حديث ذكريات بطولة غرب آسيا كما يراها المدرب رافع خليل
> ستبقى ذكرى إحراز منتخبنا الوطني للرجال بطولة كأس غرب آسيا ماثلة أمامنا ، ليس لأنها بطولة كبيرة، بل لأنها جاءت من رحم كل الصعوبات والضغوطات التي واجهتها كرتنا ومنتخبها في الكويت ، ولأن الذكرى تنفع المؤمنين ونحن لا نتكلم إلا عن المؤمنين بوطنهم سورية الذي ما زال يجمع كل أبنائه من النسيج السوري رغم كل الظروف غير الطبيعية، فإنها إذا جاءت من أحد أبطال هذا الإنجاز سيكون لها طعم ولون خاص، فالمدرب رافع خليل الذي عانى الكثير للوصول إلى ضالته في تدريب المنتخبات الوطنية بعد أن نال كل ما استطاع إليه سبيلا من الشهادات التدريبية سيحدثنا عن ذكريات الكويت بحلوها ومرّها الذي لم يدفع نسورنا إلا إلى تحقيق أمنيات الشعب السوري ..!
المدرب الوطني هو الأجدر
اللقب أصبح الهدف
ويختتم الرافع حديثه بشجون المنتصر بحب الوطن إذ قال: صحيح أن اللجنة المنظمة قامت بما عليها وأكثر عندما استقبلت بعثتنا بحفاوة بالغة، ولكن هذا الاستقبال لم يمنع البعض من المندسين للضغط على المنتخب بغية تشويشه وإبعاده عن جو المنافسة ، لكننا قدمنا إلى الكويت وبجعبتنا القليل من الوقت في التحضير والكثير من التصميم، والأقوى اللياقة البدنية الممتازة التي حملها اللاعبون معهم إلى البطولة والتي كانت أحد أهم أسباب نيل اللقب الغالي، ولا يسعني إلا أن أعبّر عن فخري واعتزازي كمدرب حقق لبلده مع زملائه أول لقب قاري في وقت قصير من عمر هذا المنتخب البطل الذي زرع الأمل مجدداً لقول كلمتنا الكروية على مستوى القارة الآسيوية، وأننا لن نكون بعد اليوم مجرد مشاركين لأننا سنكون منافسين على كل الألقاب التي سنلعب في بطولاتها ..!.
الصحفي نزار جمول
منشور في البعث بتاريخ :
العدد: 14696 - تاريخ: 2013-01-02
منشور في البعث بتاريخ :
العدد: 14696 - تاريخ: 2013-01-02