ريف دمشق وهذا المعرض هو أول معارضها الفردية وهي ابنة الرسام القدير ممتاز البحرة مبدع شخصيات باسم ورباب وميسون ومازن في كتب القراءة.
افتتحت الفنانة نوار البحرة أمس الأول معرضها الفني الأول في صالة المركز الثقافي الروسي متضمناً اشتغالها على أكثر من نمط فني ضمن مقاربات لونية ترتكز على انطباعات خاصة يتركها الموضوع المرسوم سواء كان واقعياً أو رمزياً ويفرض خيارات في اللون وكثافات متنوعة على سطح اللوحة.
وتنطلق هذه الفنانة من رؤية خاصة للواقع تعمل على تغذيتها بانطباعاتها على صعيد اللون والتقنية فالمميز في هذا المعرض هو استخدامها لخلطات خاصة من الألوان وأيضاً التجاور بين أكثر من مادة لونية كالباستيل والألوان الزيتية أو الطباشير والألوان المائية وغير ذلك كما أن هناك استخداما لتقنيات متنوعة كالرسم بالريشة أو السكين أو حتى بالأقلام.
وقالت البحرة في حديث خاص لوكالة سانا.. أنا أرسم منذ فترة طويلة وتأخرت كثيراً في إقامة أول معرض لي وكان هدفي الأساسي تشجيع والدي ممتاز البحرة لإقامة معرض مشترك لكن بعد أن أنهيت عدداً من اللوحات دفعني والدي باتجاه أولى معارضي الفردية.
وأضافت أنها تركز على المواضيع النابعة من قلبها والتي تحركها من الداخل وتدفعها إلى بياض اللوحة فمثلاً هناك مجموعة أعمال تعكس انبهارها بما شاهدته في البحر الأحمر وهناك بورتريهات لابنتها جسدت فيها مشاعرها تجاهها وأيضاً رسمت الكثير من مشاهداتها للمناظر على ضفاف نهر بردى.
وعلى صعيد التقنية أوضحت البحرة أنها استخدمت تقنيات متنوعة في مزج الألوان حسب حاجة اللوحة فبعض المواضيع خلطت فيها الزيتية مع الغواش وأخرى الزيتي مع المائي وأحياناً استخدم الطبشور أو ألوان الباستيل حيث انني أمتلك قناعة بأن اللوحة هي التي توجهني وليس العكس.
يذكر أن الفنانة البحرة خريجة الهندسة المدنية من جامعة دمشق عام 1983 وشاركت في معرض الفن التشكيلي في نقابة مهندسي فرع ريف دمشق وهذا المعرض هو أول معارضها الفردية وهي ابنة الرسام القدير ممتاز البحرة مبدع شخصيات باسم ورباب وميسون ومازن في كتب القراءة.