إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التشكيلية نيفين شلدان‏ - قصة ليلى والذئب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التشكيلية نيفين شلدان‏ - قصة ليلى والذئب



    ‏الفنانة التشكيلية نيفين شلدان‏
    قصة ليلى والذئب

    (قصة قصيرة لكن طويلة )
    ليلى والذئب
    ليلى الطفلة الصغيرة الجميلة ذات الجسم الغض المحاطة بحب اسرتها
    تحب امها ان توصيها دوما إذا ذهبت في أي مشوار ألا تتحدث مع الغرباء وذلك حفظا لها وحفاظا على سلامتها
    كان هناك عدو يتربص بليلى إنه الذئب ولكنه لم يجد ادنى فرصة ليفترس هذه الصغيرة وينعم بوجبة شهية
    حتى هداه تفكيره ان يعرف مسار ليلى وعاداتها ومنها زيارتها الدائمة لجدتها
    قرر الذئب ان تكون نقطة انطلاقة خطته هي بيت الجدة
    اتى لبيت الجدة وقلد صوت ليلى ولما فتحت له أكلها
    ثم نام في فراشها وقلد الجدة حتى وصلت ليلى فاستعجبت من هيئة جدتها ومخالبها ويديها
    وهي تتساءل لم يبد شكلك هكذا ياجدة والجدة أو الذئب يجيب عن كل سؤال بحيلة
    حتى حانت الفرصة فالتهم ليلى
    ولانها قصة أطفال وحتى لايحزن الأطفال هجم الناس على الذئب وفتحوا بطنه وأخرجوا ليلى وجدتها
    هذه القصة رمزية
    يرمز كاتبها للأطفال باهمية الحذر من الغرباء واتباع نصائح الوالدين
    ولكن الفطرة أبت إلا ان ترمز لما هو اعظم اهمية
    وهو المراة والرجل
    وسعي الرجل المتواصل للنيل من المراة
    وضعف المرأة واختلاط الأمور عليها كما اختلطت على الجدة وعلى ليلى ولو كانت ليلى تذهب لجدها لما تقبل الناس فكرة ان يخدعه الذئب
    وكانت تلك النتيجة الحزينة التي لم يسعد الأطفال الكذبة التي ختمت بها القصة وهي شق بطن الذئب واستخراج ليلى وجدتها
    لماذا اختار الكاتب البنت دون الذكر
    ولماذا اختار ان تكون جميلة
    ولماذا اختار العدو الذئب دون الثعلب مثلا
    لبيبين ان المراة دائما في نظر الرجل هي ليلى الجميلة الغضة في نظر الذئبالمفترس
    ولاصحة لما يدعيه البعض من وجود ليلى والذئب في مكان واحد دون جريمة افتراس
    تبدا بالحيلة والمراوغة والتلبس بشخصية اخرى كالحبيب العفيف المشفق الحنون (الجدة )
    وتتهي بالإفتراس مع القاء الأشلاء بعيدا فلم تعد ذات قيمة
    قصة ليلى والذئب هي قصة الإختلاط ونزع الحجاب شهدت بذلك فطرة الناس وهي قصة قصيرة كما نرى لكنها طويييييييييييلة فيما تخلف من ورائها من الأحزان
    طوييييييلة في تكرار حدوثها
    أيها الفتاة لاتكوني ليلى الساذجة التي لم تفرق بين جدتها والذئب
    أيها الوالدان والإخوة لاتكونوا كالجدة الساذجة التي لم تفرق بين ليلى والذئب
    واعلموا انكم لستم في قصة اطفال تتحكمون في نهايتها
    بل نهايتها محسوووومة انها
    الإفتراس
    وضياع الحيــــــــــاة والقيم
    استنهضوا غيرتكم التي فطركم الله عليها واحرصوا على اعراضكم
    واعلموا ان بناتكم محاطات بالذئاب في كل مكان
    حتى في غرفتها وهو يطل عليها من التلفاز ومن النت ومن الهاتف
    — مع ‏‎Iyad Hinde‎‏.
    قصة ليلى والذئب (قصة قصيرة لكن طويلة ) ليلى والذئب ليلى الطفلة الصغيرة الجميلة ذات الجسم الغض المحاطة بحب اسرتها تحب امها ان توصيها دوما إذا ذهبت في أي مشوار ألا تتحدث مع الغرباء وذلك حفظا لها وحفاظا على سلامتها كان هناك عدو يتربص بليلى إنه الذئب ولكنه لم يجد ادنى فرصة ليفترس هذه الصغيرة وينعم بوجبة شهية حتى هداه تفكيره ان يعرف مسار ليلى وعاداتها ومنها زيارتها الدائمة لجدتها قرر الذئب ان تكون نقطة انطلاقة خطته هي بيت الجدة اتى لبيت الجدة وقلد صوت ليلى ولما فتحت له أكلها ثم نام في فراشها وقلد الجدة حتى وصلت ليلى فاستعجبت من هيئة جدتها ومخالبها ويديها وهي تتساءل لم يبد شكلك هكذا ياجدة والجدة أو الذئب يجيب عن كل سؤال بحيلة حتى حانت الفرصة فالتهم ليلى ولانها قصة أطفال وحتى لايحزن الأطفال هجم الناس على الذئب وفتحوا بطنه وأخرجوا ليلى وجدتها هذه القصة رمزية يرمز كاتبها للأطفال باهمية الحذر من الغرباء واتباع نصائح الوالدين ولكن الفطرة أبت إلا ان ترمز لما هو اعظم اهمية وهو المراة والرجل وسعي الرجل المتواصل للنيل من المراة وضعف المرأة واختلاط الأمور عليها كما اختلطت على الجدة وعلى ليلى ولو كانت ليلى تذهب لجدها لما تقبل الناس فكرة ان يخدعه الذئب وكانت تلك النتيجة الحزينة التي لم يسعد الأطفال الكذبة التي ختمت بها القصة وهي شق بطن الذئب واستخراج ليلى وجدتها لماذا اختار الكاتب البنت دون الذكر ولماذا اختار ان تكون جميلة ولماذا اختار العدو الذئب دون الثعلب مثلا لبيبين ان المراة دائما في نظر الرجل هي ليلى الجميلة الغضة في نظر الذئبالمفترس ولاصحة لما يدعيه البعض من وجود ليلى والذئب في مكان واحد دون جريمة افتراس تبدا بالحيلة والمراوغة والتلبس بشخصية اخرى كالحبيب العفيف المشفق الحنون (الجدة ) وتتهي بالإفتراس مع القاء الأشلاء بعيدا فلم تعد ذات قيمة قصة ليلى والذئب هي قصة الإختلاط ونزع الحجاب شهدت بذلك فطرة الناس وهي قصة قصيرة كما نرى لكنها طويييييييييييلة فيما تخلف من ورائها من الأحزان طوييييييلة في تكرار حدوثها أيها الفتاة لاتكوني ليلى الساذجة التي لم تفرق بين جدتها والذئب أيها الوالدان والإخوة لاتكونوا كالجدة الساذجة التي لم تفرق بين ليلى والذئب واعلموا انكم لستم في قصة اطفال تتحكمون في نهايتها بل نهايتها محسوووومة انها الإفتراس وضياع الحيــــــــــاة والقيم استنهضوا غيرتكم التي فطركم الله عليها واحرصوا على اعراضكم واعلموا ان بناتكم محاطات بالذئاب في كل مكان حتى في غرفتها وهو يطل عليها من التلفاز ومن النت ومن الهاتف
يعمل...
X