تويت
الحواسُ ليستْ فقط خمساً
الإبتسامةُ هي أيضاً حاسةٌ من الحواس ..
نستشعرُ عن طريقها حضورَنا ووجودَنا
ومكاننا في عيون ذاتنا وعيون الآخرين
...
ابتسمْ..وأنظرْ
إِنَّكَ تصنعُ زورقاً على وجهكَ..
ابحرْ به في هذا العالم..
وكلما كانت الإبتسامة أكثر صدقاً.. كلما أبحر الزورق بعيداً وعميقاً
...
الإبتسامة
هي أيضاً ما يبحث الآخر عنه فيك
هي باب يفتح إلى ملجأ.. وملجأ يفتح إلى بيت.. وبيت يفتح إلى سماء
...
هي عصاتكَ الممتدة إلى يد غريق
مُدّها.. وعندما يمسك بها هو
ستنجوا معاً
...
الإبتسامة
هي دعوة الداخل للخارج ليكون جميلاً
تذكيره أنه ما زال حياً
...
عندما تعجز العيون عن تظهير كل النور الداخلي.. تنفتح الشفتين عن فجرٍ نسميه ابتسامة..
....
الإبتسامة.. هي علامة الله الفارقة
الدكتور رفيف المهنا