تويت
افتتاح أسبوع كلاسيكيات السينما العالمية في دمشق
دمشق - سانا
افتتح مساء اليوم على خشبة مسرح نقابات العمال في دمشق الأسبوع السينمائي "كلاسيكيات السينما العالمية" الذي يأتي ضمن البرنامج الثقافي السنوي لموءسسة سنا العين للثقافة والفنون بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما.
وعرض في الافتتاح الفيلم العالمي "الدزينة القذرة" والذي يعتبر من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالمية والذي يتناول قضية حربية بروح كوميدية مرحة حيث يعرض قصة عدد من السجناء في سجن انكليزي يتم تطويعهم للقيام بعملية عسكرية كبيرة ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية.
ويقص الفيلم كيفية هروب الإنسان من قدر الموت المحتم إلى قدر آخر سيكون أيضاً هو الموت ولكن عن طريق تبني قضية سياسية فيسعى السجناء بالفعل لتغيير طبائعهم ونموذج حياتهم من خلال التدريب الحربي ليصلوا إلى درجة يصبحون فيها قادرين على تنفيذ العملية وبالتالي الخلاص من أحكام الإعدام والأشغال الشاقة المحكومين بها نتيجة لجرائمهم.
يركز الفيلم بشكل واضح على كل فرد من أفراد المجموعة تلك المجموعة التي هي في الحقيقة مجرمة فنجد أن هناك شيئا إنسانياً مشتركاً بينهم وهو إرادة الحياة والندم على ما فعلوه دون أن يبوحوا بذلك بشكل مباشر هذا الارتباط بالحياة لا يغفر لهم جريمتهم وإنما يعرض ذاتيات المجرمين وتوقهم للتخلص من حبل المشنقة من خلال قضية ليست قضية وطنية بالنسبة لهم بقدر ما هي قضية شخصية.
يعتمد الفيلم على الموءثرات الصوتية بشكل واضح ويبدو أحياناً مبالغاً به بحيث يعتبر من أوائل الأفلام التي كرست المؤثرات الصوتية بشكل طاغ حتى على الحدث واللافت استخدام الموسيقا العسكرية والحربية في كل تفاصيل الفيلم حتى الإنسانية منها.
الفيلم من إنتاج 1967 ومن إخراج روبرت الدريتش وبطولة لي مارفين وجيم براون وأورنست بورجنن وتشارلز برونسون وجون كازفاتس ونال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات صوتية سنة إنتاجه.
افتتح مساء اليوم على خشبة مسرح نقابات العمال في دمشق الأسبوع السينمائي "كلاسيكيات السينما العالمية" الذي يأتي ضمن البرنامج الثقافي السنوي لموءسسة سنا العين للثقافة والفنون بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما.
وعرض في الافتتاح الفيلم العالمي "الدزينة القذرة" والذي يعتبر من الأفلام الخالدة في تاريخ السينما العالمية والذي يتناول قضية حربية بروح كوميدية مرحة حيث يعرض قصة عدد من السجناء في سجن انكليزي يتم تطويعهم للقيام بعملية عسكرية كبيرة ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية.
ويقص الفيلم كيفية هروب الإنسان من قدر الموت المحتم إلى قدر آخر سيكون أيضاً هو الموت ولكن عن طريق تبني قضية سياسية فيسعى السجناء بالفعل لتغيير طبائعهم ونموذج حياتهم من خلال التدريب الحربي ليصلوا إلى درجة يصبحون فيها قادرين على تنفيذ العملية وبالتالي الخلاص من أحكام الإعدام والأشغال الشاقة المحكومين بها نتيجة لجرائمهم.
يركز الفيلم بشكل واضح على كل فرد من أفراد المجموعة تلك المجموعة التي هي في الحقيقة مجرمة فنجد أن هناك شيئا إنسانياً مشتركاً بينهم وهو إرادة الحياة والندم على ما فعلوه دون أن يبوحوا بذلك بشكل مباشر هذا الارتباط بالحياة لا يغفر لهم جريمتهم وإنما يعرض ذاتيات المجرمين وتوقهم للتخلص من حبل المشنقة من خلال قضية ليست قضية وطنية بالنسبة لهم بقدر ما هي قضية شخصية.
يعتمد الفيلم على الموءثرات الصوتية بشكل واضح ويبدو أحياناً مبالغاً به بحيث يعتبر من أوائل الأفلام التي كرست المؤثرات الصوتية بشكل طاغ حتى على الحدث واللافت استخدام الموسيقا العسكرية والحربية في كل تفاصيل الفيلم حتى الإنسانية منها.
الفيلم من إنتاج 1967 ومن إخراج روبرت الدريتش وبطولة لي مارفين وجيم براون وأورنست بورجنن وتشارلز برونسون وجون كازفاتس ونال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات صوتية سنة إنتاجه.