تويت
لندن - اختارت الشركات أن تبتكر نوعا جديدا من السيارات التي تعمل بشكل أساسي بمحركات الاحتراق الداخلي ، إلى جانب توفير نظام كهربائي مساعد يدعم منظومة القوة الأساسية ، لتصير السيارة تعمل بمنظومة قوة هجينة تجمع بين الكهرباء والوقود البترولي .
تتكون منظومة القوة المسؤولة عن دفع السيارات الهجينة من بعض المكونات التي لا تتواجد عادة في سيارتك التي تعمل بمحرك احتراق داخلي فقط ، فهي تشترك مع السيارات العادية في أنها تحمل محرك احتراق داخليا لا يختلف عن المحركات العادية وخزان وقود دون أي مميزات .
ولكن إلى جانب هذه الأساسيات ، فهي تحمل محركا كهربائيا صغيرا مقارنة بمحرك سيارتك المعتاد ، ومنظومة دفع تختلف عن المنظومة المعتادة ، حيث تتولى تلك المنظومة الهجينة مهمة جمع القوة من كلا المحركين – المحرك الكهربائي ومحرك البنزين – وإشراكهما في دفع العجلات، إلى جانب بعض الوظائف الأخرى التي سنتناولها لاحقاً .
كذلك إلى جانب المحرك الكهربائي تحمل السيارة مجموعة من البطاريات الإضافية التي تخص منظومتها الهجينة وتخزن فيها الطاقة الكهربائية اللازمة لدفع محركها الكهربائي .
تعتمد السيارات الهجينة على منظومة قوة متعددة المهام ، فهي تعتمد بشكل أساسي على محركها ذي الاحتراق الداخلي والذي يكون عادة ذا سعة صغيرة لكي يوفر معدلات انبعاثات ضارة وأيضا معدلات استهلاك للوقود منخفضة ، وكذلك تتميز عادة محركات هذه السيارات باعتمادها على كافة تقنيات وابتكارات خفض استهلاك الوقود تقريباً كأنظمة تغيير فتح وغلق الصمامات ونظام start/stop لإيقاف المحرك أثناء الانتظار إضافة إلى بعض الأنظمة الأخرى الأكثر تطوراً .
ويعمل محرك البنزين على وظيفتين أساسيتين، وهما دفع عجلات السيارة إلى جانب توليد الطاقة التي تخزن في البطاريات التي تدعم محرك السيارة الكهربائي ، وهو ما يسمح للمحرك الكهربائي بالعمل ليستغل الطاقة التي يولدها المحرك البنزيني بفعل دورانه المستمر في إنتاج قدر مضاعف من القوة مقارنة بالقدر البسيط الذي يستهلكه المحرك البنزيني في مهمة توليد الطاقة لتغذية البطاريات .
فإذا كانت مهمة توليد الكهرباء لتغذية البطاريات التي يقوم بها المحرك البنزيني تستهلك حوالي 20 بالمئة من إجمالي قوته التي تساوي على سبيل المثال 100 حصان ، فإن هذه الكمية عندما يتم ضخها لدفع المحرك الكهربائي تكفي لإخراج قوة حصانية تصل إلى حوالي 60 حصانا آخر إضافة إلى قدر كبير من العزم الذي تتمتع به المحركات الكهربائية بطبعها .
بعد أن عرفت كيف يعمل كل من المحركين اللذين تحملهما السيارات الهجينة ، عليك أن تعرف كيفية اشتغال المنظومة بشكل عام ، فالسيارات الهجينة على عكس ما يظن الكثيرون لا تعمل طوال الوقت بكلا محركيها .
فعلى السرعات المنخفضة التي تحتاج إلى قوة بسيطة لدفع السيارة ، والتي تقدر عادة بما تحت الـ30 كم في الساعة تقريباً " حسب مواصفات السيارة "، يكون المحرك الكهربائي كافيا للعمل بمفرده على دفع السيارة مستغلاً الطاقة الكهربائية المخزنة في البطاريات والتي عادة ما تكفي لدفع السيارة إلى مسافة تتراوح بين 10 و 80 كم حسب سعة البطاريات وقدرتها .
أما إذا احتاجت السيارة إلى مزيد من القوة في حالات القيادة السريعة أو زيادة السرعة بشكل عام أو وجود أحمال كبيرة داخلها ، فيتم استخدام كلا المحركين لاستغلال كامل قوة السيارة ، وهي عملية تتم عن طريق جهاز يسمى منظم القوة وهو الجهاز الذي يتولى مهمة توصيل كلا المحركين بالعجلات ، أو فصل احدهما والاكتفاء بواحد فقط ، أو حتى إيقاف مهمة المحرك الرئيسي عن توليد الكهرباء إذا لزم الأمر .
