تويت
حوار مع الشاعر الجزائري نورالدين جريدي
حاورته / الإعلامية المصرية : هيام محي الدين السيدة : هيام محي الدين
حوار مع الاعلامية المصرية : هيام محي الدين
هيام محي الدين :
التعرف على الاسم والراى السياسى او الانتماء
الشاعر الجزائري : نورالدين جريدي ،الانتماء هو:
الوطن من المحيط الأطلسي ، إلى الخليج العربي
الإبداع الثقافي : شعر " قصيدة العمود ، والتفعيلة "
هيام محي الدين :
هل يمكن استعادة الدعوة النشطة للقومية العربية والتضامن العربى كما كانت فى العصر الناصرى..؟
من خلالك أحيي روح القائد العربي جمال عبد الناصر ، وأ حيي كل عربي يناضل من أجل قضيته المحور الثابت الذي لا يتغير .
أما بالنسبة للفعل الثقافي أيام الرئيس جمال عبد الناصر ، وهذه الأيام هناك أوجه كثيرة للاختلاف ، فالمورث الثقافي لتلك الفترة غني جدا وراق ، وهذا على جميع المستويات الفنية ، وهذه الفترة التي لا يختلف فيها اثنان هي : فترة العظماء ، التي عجزت الأمة أن تلد من أمثالهم .
أما الإجابة عن الشطر الثاني من السؤال ، نعم يمكن للأمة أن تتطور من آلياتها ، وترقى لما هو أفضل ، وهذا بفضل هذا الاتصال واستغلاله لصالح الأمة ، يحتاج فقط للتنظيم والتفاهم والحوار الجدي المسؤول .
هيام محي الدين :
هل ترى أن هناك فرصة لقيام نظم ديمقراطية عصرية فى دول العالم العري أو في بعضها وهل هناك دول ترشحها لان تبدا فيها التجربة الديمقراطية بنجاح ؟
سؤال تصعب الإجابة عليه ، بحكم
سؤال تصعب الإجابة عليه ، بحكم التجربة التي خاضتها الجزائر ، حيث كانت من الدول السباقة ، ولقد دفعت الجزائر ثمنا باهضا في التسعينيات في الأرواح ، وكذا المؤسسات ، من خلاله كانت الأحزاب والانفتاح الديمقراطي كما يسمى في قاموس السياسين , وبرغم هذه المدة يبقى الأداء أداء هشا ، خافتا ، لا يرقى للثورة الجزائرية ونضال الشعب الجزائري .
أما عن الديمقراطية في العالم العربي ، ورغم هبوب رياح التغيير أراها مازالت تخبط خبط عشواء ، ومازالت أنظمتها في يد الإملاءات ، ويبقى الأمل مفتوحا كما الحلم ، وذلك نظرا لمدتها القصيرة ، فلا نسبق الأحداث ، عل هذا التغيير يكون لصالح الأمة ، ويبقى التغيير الأمثل دائما في يد الشعوب ، لأن هذه الأنظمة زائلة ، والتغيير وسائله كثيرة ، ولا أستطيع أن أرشح أية دولة عربية عن الأخرى في تجربة الديمقراطية ، لأن الفكر العربي واحد .
هيام محي الدين :
أمنياتي للجزائر هي : أمنياتي لكل الأمة العربية ، والإسلامية
أتمنى : أن تستفيد هذه الشعوب من تاريخها المشرق الوضاء
أتمنى : أن تستغل خيرات الأمة العربية لشعوبها المضطهدة هنا وهناك .
أتمنى : أن تلتحم الشعوب العربية وتنصهر ، وتذوب في حب بعضها البعض ، ألا تفرقها لعبة كرة قدم .
أتمنى : الخير والازدهار ..أتمنى : , وأتمنى : ، وأتمنى : ، ...
