تويت
وسام من الدولة الفرنسية يزين صدر الشاعر السوري أدونيس
نال الشاعر والأديب السوري أدونيس وسام جوقة الشرف من الدولة الفرنسية تقديراً لمساره الشعري والفكري.
Tags: سورية, أدونيس
أدونيس المرشح العربي لجائزة نوبل في الأدب
"أنباء موسكو"
وتم تثبيت الوسام على صدر الشاعر السوري أدونيس في احتفال أقيم في دار مركور دو فرانس غاليمار بيد المفكر الفرنسي الكبير إدغار موران ممثلاً للرئاسة الفرنسية في حضور جموع الشعراء والكتّاب الفرنسيين والعرب.
وقال موران :" أكثر ما أحببته في سيرتك هو مثلّث الهويات التي تُمثّلك "سوري، لبناني، فرنسي"، وهذا يسعدني فعلاً لأنني طالما رفضت أن أعرّف نفسي حصراً ضمن هوية واحدة من هوياتي التي لا كوابح لها. وهنا أقول إنّه إلى جانب هويّاتنا يُمكن إضافة واحدة أخرى، المتوسطية".
و أضاف موران: "وفي أعماقك، أنت تحمل أيضاً هوية، لن أقول إنها الخامسة، ولكنها قد تكون الأهم، وهي أنك إنسان ينتمي إلى النوع البشري الذي نجده اليوم مهدداً بمصير تراجيدي طالما عرفته الإنسانية التي أعتقد أنها مرساة هوياتنا المشتركة كلها."
ورد أدونيس بالشكر قائلا: "يسعدني أن تمنحني فرنسا هذا الوسام، استمراراً في تحقيق رؤيتها للإنسان والكون والثقافة. وهي رؤية فريدة في انفتاحها على الآخر، بحيث يبدو كأنه بُعدٌ تكوينيٌّ من أبعاد الذات" وأضاف "يسعدني أيضاً أن يقلّدني إيّاه، إدغار موران، السلطة الفكرية العالية، والصديق الذي يصحّ فيه قول كاتب عربيّ من القرن العاشر هو التوحيدي: الصديقُ آخرُ هو أنت".
ويذكر أن أدونيس هو شاعر سوري اسمه علي أحمد سعيد مولود عام 1930 بقرية "قصابين" التابعة لمدينة جبلة في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948 وهو متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار.
واستطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية فكان له دور هام بنقل الشعر العربي إلى العالمية فنال عشرات الجوائز الدولية وترشح لنيل جائزة نوبل للآداب مرات عديدة ولكنه لم يحصل عليها.
نال الشاعر والأديب السوري أدونيس وسام جوقة الشرف من الدولة الفرنسية تقديراً لمساره الشعري والفكري.
Tags: سورية, أدونيس
أدونيس المرشح العربي لجائزة نوبل في الأدب
"أنباء موسكو"
وتم تثبيت الوسام على صدر الشاعر السوري أدونيس في احتفال أقيم في دار مركور دو فرانس غاليمار بيد المفكر الفرنسي الكبير إدغار موران ممثلاً للرئاسة الفرنسية في حضور جموع الشعراء والكتّاب الفرنسيين والعرب.
وقال موران :" أكثر ما أحببته في سيرتك هو مثلّث الهويات التي تُمثّلك "سوري، لبناني، فرنسي"، وهذا يسعدني فعلاً لأنني طالما رفضت أن أعرّف نفسي حصراً ضمن هوية واحدة من هوياتي التي لا كوابح لها. وهنا أقول إنّه إلى جانب هويّاتنا يُمكن إضافة واحدة أخرى، المتوسطية".
و أضاف موران: "وفي أعماقك، أنت تحمل أيضاً هوية، لن أقول إنها الخامسة، ولكنها قد تكون الأهم، وهي أنك إنسان ينتمي إلى النوع البشري الذي نجده اليوم مهدداً بمصير تراجيدي طالما عرفته الإنسانية التي أعتقد أنها مرساة هوياتنا المشتركة كلها."
ورد أدونيس بالشكر قائلا: "يسعدني أن تمنحني فرنسا هذا الوسام، استمراراً في تحقيق رؤيتها للإنسان والكون والثقافة. وهي رؤية فريدة في انفتاحها على الآخر، بحيث يبدو كأنه بُعدٌ تكوينيٌّ من أبعاد الذات" وأضاف "يسعدني أيضاً أن يقلّدني إيّاه، إدغار موران، السلطة الفكرية العالية، والصديق الذي يصحّ فيه قول كاتب عربيّ من القرن العاشر هو التوحيدي: الصديقُ آخرُ هو أنت".
ويذكر أن أدونيس هو شاعر سوري اسمه علي أحمد سعيد مولود عام 1930 بقرية "قصابين" التابعة لمدينة جبلة في سوريا. تبنى اسم أدونيس تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ العام 1948 وهو متزوج من الأديبة خالدة سعيد ولهما ابنتان: أرواد ونينار.
واستطاع أدونيس بلورة منهج جديد في الشعر العربي يقوم على توظيف اللغة على نحو فيه قدر كبير من الإبداع والتجريب تسمو على الاستخدامات التقليدية دون أن يخرج أبداً عن اللغة العربية الفصحى ومقاييسها النحوية فكان له دور هام بنقل الشعر العربي إلى العالمية فنال عشرات الجوائز الدولية وترشح لنيل جائزة نوبل للآداب مرات عديدة ولكنه لم يحصل عليها.