ومن ثم يأتي دور ناقل الحركة والذي يعد أكثر تعقيداً في السيارات الهجينة ، ففي تلك السيارات يستقبل ناقل الحركة القوة من محركين مختلفين ومن ثم يوصلها بالعجلات كقوة واحدة بعد دمجها لتعمل السيارة بسلاسة.
تتكون منظومة القوة المسؤولة عن دفع السيارات الهجينة من بعض المكونات التي لا تتواجد عادة في سيارتك التي تعمل بمحرك احتراق داخلي فقط ، فهي تشترك مع السيارات العادية في أنها تحمل محرك احتراق داخليا لا يختلف عن المحركات العادية وخزان وقود دون أي مميزات .
ولكن إلى جانب هذه الأساسيات ، فهي تحمل محركا كهربائيا صغيرا مقارنة بمحرك سيارتك المعتاد ، ومنظومة دفع تختلف عن المنظومة المعتادة ، حيث تتولى تلك المنظومة الهجينة مهمة جمع القوة من كلا المحركين – المحرك الكهربائي ومحرك البنزين – وإشراكهما في دفع العجلات، إلى جانب بعض الوظائف الأخرى التي سنتناولها لاحقاً .
كذلك إلى جانب المحرك الكهربائي تحمل السيارة مجموعة من البطاريات الإضافية التي تخص منظومتها الهجينة وتخزن فيها الطاقة الكهربائية اللازمة لدفع محركها الكهربائي .
تعتمد السيارات الهجينة على منظومة قوة متعددة المهام ، فهي تعتمد بشكل أساسي على محركها ذي الاحتراق الداخلي والذي يكون عادة ذا سعة صغيرة لكي يوفر معدلات انبعاثات ضارة وأيضا معدلات استهلاك للوقود منخفضة ، وكذلك تتميز عادة محركات هذه السيارات باعتمادها على كافة تقنيات وابتكارات خفض استهلاك الوقود تقريباً كأنظمة تغيير فتح وغلق الصمامات ونظام start/stop لإيقاف المحرك أثناء الانتظار إضافة إلى بعض الأنظمة الأخرى الأكثر تطوراً .
ويعمل محرك البنزين على وظيفتين أساسيتين، وهما دفع عجلات السيارة إلى جانب توليد الطاقة التي تخزن في البطاريات التي تدعم محرك السيارة الكهربائي ، وهو ما يسمح للمحرك الكهربائي بالعمل ليستغل الطاقة التي يولدها المحرك البنزيني بفعل دورانه المستمر في إنتاج قدر مضاعف من القوة مقارنة بالقدر البسيط الذي يستهلكه المحرك البنزيني في مهمة توليد الطاقة لتغذية البطاريات .
فإذا كانت مهمة توليد الكهرباء لتغذية البطاريات التي يقوم بها المحرك البنزيني تستهلك حوالي 20 بالمئة من إجمالي قوته التي تساوي على سبيل المثال 100 حصان ، فإن هذه الكمية عندما يتم ضخها لدفع المحرك الكهربائي تكفي لإخراج قوة حصانية تصل إلى حوالي 60 حصانا آخر إضافة إلى قدر كبير من العزم الذي تتمتع به المحركات الكهربائية بطبعها .
بعد أن عرفت كيف يعمل كل من المحركين اللذين تحملهما السيارات الهجينة ، عليك أن تعرف كيفية اشتغال المنظومة بشكل عام ، فالسيارات الهجينة على عكس ما يظن الكثيرون لا تعمل طوال الوقت بكلا محركيها .
فعلى السرعات المنخفضة التي تحتاج إلى قوة بسيطة لدفع السيارة ، والتي تقدر عادة بما تحت الـ30 كم في الساعة تقريباً " حسب مواصفات السيارة "، يكون المحرك الكهربائي كافيا للعمل بمفرده على دفع السيارة مستغلاً الطاقة الكهربائية المخزنة في البطاريات والتي عادة ما تكفي لدفع السيارة إلى مسافة تتراوح بين 10 و 80 كم حسب سعة البطاريات وقدرتها .
أما إذا احتاجت السيارة إلى مزيد من القوة في حالات القيادة السريعة أو زيادة السرعة بشكل عام أو وجود أحمال كبيرة داخلها ، فيتم استخدام كلا المحركين لاستغلال كامل قوة السيارة ، وهي عملية تتم عن طريق جهاز يسمى منظم القوة وهو الجهاز الذي يتولى مهمة توصيل كلا المحركين بالعجلات ، أو فصل احدهما والاكتفاء بواحد فقط ، أو حتى إيقاف مهمة المحرك الرئيسي عن توليد الكهرباء إذا لزم الأمر .
ومن ثم يأتي دور ناقل الحركة والذي يعد أكثر تعقيداً في السيارات الهجينة ، ففي تلك السيارات يستقبل ناقل الحركة القوة من محركين مختلفين ومن ثم يوصلها بالعجلات كقوة واحدة بعد دمجها لتعمل السيارة بسلاسة.