تويت
أمسية أدبية تجمع الشعر والقصة في ثقافي المزة
دمشق - سانا
جمعت أمسية أدبية أقيمت مساء أمس في ثقافي المزة كلاً من الشاعرين أحمد مقداد وخالد بدور والقاصة هدى الجلاب حيث قدم كل منهم مجموعة من نتاجاتهم الأدبية التي تنوعت بين الشعر والقصة غلب على مواضيعها الطابع الوطني والاجتماعي.
وألقى الشاعر مقداد مجموعة من قصائده الشعرية التي غلب عليها الطابع الكلاسيكي المنظوم دون الاعتماد على الصورة الشعرية والأسس الفنية الأخرى فجاءت القصائد قريبة إلى النظم أكثر منها إلى الشعر كما بدا عليها طابع التأثر والاتكاء على شعراء آخرين كبدر شاكر السياب فتدهورت البنية التركيبية للقصيدة الشعرية أمام عملقة قصيدة السياب يقول مقداد.. عيناك بارقتا مطر .. سهر طويل في السهر لا الليل يعرفني .. ولا وهج الصباح أما الشاعر بدور فقرأ مجموعة من القصائد الوطنية استحضر فيها أمجاد سورية وحرب تشرين معتمداً على قصيدة الشطرين وعلى المفردات البسيطة التي تناولها معظم الشعراء فلم يتمكن من محاذاة المناسبة كما أن الوسائل التعبيرية لم تكن مطواعة لديه ولم تصل الأبيات إلى مستوى القصيدة الشعرية رغم سمو الفكرة وعظمة الموضوع إضافة إلى غنائه لدمشق الذي كان أكثر تفوقاً على موضوعه الأول.
بينما أعطت القاصة الجلاب في قصتها بعنوان "شيء آخر" الحيوانات فيها صفة "الأنسنة" فتكلمت حيث تناولت الأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التي انعكست على حيوانات قصتها كما تنعكس على الإنسان.
دمشق - سانا
جمعت أمسية أدبية أقيمت مساء أمس في ثقافي المزة كلاً من الشاعرين أحمد مقداد وخالد بدور والقاصة هدى الجلاب حيث قدم كل منهم مجموعة من نتاجاتهم الأدبية التي تنوعت بين الشعر والقصة غلب على مواضيعها الطابع الوطني والاجتماعي.
وألقى الشاعر مقداد مجموعة من قصائده الشعرية التي غلب عليها الطابع الكلاسيكي المنظوم دون الاعتماد على الصورة الشعرية والأسس الفنية الأخرى فجاءت القصائد قريبة إلى النظم أكثر منها إلى الشعر كما بدا عليها طابع التأثر والاتكاء على شعراء آخرين كبدر شاكر السياب فتدهورت البنية التركيبية للقصيدة الشعرية أمام عملقة قصيدة السياب يقول مقداد.. عيناك بارقتا مطر .. سهر طويل في السهر لا الليل يعرفني .. ولا وهج الصباح أما الشاعر بدور فقرأ مجموعة من القصائد الوطنية استحضر فيها أمجاد سورية وحرب تشرين معتمداً على قصيدة الشطرين وعلى المفردات البسيطة التي تناولها معظم الشعراء فلم يتمكن من محاذاة المناسبة كما أن الوسائل التعبيرية لم تكن مطواعة لديه ولم تصل الأبيات إلى مستوى القصيدة الشعرية رغم سمو الفكرة وعظمة الموضوع إضافة إلى غنائه لدمشق الذي كان أكثر تفوقاً على موضوعه الأول.
بينما أعطت القاصة الجلاب في قصتها بعنوان "شيء آخر" الحيوانات فيها صفة "الأنسنة" فتكلمت حيث تناولت الأعمال التي تقوم بها المجموعات الإرهابية التي انعكست على حيوانات قصتها كما تنعكس على الإنسان.