ما أن سيادتكم تكتب الشعر فمن المناسب أن تهدى لهذا اللقاء مقطعا من إحدى قصائدك
وإذا مت شهيدا
خلدي شعري نشيدا
وضلوعي انقشيها
ذكريات وعهودا
وعظامي اسحقيها
غربلي منها قصيدا
واذكريني في نواد
كان فخرا صار عيدا
إنهاء الدردشة
اشكر سيادتكم
على هذا الحوار الرائع
العفو سيدتي ، أحييك ، وأحيي إخوتنا في مصر الحبيبة ... فائق امتناني ومحبتي
حاورته / الإعلامية المصرية : هيام محي الدين السيدة : هيام محي الدين
حوار مع الاعلامية المصرية : هيام محي الدين
هيام محي الدين :
التعرف على الاسم والراى السياسى او الانتماء
الشاعر الجزائري : نورالدين جريدي ،الانتماء هو:
الوطن من المحيط الأطلسي ، إلى الخليج العربي
الإبداع الثقافي : شعر " قصيدة العمود ، والتفعيلة "
هيام محي الدين :
هل يمكن استعادة الدعوة النشطة للقومية العربية والتضامن العربى كما كانت فى العصر الناصرى..؟
من خلالك أحيي روح القائد العربي جمال عبد الناصر ، وأ حيي كل عربي يناضل من أجل قضيته المحور الثابت الذي لا يتغير .
أما بالنسبة للفعل الثقافي أيام الرئيس جمال عبد الناصر ، وهذه الأيام هناك أوجه كثيرة للاختلاف ، فالمورث الثقافي لتلك الفترة غني جدا وراق ، وهذا على جميع المستويات الفنية ، وهذه الفترة التي لا يختلف فيها اثنان هي : فترة العظماء ، التي عجزت الأمة أن تلد من أمثالهم .
أما الإجابة عن الشطر الثاني من السؤال ، نعم يمكن للأمة أن تتطور من آلياتها ، وترقى لما هو أفضل ، وهذا بفضل هذا الاتصال واستغلاله لصالح الأمة ، يحتاج فقط للتنظيم والتفاهم والحوار الجدي المسؤول .
هيام محي الدين :
هل ترى أن هناك فرصة لقيام نظم ديمقراطية عصرية فى دول العالم العري أو في بعضها وهل هناك دول ترشحها لان تبدا فيها التجربة الديمقراطية بنجاح ؟
سؤال تصعب الإجابة عليه ، بحكم
سؤال تصعب الإجابة عليه ، بحكم التجربة التي خاضتها الجزائر ، حيث كانت من الدول السباقة ، ولقد دفعت الجزائر ثمنا باهضا في التسعينيات في الأرواح ، وكذا المؤسسات ، من خلاله كانت الأحزاب والانفتاح الديمقراطي كما يسمى في قاموس السياسين , وبرغم هذه المدة يبقى الأداء أداء هشا ، خافتا ، لا يرقى للثورة الجزائرية ونضال الشعب الجزائري .
أما عن الديمقراطية في العالم العربي ، ورغم هبوب رياح التغيير أراها مازالت تخبط خبط عشواء ، ومازالت أنظمتها في يد الإملاءات ، ويبقى الأمل مفتوحا كما الحلم ، وذلك نظرا لمدتها القصيرة ، فلا نسبق الأحداث ، عل هذا التغيير يكون لصالح الأمة ، ويبقى التغيير الأمثل دائما في يد الشعوب ، لأن هذه الأنظمة زائلة ، والتغيير وسائله كثيرة ، ولا أستطيع أن أرشح أية دولة عربية عن الأخرى في تجربة الديمقراطية ، لأن الفكر العربي واحد .
هيام محي الدين :
أمنياتي للجزائر هي : أمنياتي لكل الأمة العربية ، والإسلامية
أتمنى : أن تستفيد هذه الشعوب من تاريخها المشرق الوضاء
أتمنى : أن تستغل خيرات الأمة العربية لشعوبها المضطهدة هنا وهناك .
أتمنى : أن تلتحم الشعوب العربية وتنصهر ، وتذوب في حب بعضها البعض ، ألا تفرقها لعبة كرة قدم .
أتمنى : الخير والازدهار ..أتمنى : , وأتمنى : ، وأتمنى : ، ...
ما أن سيادتكم تكتب الشعر فمن المناسب أن تهدى لهذا اللقاء مقطعا من إحدى قصائدك
وإذا مت شهيدا
خلدي شعري نشيدا
وضلوعي انقشيها
ذكريات وعهودا
وعظامي اسحقيها
غربلي منها قصيدا
واذكريني في نواد
كان فخرا صار عيدا
إنهاء الدردشة
اشكر سيادتكم
على هذا الحوار الرائع
العفو سيدتي ، أحييك ، وأحيي إخوتنا في مصر الحبيبة ... فائق امتناني ومحبتي