Tweet
راقصة باليه مديرة فنية مؤقتة لمسرح البولشوي
عُيِنت راقصة الباليه الفذة، غالينا ستيبانينكو، أمس الثلاثاء قائمة بأعمال المدير الفني في مسرح البولشوي، ريثما يتعافى مديره الفني السابق سيرغي فيلين الذي يمكث في المستشفى حاليا بعد تعرضه لاعتداء برشق الأسيد على وجهه.
"أنباء موسكو"
وعقد اجتماع يوم أمس الثلاثاء ضم كلا من وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي والمدير العالم للمسرح البولشوي اناتولي ايكسانوف اضافة لأعضاء مجلس الأمناء فيه، ليتوصلوا لقرار بأن تعيين "راقصة الباليه غالينا ستيبانينكو قائمة بأعمال المدير الفني لقرف المسرح البولشوي".
وتعتبر غالينا ستيبانينكو راقصة "بريما" في مسرح البولشوي أي راقصة الباليه الرائدة فيه، وهي من مواليد عام 1966 وتخرجت من مدرسة موسكو الأكاديمية لتصميم الرقصات في عام 1984 وفي عام 1992 حصلت على تخصص كأستاذة تصميم الرقصات في الأكاديمية الروسية للفنون المسرحية.
وتنقلت بين أرقى مسارح الباليه في موسكو وصولاً إلى القمة الفنية عندما دعيت للانضمام لكوادر المسرح البولشوي في عام 1992،لتؤدي دور "أوديت" في باليه "بحيرة البجعة"، وجولييت في باليه "روميو و جولييت"، إضافة إلى الكثير من الأدوار الرائدة فيه.
ونالت غالينا ستيبانينكو العديد من الأوسمة والألقاب التكريمية في الاتحاد السوفيتي اضافة للقب "الفنانة الشعبية" في العام 1996 ووسام الشرف في العام 2001.
الجدير بالذكر أن رئيس فرقة باليه مسرح البولشوي، سيرغي فيلين، تعرض لاعتداء مساء 17 كانون الثاني/يناير قرب منزله في موسكو، من قبل المجهول الذي صب حامض اسيد على وجهه وأصيب سيرغي فيلين بحروق بالغة في وجهه وعينيه استدعت نقله إلى المستشفى، ويرى الأطباء أن الأمر يتطلب ما لا يقل عن نصف العام حتى يتماثل الفنان للشفاء.
وأرجعت المتحدثة باسم مسرح البولشوي، كاتيرينا نوفيكوفا، سبب الاعتداء على رئيس فرقة الباليه إلى "الحرب من أجل الأدوار".
وقال مدير عام البولشوي، اناتولي ايكسانوف، إن سيرغي فيلين لا يعطي الأدوار لراقصين وراقصات يجدهم غير مهيأين لتمثيلها، وقالت المتحدثة: "بدأ سيرغي يتلقى تهديدات منذ أن التزم هذا الموقف؛ ولم يكن في تصورنا أن تصل الحرب على الأدوار وليس العقارات أو النفط، إلى مستوى الجريمة".
وقيل في رواية أخرى إن ذوي النوايا الشريرة ممن يريدون الإمساك بزمام الأمور في مسرح البولشوي ويسعون إلى تغيير إدارة المسرح، أقدموا على مهاجمة رئيس فرقة الباليه بعد أن فشلوا في تحقيق هدفهم من خلال الضغط على مدير عام المسرح.
عُيِنت راقصة الباليه الفذة، غالينا ستيبانينكو، أمس الثلاثاء قائمة بأعمال المدير الفني في مسرح البولشوي، ريثما يتعافى مديره الفني السابق سيرغي فيلين الذي يمكث في المستشفى حاليا بعد تعرضه لاعتداء برشق الأسيد على وجهه.
"أنباء موسكو"
وعقد اجتماع يوم أمس الثلاثاء ضم كلا من وزير الثقافة فلاديمير ميدينسكي والمدير العالم للمسرح البولشوي اناتولي ايكسانوف اضافة لأعضاء مجلس الأمناء فيه، ليتوصلوا لقرار بأن تعيين "راقصة الباليه غالينا ستيبانينكو قائمة بأعمال المدير الفني لقرف المسرح البولشوي".
وتعتبر غالينا ستيبانينكو راقصة "بريما" في مسرح البولشوي أي راقصة الباليه الرائدة فيه، وهي من مواليد عام 1966 وتخرجت من مدرسة موسكو الأكاديمية لتصميم الرقصات في عام 1984 وفي عام 1992 حصلت على تخصص كأستاذة تصميم الرقصات في الأكاديمية الروسية للفنون المسرحية.
وتنقلت بين أرقى مسارح الباليه في موسكو وصولاً إلى القمة الفنية عندما دعيت للانضمام لكوادر المسرح البولشوي في عام 1992،لتؤدي دور "أوديت" في باليه "بحيرة البجعة"، وجولييت في باليه "روميو و جولييت"، إضافة إلى الكثير من الأدوار الرائدة فيه.
ونالت غالينا ستيبانينكو العديد من الأوسمة والألقاب التكريمية في الاتحاد السوفيتي اضافة للقب "الفنانة الشعبية" في العام 1996 ووسام الشرف في العام 2001.
الجدير بالذكر أن رئيس فرقة باليه مسرح البولشوي، سيرغي فيلين، تعرض لاعتداء مساء 17 كانون الثاني/يناير قرب منزله في موسكو، من قبل المجهول الذي صب حامض اسيد على وجهه وأصيب سيرغي فيلين بحروق بالغة في وجهه وعينيه استدعت نقله إلى المستشفى، ويرى الأطباء أن الأمر يتطلب ما لا يقل عن نصف العام حتى يتماثل الفنان للشفاء.
وأرجعت المتحدثة باسم مسرح البولشوي، كاتيرينا نوفيكوفا، سبب الاعتداء على رئيس فرقة الباليه إلى "الحرب من أجل الأدوار".
وقال مدير عام البولشوي، اناتولي ايكسانوف، إن سيرغي فيلين لا يعطي الأدوار لراقصين وراقصات يجدهم غير مهيأين لتمثيلها، وقالت المتحدثة: "بدأ سيرغي يتلقى تهديدات منذ أن التزم هذا الموقف؛ ولم يكن في تصورنا أن تصل الحرب على الأدوار وليس العقارات أو النفط، إلى مستوى الجريمة".
وقيل في رواية أخرى إن ذوي النوايا الشريرة ممن يريدون الإمساك بزمام الأمور في مسرح البولشوي ويسعون إلى تغيير إدارة المسرح، أقدموا على مهاجمة رئيس فرقة الباليه بعد أن فشلوا في تحقيق هدفهم من خلال الضغط على مدير عام المسرح.