إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رافع خليل يتحدث ‘ن ذكريات بطولة غرب آسيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رافع خليل يتحدث ‘ن ذكريات بطولة غرب آسيا

    حديث ذكريات بطولة غرب آسيا كما يراها المدرب رافع خليل

    > ستبقى ذكرى إحراز منتخبنا الوطني للرجال بطولة كأس غرب آسيا ماثلة أمامنا ، ليس لأنها بطولة كبيرة، بل لأنها جاءت من رحم كل الصعوبات والضغوطات التي واجهتها كرتنا ومنتخبها في الكويت ، ولأن الذكرى تنفع المؤمنين ونحن لا نتكلم إلا عن المؤمنين بوطنهم سورية الذي ما زال يجمع كل أبنائه من النسيج السوري رغم كل الظروف غير الطبيعية، فإنها إذا جاءت من أحد أبطال هذا الإنجاز سيكون لها طعم ولون خاص، فالمدرب رافع خليل الذي عانى الكثير للوصول إلى ضالته في تدريب المنتخبات الوطنية بعد أن نال كل ما استطاع إليه سبيلا من الشهادات التدريبية سيحدثنا عن ذكريات الكويت بحلوها ومرّها الذي لم يدفع نسورنا إلا إلى تحقيق أمنيات الشعب السوري ..!
    المدرب الوطني هو الأجدر

    عن هذه الذكريات يقول الخليل : لم نألُ جهداً في تهيئة اللاعبين نفسياً وخاصة أننا كنا على علم بالضغوطات التي ستنهال علينا ، فقد زرعنا ثقافة الفوز في نفوسهم وكانوا في الملعب وفي المباريات الأربع كباراً ونسوراً حققوا فيها هدفهم رغماً عن كل الصعوبات التي اجتازوها من خلال الروح العالية والإرادة والثقة بالنفس، فحلّقوا في الكويت بعد أن جاؤوا إليها كنسور من فوق ذرا قاسيون وحطموا كل الضغوطات على صخرة إرادتهم وحبهم لوطنهم سورية، ناهيك عن اللياقة البدنية العالية التي تحصنوا بها خلال البطولة، ولن أنسى التكتيك العالي الذي لعب به زميلي المدرب حسام السيد وتبديلاته الموفقة التي كان لها الدور الأكبر في حسم الأمور لصالح النسور ، وهذا ما اعترف به كل المحللين الذين ظهروا على الفضائيات العربية ، ليثبت المدرب الوطني أنه الأجدر لقيادة منتخبات الوطن بإخلاصه وحبه لوطنه من أي مدرب أجنبي...
    اللقب أصبح الهدف

    في بداية البطولة كان همّ الجهاز التدريبي اجتياز الدور الأول وعند بلوغه أصبح الهدف اللقب، عن ذلك يقول الخليل: بوصولنا إلى المباراة النهائية اختلفت الموازين وأصبح هدفنا اللقب ، وقد خططنا للحصول عليه قبل مباراتنا مع البحرين في نصف النهائي وعندما بلغناه كان لا بد من زرع الثقة مجدداً في نفوس اللاعبين الذين حققوا الإنجاز من رحم الإعجاز ، إذ لعب النسور في النهائي من أجل هذا الهدف وكان لهم ما أرادوا ، فهو أتى في زمن قياسي وقصير وفي ظرف استثنائي ، وقد أثبت الجميع في المنتخب أنهم الأجدر باللقب وبحب الوطن قبل كل شيء..!
    ويختتم الرافع حديثه بشجون المنتصر بحب الوطن إذ قال: صحيح أن اللجنة المنظمة قامت بما عليها وأكثر عندما استقبلت بعثتنا بحفاوة بالغة، ولكن هذا الاستقبال لم يمنع البعض من المندسين للضغط على المنتخب بغية تشويشه وإبعاده عن جو المنافسة ، لكننا قدمنا إلى الكويت وبجعبتنا القليل من الوقت في التحضير والكثير من التصميم، والأقوى اللياقة البدنية الممتازة التي حملها اللاعبون معهم إلى البطولة والتي كانت أحد أهم أسباب نيل اللقب الغالي، ولا يسعني إلا أن أعبّر عن فخري واعتزازي كمدرب حقق لبلده مع زملائه أول لقب قاري في وقت قصير من عمر هذا المنتخب البطل الذي زرع الأمل مجدداً لقول كلمتنا الكروية على مستوى القارة الآسيوية، وأننا لن نكون بعد اليوم مجرد مشاركين لأننا سنكون منافسين على كل الألقاب التي سنلعب في بطولاتها ..!.
    الصحفي نزار جمول
    منشور في البعث بتاريخ :
    العدد: 14696 - تاريخ: 2013-01-02
يعمل...
X