إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاصمة الثقافة الأوروبية مرسيليا من المدينة الفرنسية الشهيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاصمة الثقافة الأوروبية مرسيليا من المدينة الفرنسية الشهيرة

    مرسيليا ثاني أكبر المدن الفرنسية بعد العاصمة باريس
    مرسيليا عاصمة الثقافة الأوروبية




    العرب أونلاين- شــادي زريــبي

    هي بادرة أسسها "ميلينا ميركوري" وزيرالثقافة اليوناني الراحل "1920-1994" ، ثم اقرّها المجلس الأوروبي سنة 1985، لقب عاصمة الثقافة الأوروبية منح لفرنسا هذه السنة بعد أن تم اختيار مدينة "مرسيليا" عاصمة مقاطعة "بروفانس" عاصمة للثقافة الأوروبية.

    أكثر من أربعين مدينة نالت شرف لقب عاصمة الثقافة الأوروبية منها: ستوكهولم، جنوة، أثينا، غلاسكو، كراكوف، بورتو، ليفربول. وكان الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي" تمنى السنة الماضية من متحف الحضارة الأوروبية المتوسطية بأن تحظى فرنسا بهذا الشرف، وكذلك الرئيس الحالي "فرانسوا هولاند" عندما صرح بأن مرسيليا يمكن أن تنال هذا اللقب لدورها المتميز في المجال الثقافي للسنة المنقضية.

    وتعمل مرسيليا التي زارها قرابة الـ10 ملايين سائح على تطوير بنيتها الأساسية وتشييد الفنادق وتحسين الخدمات السياحية، حتى تكون في مستوى الحدث، علما وأنه تم منح أربعمئة مليون يورو لمدن بين عامي 2007 و2013.

    وهذا الرقم يدل على تأثير الثقافة في المجال الاقتصادي، حيث تسعى المدن الأوروبية إلى تطوير منشآتها ومتاحفها ومعالمها التاريخية حتى تكون القبلة المثلى للزوار الباحثين عن الرموز الثقافية.

    ومرسيليا هي ثاني أكبر المدن الفرنسية بعد العاصمة باريس، وأقدمها، أسسها الإغريق سنة 600 ق. م، ثم سيطر عليها الرومان بعدما ازدهرت كميناء ومركز تجاري، ويبرز عنصر الجذب المعماري في مينائها الملون وآثاره. وتطالعك المواقع التاريخية والآثار في كامل أرجائها.

    كما تعرف مرسيليا بدار الأوبرا، هذه التحفة المعمارية المزخرفة الواقعة في قلب المدينة والتي كاد يدمرها حريق شب في العام 1920. هذا بالإضافة إلى عشرات المتحف نذكر منها: المتحف المتوسطي للآثار ومتحف ذاكرة المرسيليين ومتحف "جروبات لابادي" ومتحف الفنون المعاصرة ومتحف تاريخ مرسيليا.
يعمل...
X